استيقظت علي صوت والدها قائلا بمرحه المعتاد
- يالينوو قومي بقي يابت هتتاخري عالشغلنهضت بكسل قائله
- يابابا لسه بدري اوي بتصحيني من دلوقتي ليه
- قومي يابت عايز اتكلم معاكياعتدلت في جلستها قائله
- اتكلم ياسيدي
- لا قومي غيري هدومك و جهزي نفسك علي ما امك تجهز الفطار و نتكلم و احنا بنفطر.اومأت له في كسل و نهضت لتبدل ثيابها و تفعل ما قاله خرجت عندما انتهت و جلست تفطر نظر إليها والدها قائلا
- بقولك يا لينو
- ايه يابابا
- دلوقتي انتي خلاص كبرتيشقهت بمزح قائله
- متقولش عايز تخلص مني و تجوزنيضحك قائلا
- برافو جبتيها لوحدكنظرت إليه بصدمه قائله
- بتهزر لا لسه بدري
- في عريس متقدملك و هتقعدي تقابليه يوم الخميس.نظرت إليه قائله بضيق
- انت حددت المعاد يابابا! مش تاخد رايي الاول!
- قابليه بس لو مش مرتاحه خلاصنهضت وهي تاخذ هاتفها قائله
- ماشي يابابا اللي تشوفه .. انا نازله عشان متاخرش.اتجهت الي الشركه بذهن شارد لا تدري لماذا شعرت بالضيق عندما ذكر والدها أنه هناك من يريد خطبتها صعدت لمكتبها و جلست بملل و شرود و هي تفكر قاطع شرودها دخوله بمرح قائلا
- قومي ياماما ورانا شغل انتي لسه هتقعدينهضت بملل و صمت و اتجهت لمكتبه جلست علي طاوله الاجتماعات و وضعت أمامها رسومات المشروع و جلست تعمل بشرود لاحظه و لفت انتباهه جلس امامها فوق الطاوله قائلا برفق
- لينلم تجيبه فهتف بصوت مرتفع
- لين انتي معايا!رفعت نظرها إليه قائله
- اسفه يا مستر مازن مكنتش سامعاكنظر إليها باستغراب
- مستر! لا لا مش متعود عليكي كدهلم تجيبه مره اخري و هي تلعب بالقلم الذي في يدها في شرود تام اخذ القلم و هتف بحنق
- في ايه يا لينهتفت بشرود قائله
- جايلي عريسهتف بانفعال و صوت مرتفع و صدمه حاول إخفائها
- نعم!لا يدري لماذا شعر بالغيره عندما علم أراد الذهاب و قتل هذا الذي يريد اخذها تخيل أنها تصبح ملك لآخر شعر بجنون نظر إلي عيناها قائلا
- هتوافقي!هتفت بضياع
-معرفشهتف بانفعال
- يعني ايه معرفشنظرت اليه بانفعال و عصبيه
- يعني معرفش بابا عايزني اقعد معاه يوم الخميس و انا مش عارفه .. مش عارفه اتصرف ازاي ولا اعمل ايه معرفش حاجه اول مره اتحط في حاجه زي دي.- اهدي طيب
امسك يدها و اتجه للاريكه جلس و جعلها تجلس نظر إليها قائلا و هو يحاول إقناعها بعدم الموافقه
- مينفعش توافقي يالين
- ليه
- عشان .. عشان لسه مش وقت انك تتخطبي بعدين ممكن يقولك تقعدي ف البيت متكمليش شغل هيتحكم فيكي و يقرفك و واضح انك مبتحبيش التحكم هتسمحي ب ده!
أنت تقرأ
ملاك
Romansaعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...