عانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...
عادت الي وعيها و مسكت رأسها و هي تشعر بدوار شديد تأوهت بضعف التفتت و هي تتذكر ما حدث قبل أن تفقد الوعي تذكر أمر والدها التفتت بجنون وهي تبحث عن والدتها وجدتها فاقده الوعي ركضت مسرعه وهي تصرخ - ماما ماما انتي سامعاني
أمسكت يدها وجدتها بارده هتفت بلهفه و غير وعي - ماما انتي بردانه ماما ردي عليا انتي ساكته ليه اصحي بقي
التفتت بجنون و هي تهتف - قومي بابا مش موجود قومي يلا بسرعه قبل ما يجي
هزتها قائله و بدأت دموعها في التساقط - يا ماما بقي اصحي و بطلي الهزار ده مبحبهوش يلا بقي قومي قبل ما بابا يجي
ازداد بكائها و صرخت قائله - ماما انتي عايشه صح انتي اكيد سامعاني قومي بقي قومي و هنمشي و نسيب البيت
انهارت وهي تضرب راسها و تردد ببكاء يتقطع له القلوب - انا .. انا السبب .. انا ملحقتكيش .. معرفتش احميكي منه .. انا مش هسامح نفسي .. بس انتي هتسامحيني صح
اخرجت هاتفها و اتصلت بالاسعاف هتفت عندما أجابوا قائله ببكاء - ماما نايمه و مش بترد عليا .... اه العنوان اهو
أخبرتهم و أغلقت الهاتف و احتضنت والدتها وهي تبكي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- يعني ايه مش موجوده!
هتف اياد الذي أرسل سمر لتستدعي ملاك لمكتبه.
هتفت سمر بغيره قائله - مجتش النهارده يافندم
- طب روحي انتي. جلس يفكر بقلق شعر بالقلق ينهش في عقله و قلبه نهض و اتجه لمكتبها لم يجدها خرج واتجه لمكتب لين التي نهضت مسرعه عندما رأته و هتفت قائله - والله العظيم يا مستر انا مكنتش اعرف انه شريكك و صاحبك و
قاطعها قائلا بعدم فهم - شريكي ايه و صاحبي ايه انتي بتقولي ايه مش فاهم