15

804 30 0
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                          🍁 الحلقة 3 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                         🍁 الجزء 15 🍁

باقي ما فاقتش من سهوتها جا واحد من الحرس هز الستار من على العربة وهي كتشوف فيه بعدم استيعاب ما فهماتش اش المطلوب منها حتى تكلمات هاديك السيدة لي جات معها والواضح انه مهمتهم انتهت هنا بتوصيلها
الحارسة: هبطي اا البنت ها نتي وصلتي للمكان لي خاص تكوني فيه
ما فهمات والو فين وصلات وشنو هي البلاصة لي خاص تكون فيها .. ما عطاتهاش وقت كبير للتفكير مدات يديها ونزلاتها بهدوء حتى لقات راسها مرة ثانية هي ورزمتها بين يدين الحرس وهاد المرة حرس القصر ما عندهاش دراية على سبب وصولها هنا ولا اش ممكن يكون سبب احضارها لي عارفة أنها صعيب وصعيب بزاف خروجها من هنا بسهولة إلى ما قلناش مستحيل .. العربة رجعات مع طريقها وهي باقي فسهوها

الحارس بنبرة حرشة والواضح انه هادو ما كيتفاهموش: ما غاديش نبقاو واقفين هنا
عطا للثاني إشارة غير بعينيه خلاه مد يديه وجرها من دراعها فاتجاه الباب الصغير .. مع وصل تحل الباب وجرها مدخلها ثاني عاد توسعو عينيها أكثر وأكثر من الجمال الداخلي رغم أنها يالاه فجهة الخدم وأقل فئة وسط القصر إلا أنهم عايشين فالنعيم .. ما خلاهاش تشوف على خاطرها بالسرعة باش كيتمشى حتى وقف أمام واحد الباب واقفين أمامه حرسين خلاها واقفة بعيد وتقدم هاز فيديه ورقة كانت عطاتها ليه الحارسة لي جابتها .. والواضح أنها نفس الورقة لي عطاها الحارس لي فالباب قدرات تفهم انه معلوماتها لي عطاتهم بالأسئلة لي طرحو عليها .. دخل وبقا مدة وعاود خرج وجا دخلها بنفس الطريقة .. لقات هداك مكتب كبير ثاني وفيه كان واحد الراجل متقدم فالسن نوعا ما ودايرين بيه عرام ديال الكنانش .. عطاها إشارة غير براسه باش تدخل وصيفط واحد من الحرسين لي على الباب

ما دازش الوقت بزاف وتحل الباب ودخلات امرأة ملامحها تعلوهم الجدية وعدم الرحمة تحنات شوية كنوع من تقديم التحية والاحترام لهاد الشخص .. وفنفس الوقت كتشوف غير بنص عين فنهار لي كتستغرب كل تصرفاتهم .. لوهلة ظنات واش هذا هو سلطان البلد وغير بمجرد التفكير فالامر تفافات بلاصتها
المرأة: نعام سيدي صيفطتي من ورايا؟
الرجل: تفضلي اا لالة مغنية .. جلسي (تسناها حتى جلسات ونهار مزال واقفة بلاصتها) هاد البنت كالمعتاد لقاوها مسلتينها مع الفلاحة
نهار قاطعاته: لا اا سيدي ماشي هادشي لي قلت
قاطعها هو هاد المرة بحدة والمرأة شافت فيها بنظرة فشكل: حشمي شوية .. اش كنتي كديري وسط الرجال اذن همم؟ .. وفبلاصة هاد التقابيح اش كتعرفي تديري؟
صدمها بهاد السؤال الغريب: ما فهمتش سؤالك؟
المرأة: تسمح ليا اا سيدي انا نعرف اشمن صنف نحطها؟
هز فيها عينيه: خاص نقيد باشمن صفة دخلت للقصر
المرأة نيشان بدات كتقرر بلاصتها: ديرها من الجواري

خرجات عينيها نهار واش هادشي هي كانت غير كتقراه فالكتب لي كتسلف من جوهر والياسمين ولات غادي تعيشو هي gااع .. ما بقاتش قدرات تهضر خوفا من هاد الشيباني ولكن هي مستحيل ترضى أنها تكون جارية أو عبدة من بعدما كانت حرة
مغنية: زيدي معايا اا بنتي
تمشات معها تحت نظرات الراجل الكبير وعاود سولاتها: اشنو سماك الله؟
نطقات بصوت مسموع: نهار .. سماني الله نهار
كانت على غير البنات لي مولفين كيلقاوهم جايين بخاطرهم وعارفين قصدهم عكسها هي تماما .. كان كلشي مزمم عند الراجل فالاوراق أنها جاية على قبل الفلاحة وبس ماشي باغيا تدخل للقصر .. وحتى شوفاتها وتأملها كيدل على أنها اول مرة تدخل لهاد القصر .. بل مشاو معها بعيد وعرفو أنها عمرها حتى ما سمعات بيه ومتأكدين من أنها ما عندها حتى دراية بالمعاملة والعيش والتصرف داخل القصور .. وهادشي كان واضح جليا من تصرفاتها ومشيتها .. كتشوف بكل عفوية فكل ركن وتبسم للأشياء

حتى سمعو صوت من الخلف نادى على مغنية الشيء لي خلاها توقف فالبلاصة وتبقى محنية حتى وقف الشخص لي نادى عليها وهو محاط بالحرس والخدم دياله .. أما هي بقات واقفة شامخة بل والأكثر أنها ضارت تشوف شكون لي عيط ووقفهم وفيقها من لحظة تاملاتها .. مخلية حتى دوك لي جايين اتجاههم مستغربين من تصرفها 

                  🍁🍁🍁🍁🍁 سلطاناتي 🍁🍁🍁🍁🍁

وا كوني تحشمي وهبطي الراس .. شكون فنظركم اا البنات؟

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن