نظرت إليه بخوف قائله
- لا لا مزرعه ايه انا عايزه ارجع البيتنظر إليها بهدوء قائلا
- متخافيش ياملاك احنا خلاص وصلنااخذت نفس عميق تشعر بالخوف الشديد تتذكر والدها تخاف من جميع الرجال تخاف أن يفعلوا بها ما يفعله تشعر بالرهبه الشديده ولكنها ستتغلب عليها ستتماسك فهو بالاول و الاخير مديرها نعم إنه رجل و لكنه يبدو لطيف تهكمت بسخريه جميعهم يكونوا لطفاء عزيزتي هذا فقط ظاهريا ستتماسك حتي لا تفضح أمامه و يعلم نقطه ضعفها نزلت من السياره تأملت المكان و بدون شعور ابتسمت فالمكان غايه في الجمال به طاوله صغيره و كرسيان حولها ورود كثيره و ارجوحه معلقه بشجره كأنها معلقه ف الهواء نظرت إليه لتراه يتأملها
كان يتأملها كأنه يتأمل طفلته التي أخذها للتنزه ابتسم بداخله وهو يري تبدل حالها عندما رأت المكان يعلم أنه استطاع التأثير بها يريد تغيير نفسيتها ابتسم أكثر عندما رأها تنظر إليه اتجه إليها و هو يشعر بنبضات قلبه تتسارع نظر إلي عيناها التي ارتبكت ما أن نظر بداخلها يري بداخل عيناها خوف و يعلم جيدا أنها خائفه ولكن تخفي خوفها حتي لا يظهر أمامه همس قائلا
- هنقعد نتكلم سوا شويه و هنرجع متخافيشاومأت في صمت وهي لاول مره تشعر بالأمان و الراحه النفسيه لا تدري لماذا تشعر أنها ستنجذب إليه يجب أن تحاول السيطره علي مشاعرها نظرت إليه قائله
- هنتكلم ف ايه.ابتسم و امسك يدها شعر ببرودتها أما هي شعرت كان هناك قشعريره تسري بجسدها عندما لمست يده يدها و هو كذلك شعر بنفس القشعريره عندما لمس يدها و شعر ببرودتها و لكنه لاحظ تورد وجنتيها و احب شكلها هكذا هتف بمرح قائلا ليلطف الجو
- دايما كده معندكيش صبرهمست بارتباك وهي تمشي معه بينما يسحبها و هو ممسك بيدها
- لا مش قصدي بسقاطعها قائلا و هو يتجه للارجوحه قائلا
- ياتري بتحبي المراجيح ولا لاابتسمت قائله بطفوله
- مين مش بيحبهاابتسم قائلا
- تعالي طيب اقعديجلست و بدء في دفعها قليلا و همس قائلا
- النهارده ممكن تعتبريني صاحبك مش مديرك انا مش جايبك عشان شغل زي ما قولتلك بس حبيت اتكلم معاكي و مش عارف بقالي خمس ايامرفعت نظرها إليه بينما الهواء يجعل خصل شعرها تتطاير مما جعلها اجمل اكمل قائلا
- عارفه الشجره دي دايما كنت باجي هنا و انا صغير و اتمرجح عالمرجيحه دي كانت وقتها هنا صغيره اوي كانت بتفضل تقعد تلعب عالارض وانا بابا يزقني بالمرجيحه و ماما تقعد قدامنا
- نظر إلي عيناها التي تنظر إليه باهتمام ابتسم بمراره و اكمل قائلا -
الشجره دي انا مسميها شجره الامنيات وانا صغير كنت باجي هنا اقعد و اتمني كل اللي نفسي فيه حتي وانا كبير بقيت بعمل كده لما باجي مصر
أنت تقرأ
ملاك
Lãng mạnعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...