عانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...
كانت تستمع إليه والصدمه تملأ وجهها هل ما استمعت إليه حقيقه! هل يحبها حقا! ام انها تتوهم! رفعت عيونها المدمعه إليه و ابتسمت من بين دموعها نظرت إليه قائله - بجد؟ بجد يا اياد ؟ بجد بتحبني ولا انا ف حلم و هصحي منه ! يعني انت مش متجوزني شفقه! انت بتحبني بجد
ابتسم وقبل جبهتها قائلا - انا بموت فيكي يا ملاكي بموت فيكي ياقلب اياد
ابتسم و شد من احتضانه لها أبعدها بعد قليل و مسح دموعها وهتف بحنان قائلا - هنمشي الطريق سوا يا ملاك هحميكي من الكل هكون سندك و ضهرك .. مش عايزك تخافي ابدا ابدا طول مانا جنبك مش هسمح لدموعك تنزل تاني ابدا غير فرحه وبس
ابتسمت و نظرت إليه قائله بحب - ربنا يخليك ليا
قبل شفايفها برفق ثم اخذها في جوله حب عارمه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظت لتجد نفسها محاطه بزراعيه ابتسمت بخجل و قبلت وجنته ثم نهضت بهدوء حتي لا يستيقظت و دخلت تحممت ثم بدلت ثيابها ارتدت تيشرت اسود بدون اكمام و بنطال سكري و رفعت شعرها اتجهت جلست بجواره وهي تهزه برفق - اياد - هممم - اياد اصحي
فتح عينيه ببطء و سحبها بمكر فاصبحت محاصره بين يديه ضحكت قائله - اياد
همس و هو يطبع قبلات رقيقه علي عنقها - عيون وقلب و عقل اياد ابتسمت بخجل واضح وهي تبعده - قوم بقي - منا مصبحتش عليكي
ضحكت قائله وهي تقبل وجنته - صباح الخير
- لا دي تقوليها لواحده صاحبتك مش لجوزك
ابتسمت بدلال قائله - المفروض اصبح عليك ازاي يعني سحبها و قبل شفايفها بحب قائلا بعدما فرق قبلته لحاجتها للهواء - كده
ابتسمت بخجل و ضربته علي صدره قائله - انت قليل الادب و انا غلطانه اني جيت اصحيك
ضحك بعبث قائلا - الله يا ملاك مش بصبح علي مراتي - لا متصبحش
نهضت مبتعده فأمسك يدها يمنعها زفرت وهي تمنع ابتسامتها - يوووه حاسب بقي و قوم عشان هتتاخر
