106-108

754 23 0
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                          🍁 الحلقة 18 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                          🍁 الجزء 106 🍁

ليل: ذهبية .. ياك لباس؟
زاحت نظراتها من على نهار غير بزز: مولاي .. احمم .. أنا جيت غير نطل عليك
حرك راسه: مزيان لي جيتي .. كنت غادي نعيط عليك نيت
كلامه خلى مثلث يتشكل غير بالنظرات .. نهار ضارت كتشوف فيه بسرعة وبإحساس غريب، ياكما برزطاته وبغا يعيط على مهدئته تكالميه .. أما ذهبية شافت فنهار بانتصار، كأنه كانت باغيا توجه ليها رسالة بلي أنا كنبقى زوجته ولكن عيون نهار كانو عند ليل .. ليل لي كانو عينيه عند ذهبية، ونظراته لا تبشر بالخير أبدا وواضح واش كلامه ما غاديش يعجبها بتاتا .. قفزهم ملي تكلم بنبرة قاصحة
ليل: كنتي فجناحي نهار جا عبد الرحمان؟
صرطات ريقها ذهبية ورجعات نظراتها لعنده .. وحتى نهار ببطء رجعات عينيها عنده .. حتى بان ليهم وقف غادي اتجاهها .. ما قدرات لا تتكلم ولا تجاوب اكتفت أنها تحرك راسها فقط .. وحركاته بالإيجاب ما نكراتش

ذهبية: نعم اا مولاي كنت هنا
ما حسات غير على صقلة نزلات على خدها .. خلات البرق يضرب قدام عينيها .. وصوت شهقة نهار تسمع من بعدها بخوف .. كانت تصرفيقة نيت ما حنش فيها ليل ولا رحمها
ليل: تعرفي علاش اكتفيت بضربك بيدي .. ما بغيتش نتاخد فيك شي حكم .. غير حيت خليتي لسانك وسط فمك .. أما كون الكلام خرج كون لسانك طار .. بالحق غير حشمت نطير ودنيك .. اش داك تتصنطي على كلامي (بعصبية أكثر من الأول) ووسط جناحي
بدا صوت شهيقها كيتعالى .. ونزلات على ركابيها عند رجليه .. زيرات عليهم وحطات راسها .. كتبكي وتشهق حاسة بروحها غادي تزهق .. إلى كان العقاب غادي يحبس فهاد التصميكة راه لباس عليها .. وهادشي لي كترجى هي منه دبا
ذهبية: والله اا مولاي والله .. الكلام لي سمعت ما خرجتوش
وقفها ليل بالنترة: اش داااك أصلا تتصنطي؟ أنا إلى بغيتك تسمعي ما غا نخرجش برا، غا نقوليه هو دخل .. ولا غادي نخرجك بيدي تسمعيه .. بالحق شكون نتي حتى تسمعي .. حاجات لي ما عندك ما تنفعي ولا تضري فيهم؟

نهار فهاد اللحظة ما كرهاتش تهرب من تما .. بغات تخرج بالحق خاصها الإذن منه طبعا .. والواضح أنهم نساوها حتى واش كاينة معاهم .. عاد راه حاسة براسها مذنبة بخصوص ذهبية .. وكأنها هي لي فضحاتها وشراتها ليها .. بقات بلاصتها كتسنى الفرج
ليل هز صبعه بتهديد: من اليوم رجليك ما تتحطش فهاد الجناح .. إلى بغيتك أنا نجي عندك .. وهذا أول إنذار وآخر إنذار .. أعدى حاجة عندي هي التجسس
خرجها كما جات ودار راجع لبلاصته عوال يغير عليه باش ينعس .. حتى كيتفاجئ بيها باقي جالسة تما بحال الأمانة .. كتشوف فيه بعويناتها وفيها القليل من الخوف .. أما هو ثبت فيها الشوفة ما كرهش يطلب منها طلب .. بالحق عارف أنه طلبه مستحيل .. وإلى أمر بيه غا يتنفذ بالحق غادي يطيح من عينيها .. وهو ما باغيش هادشي يوقع
على هاد التفكير والكلام لي دار بينه وبين عقله .. قدر يفهم وأخيرا علاش مناجي طلب نهار بالضبط .. بل قدر يخمن حتى خطته اشنو هي

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن