نظرت إليه قائله بحده
- انت مرجعتش البيت امبارح ليه ! بتعمل ايه هنا يا اياد.!نظر إليها ببرود قائلا
- ايه يا ماريه ده بيتي يعني اجي فيه براحتي مش هاخد منك اذن عشان ابات هنا.ضحكت بسخريه
- طب حاسب دخلنيتنهد بملل
- عايزه ايه يا ماريه عالصبحكانت ستتحدث ولكن خرجت ملاك من الغرفه كانت تنتظر مثلما أخبرها ولكن عندما تأخر شعرت بالقلق وهي تستمع لهمهمات بالخارج لم يهمها اي شيء فقط تريد معرفه ماذا يحدث
تسمرت ماريه مكانها عندما راتها تخرج من الغرفه وهي ترتدي قميصه و واضح انها كانت نائمه هتفت بصدمه مصطنعه
- انت بتخوني يا ايادنظر اليها ببرود قاتل قائلا
- بخونك ايه انتي هبلهاقتربت من ملاك بحده و صاحت بانفعال
- تصدقي مكنتش اعرف انك بالقرف ده ياشيخه ده انا اعتبرتك صحبتي اجي الاقيكي في بيت جوزي لابسه لبسه طب خلي عندك دم ده انتي طلعتي مقرفهرفعت يدها لتصفعها ولكن أوقفها اياد الذي امسك يدها بقوه و صاح بصوت قوي
- ماااريييهنظرت إليه باستحقار
- ايه خايف علي مشاعرها اوي كدهجز علي أسنانه بغضب و صرخ قائلا
- اقسم بالله كلمه كمان وهكون رامي عليكي اليمين
- انت بتهددني يا اياد عشان دي!
- اتكلمي عنها عدل احسنلك و دي تبقي مراتينظرت إليه بتمثيل و دموع تماسيح
- انت اتجوزت عليا! اتجوزت عليا البتاعه ديدخلت ملاك الغرفه مسرعه وهي تمنع دموعها وجدت كيس به فستان و حذاء رياضي كان اياد قد أمر أحد حراسه أن يشتريه لها ارتدته بسرعه و اخذت اغراضها واتجهت للخارج وهي تستمع لكلامهم
صاح بغضب و عصبيه شديده
- ماريه لاخر مره هقولك احترمي نفسك دي مراتيصاحت بغضب مماثل
- مفيش واحده غيري مراتك انت سامع انا سيبت الدنيا كلها و جيت وراك وقفت ضد مامتي و ضد الكل عشان اكون معاك وانت في الاخر تتجوز دي تتجوز عليا؟ انا حب حياتك و مش هتكون لغيري يا اياد ده علي جثتي.
- ماريه متجننينيش عليكي انتي اصلا مش فاهمه حاجه و خلاص متزوديهاش بقي بكلامك ده انتي جيتي عشان تتحامي فيا عشان خوفتي زي ما خوفتي قبل كده ومشيتي و سيبتيني
- طلقهاهتفت ماريه بصرامه بينما تعالي غضب اياد وهتف بصرامه و اصرار
- مش هطلقها يا ماريه
- وانا مش هقعد معاك لحظه واحده طول ماهي علي ذمتكهتف بتحذير و حده
- انا مبيتلويش دراعي
- يبقي تختار يا اياد يا انا يا هيخرجت ملاك وهي تقاوم دموعها قائله
- ملوش داعي انا كده كده ماشيه و متخافيش ده جواز علي ورق بس
أنت تقرأ
ملاك
Romanceعانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو...