123-125

780 27 0
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                          🍁 الحلقة 21 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                          🍁 الجزء 124 🍁

عبد الرحمان وصلهم للقصر في أمان الله وحفظه .. كل واحد قصد الجناح دياله وحتى واحد ما كان عنده الوقت للقلق .. زعما على ليل ونهار كل واحد فهمه مقضي الليل .. عبد الرحمان كيبغي غير ايمتا يرجع لحب قلبه .. أما قطرة الندى رجعات لأحلامها الوردية لي عمرها خطاتها .. ما عرفاش علاش كان عندها دائما إحساس الأمل .. في حين الغالية رجعات مكونة الماضي بدا كيضغط عليها .. هي الوحيدة لي كانت كتفكر فيهم .. ماشي خوفانة عليهم لا لا لا .. كتخايل ردود فعلهم ملي يسمعو الخبر .. بدأت كتفكر فكيفاش تخلي كل المعنيين بالأمر يتجمعو .. طبعا ماشي هي الغلطانة الوحيدة ماشي خطأها بوحدها .. خاص كل واحد يتحمل مسؤوليته معها .. وكتفكر باش الخبر يتقال غير للمعنيين بالأمر .. لأنه ماشي خبر لي ممكن يتقال للعلن .. النعاس طار من عينيها .. مشات اتجاه واحد شرجم طويل داخل منه ضوء القمر قليل بسبب ظلام الليل الحالك .. جلسات تحته وهزات عينيها فضوئه .. كتشوف ودموعها نزلو بلا ما تحس .. ولدها تزاد فمثل هاد الليلة بالضبط .. كان ظلام دامس والقليل من الضوء

رجعات بذاكرتها للماضي بسنوات .. كانت مزال صغيرة وكرشها سابقاها .. على غير المعتاد على السلطانات .. كانت هي الغالية أول سلطانة تدوز فترة حملها فدارهم .. من أجل توفير الحماية ليها طبعا .. كانت هدف الإنتقام هي وجنينها .. من طرف أعداء داخليين وخارجيين .. من ضريراتها ومن بعض أفراد العائلة المشتركة بينها وبين زوجها .. باش ما تجيبش ولي العهد بالمرة .. عاد أعداء البلد والدولة ككل .. لذلك وصلها لقمان حتى لقبيلة بني زروال .. وكل مرة يطل عليها ويبقى معها مدة نيت .. وشي مرات كيجي خالها لي هو حماها وشي مرات حماتها .. حتى مرت ديك التسع شهور بالتمام والكمال .. ولحسن حظها التقت بصديقة طفولتها تما .. وهي الأخرى كانت حامل وجات لدارهم .. بالحق هي جات بظروف أخرى .. هي كانو عندها أولاد آخرين .. ماشي أول ولدة ليها هي هاديك .. ولكن فهاد الولدة وقعو نزاعات ومشاكل مع زوجها .. خلاتها تهز راسها ولي ليها وتجي لدارهم

فواحد الليلة من الليالي .. كانت ناعسة مقابلة مع النافذة فجناحها .. كتشوف سواد هاد الليلة وظلامها .. حتى من ضوء القمر حجباته .. كانت ليلة مرعبة ومخيفة .. ما جا فبالها غير الزوج ديالها لقمان .. كانت عنده حرب فدوك الأيام .. أيامها الأولى كللت بالنجاح .. بالحق مزال العدو ما استسلمش .. والحرب مزال قائمة .. هي كان اقترب لها موعد الولادة .. بالحق كانت كتمنى حضور زوجها معها .. وتولد وهو يكون أول من يحمل إبنهم .. ولكن مع بقات كتفكر وتتألم فنفسها .. باغتها ألم مختلف خلاها تغوت بالجهد .. غوتة خرجات فيها مختلف الآلام باش كتحس .. بالحق تشتت تفكيرها ولكن الألم مزال كيتزاد .. تجمعو عليها خدمها لي جا من قصر زوجها وديال قصر أبوها .. جابو الحكيمة لي كانت معها ففترة حملها الأخير .. وحكيمتها لي معها دائما كلشي واقف على قدم وساق .. وهي كتقاوم ما تولدش بالحق الجنين مصر .. كان باغي يبصم إسمه فديك الليلة بالضبط .. وعلاش لا يعطي لديك الليلة المظلمة المخيفة الغير مميزة .. شي حاجة لي تخليها مشعة وتكون غير قابلة للنسيان .. يضفي عليها زينة

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن