الحلقة26

806 23 0
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                         🍁 الحلقة 26 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                        🍁 الجزء 151 🍁

سؤاله خلاه يبقى غير كيشوف فيه بلا ما يجاوب .. مدة حتى خاف منصور عاد نطق ليل .. حتى هبط ليه الماء للركابي .. والكلام لي قال ليه خلى نيت داك الماء يهبط .. هادي هي لي ما طاحتش لمنصور على البال .. ما كان لا حان ولا ظان بيها
ليل: مكانتي ومنصبي كتفرض عليا نعرف على رعيتي كلشي .. الصغيرة قبل الكبيرة
الكلام مفهوم وما يحتاجش شرح كثير .. ولكن صعيب يدخل للرأس ويستوعبه العقل .. حيت حتى فالأحلام دياله على طول حياته .. منصور عمرو تجرأ يحلم بهاد اللقاء .. ولا حتى فكر أنه ممكن شي مرة توقع .. بل لدرجة أنه عمرو توقع أنه يجلس مع خادم خااادم ديال القصر .. ما بقا غير غير ... حتى فتفكيره ما بغاتش تخرج .. ما بغاش يتقبل الفكرة .. واش بصح هو مع السلطان .. وهو قالها ليه بفمه نيت لا لا هادشي بزاف عليه فالحقيقة .. واش نهار وصلات للشيء لي كانو كيستهزؤو بيه أعدائه .. وصلت للسلطان فعلا وحضيت بالقرب منه .. وقالت ليه حقائقها وحياتها

من بعد الوقت الطريل لي خدا فالإستيعاب .. وقف ورجليه ما هازينوش كيشوف هنا وهنا .. تالف حاس بالحرارة طلعات معه وبلي هو ماشي هو .. تنفسه تسارع ودقات قلبه تجاوزت الحد الطبيعي .. قرب من ليل بغا يبوس ليه على يديه ولكن هو خطفها .. رافض هاد التصرف بالمرة ما بغاش .. وشير لواحد الظل ديال الأشجار .. قرب منبع المياه خلى منصور غير حال فمه
ليل: تفضل اا منصور .. ارتاح باش نعرفو نهضرو
منصور راه ماشي جلس تخبط بين دوك الحشائش .. وعقله ما بقاش قادر يدير فرضيات صافي حبس .. لأنه أي فرضية كيحطها كتجي فرضية أخرى ما كانت على البال تكذبها .. وكيصدق غير كيعيي راسه بلا فائدة ولا ربح .. ما بقاش قادر يشوف فوجه ليل
ليل: منصور (هز عينيه وعاود هبطهم) .. أنا كنقدر نهار .. وعندها فقلبي محبة خاصة .. وما بغيتها تحس بحتى شي فراغ فحياتها .. بغيت يوم زفافها عائلتها تكون حاضرة .. وقبيلتها تكون حتى هي حاضرة .. لا من جهة الأب ولا من جهة الأم .. ويعرفو أنه البنت لي ما كانوش كيتعاملو معها مزيان .. كانت أثمن وأغلى وفوق التوقعات ديالهم .. البنت لي كانت كتبان مصدر عار .. هي لي غا ترجع بالخير عليهم .. ونهار غا نكلفها بدوك القبيلتين .. هي لي غا ترأسهم كسلطانة .. ولها كامل السلطة حيت هي أكثر وحدة عارفة اش خاص فدوك القبيلتين

هنا منصور بحال إلى ضربو الزلزال .. البنت لي كان مبري منها رفقة ناس القبيلة .. ولي كان ما متأمل منها والو .. وكان كيتمنى أنه كل واحد من أولاده يوصل لشي منصب .. جات نهار وغا تشد المنصب لي عمرو تخايله .. والأكبر فهادشي كله هو الكلام لي قال .. هو راه ما كيطلبش منه بنته هو كيعلمو من الأخير .. يعني راه ما كاينش عندك الحق فالموافقة أو الرفض .. علاش أصلا السلطان كيطلب شي حاجة كلشي دياله .. ولكن راه اعترف ليه بمشاعره اتجاهها .. منصور ما عرفش فين يصنف راسه بالضبط .. من خلال كلام السلطان ليل .. واش كيتكلم معه على أساس آب نهار .. أو واحد من الناس لي ظلمو نهار .. وسؤاله كان فمحله حيت حتى ليل ما عارفش .. هو باغي يتعامل على أساس راه الأب ديالها .. ولكن كيجيه لباله كلامه وشكاويها من معاملته القاسية .. بالحق هو عارفها ما تبغيش لي يتصرف مع عائلتها بقبح .. وخاص تكون معها عائلتها ففرحها .. وحتى الناس لي آداوها والناس لي آمنوا بيها .. هكا تخلي الناس لي دائما تاقو فيها يفتاخرو .. ولي آداوها وحطموها يشوفو لفين وصلت

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن