🌛رمضان كريم🌜 🌞 شمس الغريب 🌞
🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
🍁 الحلقة 27 🍁
👑سلطان الصحاري👑
🍁 الجزء 157 🍁
من العشية وهي شادة على قلبها والو غا تحماق .. ودخلوها لإحدى القبات غير بزز زوجات خوتها .. كيرشوها بالزهر ويشربوها الماء بالسكر .. وهي دايخة حتى حلات عينيها وأخيرا بتثاقل .. لقاتهم دايرين بيها وخوها سفيان (لي كان جابها من القبيلة)
سفيان شاف فالكل: خليوني مع اختي تودة بوحدنا
وقف حتى تأكد من أنهم خرجو كلهم .. سد الباب من وراهم ورجع بتثاقل .. جلس جنبها محاوط يديها بيديه .. خصوصا وأنه جايب ليها خبار موحال واش تعجبها .. وهو شاف غير الشك اش دار فيها .. كانت كتشوف فيه وكأنها حاسة أنه غا يقول شي حاجة فشكل .. وحتى هو كان كيحاول يهدنها قبل لا يصدمها
سفيان: اختي تهدني وسمعي ليا مزيان .. طالبنا مولاي السلطان نمشيو
قفزات تودة من بلاصتها مرعودة كتشوف فيه .. سؤال واحد كيتبادر لذهنها وهو: واش بنتها عرفات .. واش سرها تكشف وبان وجهها الحقيقي لبنتها .. واش غا تبقا تشوف فيها دبا ولا صافي ضيعات بنتها
ما بقاوش عندها الرجلين تودة باش توقف .. عاونها غير سفيان وهو حازن على حالتها .. وقفها بشوية وسندها عليه كيطبطب عليها كيعاونها توقف .. حتى وقفات وزاد بيها باغي يخرجها من داك القبة .. لقا العيالات باقيين فالباب كينتاظرو صدرهم وزاد .. كانو خوتها كلهم على برا فانتظارها .. موجدين القافلة لي غا تخرج من دارهم فاتجاه المكان المنعوت .. تودة كانت خارجة وهي كتسمع وشوشات ضراتها .. لا من زوجات خوتها أو الجيران أو الخدم لي عندهم .. الكل أصبح محلل ومناقش لحالة تودة الأخيرة .. بالإضافة لعصبية فاتح لي تزادت مؤخرا .. ولي كان باين أنه معترض على ذهاب نهار .. عاد علاقته لي تدهورت مع عمته لي كانت هي عينيه .. ما بقاش كيكن ليها نفس الحب والإحترام تحولت كلها للعكس .. وطبعا هاد الكلمات لي كانت وشوشات بيناتهم .. طاحت على مسامع تودة وكانت بحال النبال .. اخترقت قلبها وضراتها ولكن كانت كتفكر فحاجة وحدة .. فقط وهي نهار شوفة نهار لأمها وكيفاش غا تعامل هي
تودة شافت فسفيان خوها: فين غا نمشيو اا خويا؟
سفيان: غا نشدو الرحال للمكان المنعوت .. حيت هذا راه أمر من السلطان .. وجدي راسك اا ختي لأي حاجة .. نتي غلطتي غلط الصغر .. الكبار هما لي دارو خطأ كبير .. ونتوما كنتو ضحايا ديال عقلكم وعاطفتكم
نعم كما كتسمعو هادو وصلهم أمر بالحضور لموعد .. فمكان محدد والمرسول كان بختم القصر .. كانت بالنسبة ليهم مفاجأة كبيرة وبزاف .. فالصباح سمعو بلي السلطان غا يتزوج بوحدة اسمها نهار .. ولكن فالمساء تحول الشك لحقيقة مرة لتودة .. ودبا ها هي خايفة من هاد اللقاء .. وشكون غادي يشجعها فهاد الحالة لي وصلات ليها .. فعلا خوتها كانو معها واقفين وقفة الرجال .. واخا ما غا يقدروش يمشيو معها كاملين .. ولكن غا يمشي معها غير سفيان بوحدو .. وشدو الرحال ديك الساعة فالإتجاه المنعوت .. كانت غادية وهي مسهسهة ما بقا عندها عقل باش تفكر .. ولادها وخلاتهم مع خوالهم فالقبيلة .. أما منصور ما فكراتش فيه أصلا .. باغيا تفك المشكل بلا بيه هو .. حتى فيقها سؤال خوها لي رجعها للواقع المرير
سفيان: خاص اا تودة نخبرو منصور .. حيت كيبقى الأب ديالها .. ومن حقه يعرف هاد الحقيقة .. وكان من حقه يعرف هاد الحقيقة من زمان
تودة شهقت: واش بغيتي منصور يدير شي فضيحة .. راه يقدر يهبل ويدير فراسه شي حاجة .. حيت بسبابي كان قاسي على نهار .. وأنا لي كان فجهدي هو نوقف فوجهه ونهدده .. وإلى عرف بلي أنا كنت كنهدده وأنا هي السبب .. ما عرفتش اا سفيان ما عرفتش
