~شوفوا الحاجات اللي في الاخر ~
هتف مازن بصدمه
- نعم
- زي ما سمعت عايزه تفركش الخطوبه
- انت بتهزر
جلس معتز باريحيه
- الصراحه البنت معاها حق
صاح مازن بغضب
- انت معاها ولا معايا.
هتف معتز قائلا
- مع الحق وانت غلطت في حقها جامد
نهض مازن و اخذ اغراضه فهتف اياد قائلا
- انت رايح فين
- رايحلها
هتف معتز قائلا
- استهدي بالله كده و تعالي اقعد لحد ما نفكر في حل.
حك اياد رقبته بتعب قائلا
- مش عارف ايه اليوم الزفت ده ارجع من الشغل الاقي ملاك بتعيط انزل اتعشا الاقي هنا حالتها حاله اطلع ارتاح الاقي موضوعك انت و لين البنات اتحسدوا النهارده.
انتبه معتز عندما ذكر اسم هنا فهتف قائلا
- صحيح كان مالها هنا
- ولا اعرف مانتا شوفت انا نزلت لقيتها واخده ف وشها و طالعه اوضتها
- اتخانقت اصلا مع مامتك
- ليه
كاد أن يجيبه فقاطعه مازن قائلا
- يوووه هو انا بكلم نفسي
هتف اياد قائلا
- جتلي فكره
- ايه قول بسرعه
- هقولك
سرد عليهم خطته الذي رحبوا بها بصدر رحب بينما كانت ملاك تجلس مع لين التي هدأت قليلا قاطعهم صوت هاتف ملاك التي أجابت قائلا
- ايه
أتاها صوته بلهفه قائلا
- ملاك انزلي بسرعه انا تحت.
هتفت بقلق قائله
- في ايه
- انزلي بسرعه مازن تعب و في المستشفى
صاحت بلهفه
- ايه .. ماله
- انجزي يا ملاك انا واقف تحت
- حاضر حاضر نازله
التفتت اليها لين قائله بقلق
- في ايه
نظرت إليها قائله
- مازن تعبان و في المستشفى.
صرخت قائله بخوف
- ايه انتي بتهزري صح
هتفت باستعمال
- لا مش بهزر يا لين المهم انا نازله عشان اياد مستنيني تحت.
هتفت بدموع قائله
- استني انا جايه معاكي
- طب يلا
نزلا مسرعين بينما كان يتحدث اياد مع معتز و ابتسم عندما وجدهم قادمون هتف قائلا
- طب اقفل عشان نزلوا
ركبت بجواره ملاك و ركبت لين بالخلف و هتفت قائله بقلق
- ماله حصله ايه.
تصنع الحزن و القلق قائلا و هو يحرك السياره
- كنا قاعدين و كان متضايق اوي و فجاه اغم عليه و مش راضي يفوق معتز اخده المستشفي و انا جيت اجيب ملاك
بكت قائله
- طب بسرعه والنبي
وصلوا أمام المستشفى بعد ربع ساعه نزلت لين مسرعه و خلفها اياد الذي امسك يد ملاك و اتجهوا خلفها للغرفه الذي بها مازن ركضت لين مسرعه حيث أشار اياد عن مكان غرفه مازن وهتفت بلهفه و بكاء
- عايزه ادخله
أومأ لها اياد قائلا
- طب استني هسال الدكتور ينفع ولا لا
اتصل بأكرم الذي جاء قائلا
- خير يا اياد في ايه.
أشار اياد علي لين قائلا.
- دي لين خطيبه مازن كانت عايزه تدخل تشوفه
أومأ له أكرم قائلا
- تمام بس ممنوع الإجهاد ليه
اومأت له و دخلت مسرعه اخذت الكرسي و جلست بجواره أمسكت يده و هتفت بدموع
- مازن .. اصحي انا اسفه .. مش هكلم حد و مش هعمل حاجه تزعلك بس متسيبنيش .. مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده .. انا روحي كانت هتروح مني لما عرفت انك تعبان.. حقك عليا .. انا اسفه .. مش هلغي الخطوبه ومش هسيبك بس اصحي .. انا بحبك اوي.
لم يستطع التمثيل أكثر من ذلك فهتف قائلا
- وانا كمان بحبك اوي.
نظرت إليه قائله بلهفه
- مازن انت كويس
هتف بمرح قائلا
- اتاخرتي ليه ده انا كنت هتعب بجد لحد ما تيجي
توسعت عيناها بصدمه قائله
- انت مش تعبان!
ضحك قائلا بمرح
- لا
- بتضحك عليا!
ابتسم قائلا
- مكنش قدامي حل تاني عشان اشوفك
ضربته بكتفه صائحه بغضب
- انت حيوان و معندكش دم
ضحك و هو يحاول السيطره عليها قائلا
- اهدي يا مجنونه
دخل معتز و اياد و اكرم و ملاك فهتقت ملاك قائله باستغراب
- يخربيتك بتعملي ايه
صاحت لين بحده
- ده انا هطلع عينه ... البيه زي الفل و دي كلها تمثيليه.
هتفت ملاك بصدمه
- ايه
ضحك اياد قائلا وهو ينظر إلي لين
- البيه بيموت فيكي و مكنش في حل تاني غير كده عشان تسامحيه هو خلاص عرف غلطه.
هتفت ملاك قائله
- حد يفهمني اللي حصل.
هتف اياد قائلا
- هفهمك
أنت تقرأ
ملاك
Romansaعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...