هتف معتز قائلا
- تعرفه صحنظر إليه اياد بغضب قائلا
- ده انا هخليه يتمني الموت
- ناوي علي ايه
- لما يجيبوا الواد اللي مشغله ده هنعرف كل حاجه.
- تمام .. انا هعدي عالشركه اتابع الشغل عشان مازن ف اجازه و مفيش حد يتابع الشغل
- هنا لسه عندك ؟نهض قائلا بنبره جاده لا تحتمل النقاش وهو يوما براسه
- ايوا و هتفضل عندي لحد ما تبقي عايزه ترجع انا رايح الشركه دلوقتي لو في جديد كلمنيغادر دون أن يستمع رده و نهض اياد متجها للخارج بعد نصف ساعه عندما أخبره أحد رجاله أنهم أحضروا الشاب و ينتظرونه
كان مازن يجلس امام لين في المطعم نظر إليها قائلا عندما أخبرته أن والدها مازال يريدها أن تسافر معه
- و انتي قولتي ايه
- مقولتش حاجه
- هتسافري يعني!
- اكيد لا
- امال ايه
- يا مازن انا مش عارفه و كمان مشتته وقاطعها قائلا بحده
- مش هسيبك تسافري والله لو هتجوزك النهارده و اخدك و اهربضحكت قائله بدلال
- هتخطفنيابتسم وهو يتامل ملامحها التي خطفته منذ اللحظه الأولي
- والله لو ابوكي مبطلش هخطفك و يبقي يوريني هيجيبك ازايضحكت بمرح قائله و هي تعبث في طعامها
- واضح أن مازن بيه اتجنن خالصاستند علي يده ونظر إلى عيناها قائلا بحب
- اتجنن بيكيابتسمت بخجل وهي تنظر في الطعام أما هو فجلس يتامل هذه التي اقتحمت حياته فجاه و بدلت حاله منذ أن رآها.
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...