الثامن والعشرون

3.6K 75 6
                                    

«متنسوش تشوفوا الحاجات اللي في الاخر»

نظرت إليه ونزلت دموعها بعدم تصديق ابتسمت وأخرجت صوتها بصعوبه قائله
- بجد

أومأ لها بابتسامه فاتسعت ابتسامتها ومسحت دموعها قائله
- موافقه

نهض  وهو يمسك يدها يضع بها الخاتم و قبلها بحب فانفتحت الانور حولها نظرت حولها لتجد بلونات كثيره معلقه في أكياس نظرت إليه قائله بتساؤل
- ايه دول.

ابتسم قائلا
- افتحيهم و شوفي
- دول كتير اوي

رفع كتفه بعفويه فاتجهت الي الاكياس لتري ما بداخلها التفتت إليه قائله
- لبس!

أومأ لها و اقترب منها أحاط خصرها قائلا بهدوء أمام شفتيها
- عايزك تغيري ستايل لبسك

نظرت إليه قائله
- بس انا من

قاطعها قائلا
- عشاني

ابتسمت قائله
- ماشي عشان خاطرك بس.

ضحك و اقترب منها هامسا أمام شفتيها
- اول مره تسمعي الكلام

نظرت إلي عيناه التي تنظر إلى شفايفها و هتفت قائله بارتباك
- طب ابعد بس
- و لو مبعدتش

وضعت يدها علي صدره مبتسمه بخجل قائله
- معتز

ابتسم قائلا
- روح قلب معتز

زفرت بارتباك قائله
- يوووه ابعد بقي

قربها إليه أكثر قائلا
- مش عايز ابعد انا حر 

ابتسمت بمكر لتنهيه عما يحاول فعله و حاوطت رقبته و احتضنته قائله
- حاسه اني في حلم

ابتسم و شد عليها قائلا
- كل احلامك هتبقي حقيقه

أغمضت عيناها بابتسامه و ضمها إليه أكثر
مرت ثلاث ساعات قضوها سويا ليتوقف اسفل منزلها كادت أن تغادر السياره فأمسك يدها قائلا
- هو لازم تمشي يعني

ابتسمت قائله وهي تبعد يده
- خلاص بقالنا كتير

تنهد و فتح الباب ونزل عندما نزلت هي اتجه الي المقعد الخلفي و اخذ الاكياس و سار بجوارها نظرت إليه قائله
- انت بتعمل ايه

نظر إليها بعفويه قائلا
- هوصلك لحد الباب 
-لا انا هروح لوحدي

- لا هوصلك

نظرت إليه قائله بابتسامه و دلع طبيعي
- امشي يا معتز

أمسكت الاكياس التي يمسكها فرفض أن يتركها  و مد يده الأخري سحبها بحركه سريعه و احاط خصرها و وقفها أمامه قائلا و هو ينظر إلي عيناها التي يعشقها حد الثماله
- براحه عليا كل ما بشوف عينيكي حالي بيتقلب

ابتسمت بخجل فقبل عيونها و ضمها و دفن وجهه بعنقها غمضت عيونها حين داهمها هذا الشعور الجميل جدا الذي لم تختبره من قبل حينما انهل عليها بقبلات رقيقه متفرقه علي عنقها وضعت يدها علي صدره وهمست بصوت متعثر مرتبك
- مم.معت.ز

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن