الحلقة 28

716 20 0
                                    

🌛رمضان كريم🌜               🌞 شمس الغريب 🌞
                 
                                     🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
                                         🍁 الحلقة 28 🍁

                                      👑سلطان الصحاري👑
                                        🍁 الجزء 163 🍁

طال الزمان ولا قصار الأسرار كتبان .. والأكاذيب كتوضح وتبان الحقائق .. المظلوم كياخد حقه إلى ما كانش فالأرض راه فالسماء .. قاضيان في الأرض وقاضي في السماء .. وكل ظالم على الأرض كينتاقم منه ربي شر انتقام .. فالدنيا قبل الآخرة وعذاب الآخرة أكبر وأعظم .. كل حاجة إلا وعندها سبب ونتائج ومن وراها حكمة .. الحكمة لي تخلينا ناخدو العبرة أو نعرفو القيمة .. ونهار من أول يوم حلات عينيها ما كانتش عارفة بلي غا تحمل سر .. وسرها غا يكون من بين الأسرار المركبة .. سرها مرتبط بسر شخص ثاني .. لي تشاء الأقدار ويتلاقاو بأمر من الله سبحانه .. بلا ما يعرفو بلي كل واحد هو حل للغز الثاني .. هادشي كله داز فبالها وهي كتأمل فيه .. فوجهه شعره تفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة .. قلبها مليء بالحب الكبير اتجاهه .. مع هز راسه لقا عيونها المكحلين متربصينه .. ابتسم بثقالة وفرح قلبه من هاد التربص .. وحس براحة عجيبة غريبة اختلجته .. راحة من جهة حبها الكبير المتبادل بينهم .. وراحة وهدوء أكثر مكان مريح بالنسبة ليه .. النسيم لي كان خلى نهار بلا ما تحس تلصق على النافذة .. ما عرفاتش واش نسيم الهواء أو الاشتياق لنبع الحنان

أما الغالية رجعو لها الذكريات .. أيامها مع لقمان زوجها هنا .. كان ككل أفراد عائلة آل الظاهر .. هذا هو أحسن مكان عندهم عزيز .. وكيحسو فيه بالراحة والرخاء عند الضيق .. ولكن كان إحساسها أنه هاد المجية ماشي عادية .. هو الإحساس لي مانع عليها الإستمتاع .. ورجعات للواقع فور وصول البوابة .. ومع كلام البواب للسلطان
البواب: مولاي من وسط النهار وصلو ضيوفك
قلب الغالية ولا حتى نهار ارتعش وليل جاوبه: ضايفتوهم مزيان؟
البواب: نعم اا مولاي كلشي كما طلبتي
هنا قلب الغالية تأكد من شكوكه .. عند بالها هادي الحكيمة دامية والشيخ البهالي .. أما نهار كان عندها مزيج ديال المشاعر .. بين الإشتياق والخوف واللوم والعتاب كلشي مجموع .. ولأول مرة نهار ما قادراش تحكم فنفسها .. تضبط راسها وتدرس خطتها .. هادي أول مرة نهار ما غا توجدش راسها .. حيت ما عندهاش الطاقة ولا حتى التركيز .. لذلك خلات الأمور تاخد مجراها الطبيعي العادي .. ولكن غير توقفت العربة عرفو كلهم أنه هادي النهاية .. ولكن كيفاش غا تكون هاد النهاية هي لي ما عارفينش

نزل ليل هو الأول ومد يده للغالية باش تنزل .. هاد الأخيرة لي قربات منه وعمرات رئتيها بريحته .. حس بتصرفها وضغط على راسه ما متحملش عذابها .. وتأنيبها لنفسها خصوصا وأنه عارف من دامية .. أنه لا الغالية ولا تودة كانو مستوعبين خطورة الأمر داك الوقت .. وأنه الأجداد استغلو صغر سنهم وحبهم لبعض .. وأنهم عاشو العذاب من بعدما بداو كيكبرو ويفهمو .. ولكن ما كان عندهم فين يعطيو الراس من بعد .. من بعد ما هبطات مد يده حتى لنهار .. وصلاته الرعشة لي كانت كتسري فجسمها كله
تقدم بيهم للقصر الكبير لي كان متوسط باقي القصور .. الغالية كان جناحها مع لقمان هنا مشات ليه .. وليل خدا يد نهار وتوجه بيها لجناحه حتى هو .. هنا عرفات الغالية أنه غا يأجل الكلام حتى الغد .. دخلو كل واحد لجناحه كل واحد مع دماغه واش كيقول ليه .. ولكن غير كيف ارتاحو شوية وبدلو عليهم .. جاهم استدعاء للعشاء لي كانو الخدم موجدين .. وهادشي صدم حتى ليل لي ما كانش عاطي هاد الأمر .. كان قال كل واحد توصلو وجباته لجناحه .. جاه هاد التصرف غريب وخاف لا يكون شي واحد ترقبهم .. ولا يكون من القصر ويبدأ يساومه بهاد السر .. الشيء لي خلاه يسرع هو ونهار ويخرجو .. تلاقاو مع الغالية حتى هي خارجة مستغربة .. هنا عرفت بلي ليل ماشي هو لي أعطى هاد الأمر

سلطان الصحاري{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن