الحلقة22

875 28 1
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                          🍁 الحلقة 22 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                          🍁 الجزء 127 🍁

كانو غاديين في أمان الله حتى دخلو وتوغلو فالقبيلة .. الناس ما دات فيهم ما جابت لأنهم على رجليهم .. حتى من الحصانين سمحو فيهم عند الغابة .. مع واحد من الحرس لي عرف ليل .. ولكن هددو إلى وصلات الخبار يعرفو بلي غير هو .. ولكن غير وصلو لواحد الجانب شهقات نهار .. لدرجة المارة شافو فيها باستغراب .. كيفاش راجل خرج منه هاد الصوت .. قرب منها ليل بلا ما يثير الإنتباه
ليل: محمد ياك لباس (قرب منها هاد المرة هامس) نهار مالك؟ اش وقع لك؟
عينيها كانو مفيكسيين على جهة واحدة .. قلب ليل عينيه فين كتشوف وتعصب .. ما فهم والو علاش أصلا تشوف تما .. كانو غير الرجال مخلطين ولكن أغلبهم شباب .. هي مزال ما قدرات تحيد عينيها وهو شدوه الأعصاب .. بقا كيشوف فيها ساهية وعيونها باكيين تحت اللثام .. ولكن ما عرفش السبب أو الغيرة عمات عيونه هاد اللحظة

كانت نهار فحيرة من أمرها واش تمشي عنده .. ولكن إلى مشات غادي يتعرف بلي هذا السلطان .. ولا غادي تشريها ليه لأنه السلطان ما غا يتفهمش الشيء لي غا يدوز قدامه .. بقات دقائق معدودة حتى فقد فيها ليل الأمل .. هزات يديها حتى للفوق ونزلات بيها على كتفه
نهار: يالاه اا صاحبي نشوفو ديك السلعة لي لهيه
خلات ليل غير مبهوط فيها: يالاه؟
تمشى هو وهي فجنبه والناس قلبو عينيهم .. من حركتها الرجالية كذبو ودنيهم وصدقو عيونهم .. زادو من محل لمحل يساومو بضاعة ومبيعات .. وليل كيعقل ويزمم فدماغه ويوصيها تعقل معه .. حتى وصلو للدكاكين من واحد لواحد .. حتى وقفو عند محل للجلد ومن اشنو فيه وضاحت لها الصورة .. كان كيحول جلد وفرو الحيوانات لملابس .. سلم عليه ليل والآخر فهم راسه غير من لباسه .. عرف بلي السلطان كعادته مستخفي .. تعامل حتى هو عادي وخدا منه داك الجلد وخبرو ليل كيف بغاه .. وبدأ هو كينفذ الأوامر وابتسامة كبيرة على وجهه .. ما فهماتش نهار سببها لأنه السيد ما عارفش حتى واش هي امرأة معاهم .. والدليل أنه خدا راحته فالكلام ومع الرجال كثر .. مرة مرة كطلعها الحمورية والحرارة بسبب الخجل من كلامهم

بقاو تما مدة ليست بالقصيرة .. حتى وقف عليهم عبد الرحمان .. تطوقت الدنيا بالحرس .. عاد طلعت مع الغشاشة الشهادة .. أما لي مصفيين أمورهم مع الله سبحانه .. ما كانش عندهم حتى غرام ديال التخوف .. بالعكس كانو فرحانين لي ما تحشموش .. الكل فهم أنه السلطان كان كيدور تما متخفي .. تقادو الناس باغيين يشوفوه ويسلمو عليه واخا غير من بعيد .. أما هو كان مع عبد الرحمان عند نفس الشخص
مع كمل شاف فيه: ها أنا اا مولاي (مدو ليه) باسم الله تلبسوه بالراحة انشاء الله
خداه منه ليل ومد ليه عبد الرحمان كموسة ديال الفلوس .. وهنا كانت المفاجأة دور داك السلهام على نهار .. لبسو ليها وكانت المفاجأة الكبيرة للكل .. أولا السيد لي صايبو ما كانش عارف بلي معهم امرأة .. ثانيا عبد الرحمان هادي ما طاحتش ليه على البال .. ثالثا الحرس ديال القصر والمحاربين الكل تفاجئ .. هي براسها تفاجأت ولكن ما عارفاش سبب تفاجئ الكل .. واش حيت هي مجرد خادم وسط القصر ما خاصش يعطيها هدية زعما .. هي أصلا كانت ظانة أنها لمناجي

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن