خرج من المستشفي و الصدمه تسيطر عليه جلس بالسياره وهو يرتجف و شعر بقشعريره تسري بجسده و صوت الموظفه يتردد في أذنه.
" يونس اياد الدمنهوري
يونس اياد الدمنهوري
يونس اياد الدمنهوري"اغمض عيناه بقوه قائلا
- يعني أيه .. يعني يونس ابني! .. ابني انا ! .. يعني انا عندي ابن من ملاك.. متجوزتش و يونس ابني انا !نزلت دموعه بدون شعور وهو يشعر بالعديد من المشاعر سعاده .. شوق .. لهفه و الم يشعر ان قلبه سيتوقف من شده الصدمه همس هو يغمض عيناه
- ازاي! يعني انا .. ابني .. ابن اياد الدمنهوري عايش و وانا معرفش عنه حاجه و عايش زي اليتيم! عايش وهو ميعرفش ابوه! ..تنهد بألم قائلا
- للدرجه دي يا ملاك! للدرجه دي خايفه مني و معندكيش اي ثقه فيا؟ .. انا عارف اني غلطت و جرحتك و ظلمتك .. بس .. بس انا بحبك اوي .. هرجعك ليا .. هرجعك تاني و هكسب حبك من تاني .. مكانك جنبي .. انتي و ابننااخرج هاتفه و اخذ نفس عميق و اتصل بأكرم الذي اجابه قائلا
- أيه يا اياد باشا عامل أيه
- الحمدلله
- مال صوتك انت كويس؟
- اكرم انا عايزك تجيلي دلوقتي في مستشفي ***هتف اكرم بقلق
- انت كويس؟ فيك حاجه !
- هفهمك اول ما تيجي
- ماشي انا ربعايه وأكون عندك
- متتاخرش
- انا قريب منك
- مستنيكبعد ربع ساعه فاق من شروده علي صوت دقات علي زجاج السياره وجده اكرم فتح الباب و نزل مسرعا فهتف اكرم قائلا
- في أيه
- إسمعني كويس انا محتاجك في خدمه
- خدمه ايه انا عنيا ليك
- ملاك جوا و معاها طفل طلع ابني .. انا .. انا عايزك تدخل تتطمن عليه كأنك اتنقلت دكتور هنا و عايز اعمل تحليل عشان يبقي معايا إثبات انه ابني لما اواجهها
- تواجهها بايه
- انه ابني
- انا مش فاهم حاجه يا اياد
- هفهمك كل حاجهروي له كل ما حدث ثم أكمل قائلا
- فعايزك تدخل و تتصرف
- تمام هعمل اللي انت عايزه
- نتيجه التحاليل بتطلع في قد أيه
- المفروض اسبوع بس هحاول استعجلهم و اطلعهالك بعد يومين وقاطعه اياد قائلا بصرامه
- ساعتين يا اكرم
- نعم!
- ساعتين و نتيجه التحاليل تكون عندي .. انا مش هسيب ابني بعيد عني اكتر من كده. كفايه اوي تلت سنين معرفش عنه حاجه
- حاضر يا ايادبعد مرور ساعتان و نصف كان يجلس اياد يجلس ب السياره و دموعه تنزل بسعاده وهو يمسك بالتقارير الطبيه التي تؤكد ان يونس ولده ابتسم و حرك السياره متجها الي احدي محلات الالعاب و اشتري العديد من الالعاب و حرك سيارته متجها الي منزل ملاك بعدما اخذ العنوان من مساعدتها
توقف بالسياره اسفل البنايه التي تسكن بها و صعد الي بيتها طرق الباب عده مرات و بعد دقائق فتحت له نظرت اليه و الي الاكياس التي يحملها بدهشه قائله
- اياد
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...