دفعته بحده وهي تحاول السيطره علي أنفاسها و مشاعرها هتفت باندفاع ووجهها انقلب احمراً تحاول اخفاء سعادتها و شوقها
- انت ازاي تعمل كده انت اتجننتتحدث و هو يتأملها باستمتاع
- عملت ايه
ضربته مره اخري علي صدره فلم يتحرك اثر ضربها نظرا لقوته
- كمان عامل نفسك مش عارفأعاد خصله شعرها خلف أذنها وهمس بتسليه
- لا يا ملاكي مش عارف
صاحت بانفعال
- متقولش ملاكي و لعلمك بقي انا هروح احط الروچ اللي مسحتهولي ووريني بقي هتعملي ايهنظر إليها بحده قائلا
- طب اعمليها يا ملاك و ساعتها بقي همسحه بشفايفي مش بالمنديل و وريني بقي انتي هتعملي ايهازداد احمرار وجهها من الخجل و صاحت بانفعال
- تصدق انك مش محترم
- انا قولت اللي عندي و دلوقتي تتفضلي معايا زي الشاطره كده الحفله و خليها تعدي علي خير احسنلك- بقولك ايه متهددنيش
- انا مبهددش أنا بنفذ و تفضلي ف نفس الترابيزه اللي انا فيها عشان مرتكبش جريمه بسبب الفستان بتاعك دهصاحت بعصبيه
- اياد انت ملكش حكم عليا خلي بالك و خليك ف مراتكعند صهيب كان ينظر لماريه ببرود بينما صاحت هي قائله
- انت ايه اللي جابك هنا .. عايز ايه
- انا جاي شغل انتي متعصبه كده ليه
- شغل! هنكدب علي بعض!
- انتي مش واخده بالك اصل انا صاحب الشركه اللي اياد هيوقع معاها العقود النهارده -همس باذنها- يعني هنتقابل كتير الايام اللي جايهالتفت و هو يبحث عن اياد الذي رآه و هو يتحدث مع ملاك ابتسم بشر و خبث فمن الواضح أن ملاك مهمه عند اياد و هذه هي مهمته القادمه سيستغل هذه النقطه جيدا و سيلعب عليها نظرت إليه ماريه بشك قائله
- مش مرتحالك و خلي بالك أن عيني هتبقي عليك.ضحك بسخريه
- لا تصدقي خوفت
نظر لملاك التي عادت إليهم قائلا و هو يمسك يدها
- تعالي اعرفك علي حدنظرت بدون شعور لاياد الذي ينظر إليها بتحذير قائله بهمس لم يسمعه غير صهيب
- عايزه امشي.مال عليها و همس بأذنها
- نص ساعه وهنمشياومأت له في صمت بينما نظر هو لاياد الذي ينظر إليه نظرات حاده
- ازيك يا اياد بيههتف اياد ببرود
- اهلا .. احنا نعرف بعض؟
- انا صهيب السيوفي صاحب شركه السيوفي اللي داخله شريكه ف المشروع ده -نظر الي ماريه قائلا- بس المدام تعرفني كويس. .. يلا يا ملاك .. عن اذنك يا اياد بيهامسك يد ملاك و اتجه بها لأحد رجال الاعمال يعرفها عليهم تحت انظار اياد الذي يحاول تمالك أعصابه التفت إلي ماريه بحده قائلا
- يقصد ايه بكلامه انك تعرفيه كويس !
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...