"الفصل الواحد والعشرون"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧في إحدى الأيام ذهبت «أمنية وغادة» إلى قصر «سُليمان» حنى تقوم «غادة» بالكشف على «فريدة» ومتابعة الحمل، فطرقت الفتاتان الباب وبعد أن فُتِح لهم دلفوا بابتسامةٍ هادئة قائلين:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
رد عليهم «سُعاد وباسل» السلام نظرًا لتواجدهم، ثم تحدثت «سُعاد» بابتسامة:
"اتفضلوا يبنات تعالوا."
دلفت الفتاتان وجلسوا بجوارها، ثم تحدثت «غادة» بهدوء:
"إحنا جينا عشان اتطمن على فريدة والبيبي أخبارهُم إيه؟!"
ردت عليها «سُعاد» بابتسامة وتلقائية:
"اطلعي يا حبيبتي هتلاقيها فوق.. عقبال كده ما اشيل عيالك إنتِ وسيف، وعيال أمنية وباسل يارب."
شعرت «أمنية» بألم في قلبها بعد دعوة والدة زوجها لهم، وأغمضت عينيها بقوة تحاول ردع دموعها، ثم وقفت وقالت لصديقتها بهدوء:
"طيب أنا هطلع استناكِ في الجنينه بره يا غاده خلصي وانزليلي.. تمام؟!"
أومأت لها «غادة» إيجابًا فهي تعلم تمام العلم سبب ضيق صديقتها، ثم صعدت لتنهي ذلك الكشف وتذهب.
وفور صعودها تحدثت «سُعاد» بهدوء:
"هتطلعي بره يا أمنية وتسيبيني مع التيران دول لوحدي !!"
ابتسمت لها «أمنية» ثم قالت بهدوء:
"معلش يا ماما حابه اشم شوية هوا.. عن إذنك."
حركت «سُعاد» رأسها موافقةً ثم قالت:
"اللي يريحك يا حبيبتي."
فخرجت «أمنية» بهدوء حزين وخرج خلفها زوجها الذي لم تنتبه له، ثم جلست على تلك الأرجوحة الموضوعة في الحديقة وشردت في حالها.
وفجأة وجدت الأرجوحة تهتز بها فانتفضت بفزع، لكن تحدث يهدئ من روعها بقوله الهادئ:
"اِهدي متخافيش ده أنا."
نظرت له «أمنية» ثم عاودت النظر أمامها من جديد دون أن تتحدث، لكن عيناها كانت كافيه لإخباره بحزنها الشديد.
فترك «باسل» الأرجوحة، وجلب مقعد وجلس به أمامها ثم أمسك يدها وأردف بهدوء:
"إيه بقى مالك؟!"
أجابته «أمنية» بحزنٍ ظهر بنبرتها:
"على أساس أنتَ مش عارف مالي، أهي مامتك نفسها تشيل عيالك وده حقها قولتلك من الأول بلاش مسمعتش كلامي."
أنت تقرأ
أُمنيتِي
Romanceلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.