- مقولتيليش ليه
نظرت اليه قائله بارتباك
- مقولتلكش أيه
- مقولتيليش ليه ان يونس ابني
- و اقولك ليه! ما يمكن مش ابنك و انا متجو اااهقاطعها وهو يمسك يدها بقوه و سحبها اليه حتي اصطدمت بصدره العريض هتف قائلا بحده و غضب
- اياكي تكملي الجمله متخلينيش اطلع عفاريتي عليكينظرت اليه قائله بغضب
- أيه مش ده كلامك اول ما شوفتني .. مش انت اللي اتهمتني و قولتلي اتجوزتي و خلفتي ! .. مش انت برضو اللي اتهمتني اني باخد حبوب منع الحمل عشان مخلفش منك! ... جاي دلوقتي تقولي قومي هترجعي انتي و ابني .. ابن أيه! .. انت مسمعتنيش زمان و مسمعتنيش اول ما اتقابلنا تاني بعد تلت سنينصاحت بغضب و نزلت دموعها قائله
- انت اتهمتني و مدتنيش فرصه اتكلم .. زي ما عملت تاني لما شوفت يونس .. اتهمتني و برضو مدتنيش فرصه .. و المفروض ان انا ملاك الهبله الطيبه اللي بتسامح و بتدي بدل الفرصه عشره .. كنت متوقع مني ايه ... مستني مني أيه .. مستني اول ما أشوفك بعد تلت سنين اجري اخدك بالحضن و اقولك بص يا حبيبي ابنك .. مستني مني أيه اقدمه لواحد شك فيا .. في مراته! .. شكيت اني باخد حبوب عشان مش عايزه اخلف منك .. بعد تلت سنين تقولي اتجوزتي وانتي علي ذمتي .. ليه مجاش في مخك ان ممكن يكون ابنك! .. سوري يا اياد بس ده ابني .. ابني انا لوحدي.
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...