🌛رمضان كريم🌜 🌞 شمس الغريب 🌞
🌒🌅 الطريدان 🌅🌒
🍁 الحلقة 4 🍁
👑سلطان الصحاري👑
🍁 الجزء 22 🍁
مرت ديك الليلة فامان الله وحفظه .. رجعات فيها نهار لبلاصتها وحمل ثقيل تحيد على كتافها .. ما بقاتش مهددة بالقتل خبرات فرحة بلي صافي لقات خدمة فالقصر بمساعدة مغنية بالحق ما خبراتهاش بالمهمة الصعبة لي مطلوب منها أنها تنفذها لأنه مرجانة هدداتها باش حتى واحد ما يسيق الخبار .. وفعلا ضربات الطم واخا راه طالبة منها تنفذ جريمة .. ولكن إلى كانت الجريمة غادي تخرجها من وسط هاد السجن راه ديرها
فاقت بكري مصبحة الأغلبية باقي ناعسات .. قصدات دوك الحمامات غسلات وتوضات وجات صلات .. هادشي كله وساروت صناديقها محزمة بيه ولات عارفة بلي هي مع العدو .. خدات من دوك الملابس ولبسات واحد آخر جاها هبال قادات حالتها وهزات حذائها بين يديها ما لبساتو حتى خرجات .. قصدات نفس المكان ولي هو الحديقة لي كانت مليئة بالازهار .. كانت الدنيا خاوية خدات واحد الزهرة قطفاتها وبدات كتقلب فيها حتى تأكدت من أنها هي ونقزات بفرح كتقلب على اختها حتى لقاتها وبدات كتقطف
سمعات صوت خطوات خلفها وهي تدور: علاش كتقطفي فهاد الوريدات؟ اشمن ذنب دارو فحقك .. حتى تفرحي لموتهم؟
هزات فالشخص عينيها وهي تذكر تحنات حتى كانت غادي طيح على مسعودتها وعاود وقفات وعاود تحنات ثاني كتحاول تذكر اش خاصها تدير فحالة إلى وقف عليها شي حد من كبار القصر تلفات بقات كتحنى وتوقف وتعاود ثاني ناسية بلي راه خاص تبقى منحنية حتى يعطيها الأمر باش توقف
هز يديه أمام وجهها بمعنى حبسي: غير وقفي .. بنتي ليا جديدة على القصر؟ فاش من فرع نتي هنا؟
بدات كدور فعينيها ما فهماتش سؤاله عاودات ليه كلشي من الاول بلا ما تعرف هو شكون خبراته على حتى الحادثة ديالها مع الوزير ديال السلطان وكيفاش تفكات بقات لها حاجة وحدة هي علاش موصياها مرجانة حتى كانت غادي تفضح السر وهي تسكت ثاني .. فتحات ليه قلبها حيت كان راجل كبير نوعا ما فالسن يكون فالاربعينات من عمره .. بالحق قوي البنية وواضح انه محارب قوي
الشخص: ممم مزيان ملي تفكيتي بعدا .. انا عبد الرحمان .. الأخ الأكبر للسلطان ورئيس محاربي جيوشه فالبلاد
خرجات عينيها وحسات بالخوف: واش دبا انت من العائلة الحاكمة؟ انت أخ السلطان وبهاد التواضع كله؟ وها دوك لي غير وزير ومراته كانت غير خادم حتى هي كتهز وتحط .. كيصحاب ليها هي الحاكمة
ما حسات باش قالت حتى ضحك هو من كلامها .. عاد فاقت على راسها اش خرجات من فمها شداتها اللقوة وهزات يديها باعتذار وهو مزال ما قادر يجمع الضحكة
عبد الرحمان: أنا ماشي الآخ دياله الشقيق .. الأم ديالي كانت من المرضعات دياله
حركات راسها بتفهم: أأاأ فهمت .. سمح ليا تطاولت عليك
ما حساتش بالوقت كيفاش داز وهي معاه هو كيسولها على قبيلتهم وهي بكثرة الاشتياق لبلادها وعائلتها بدات كتعاود ليه .. وعلى الرحلة لي دارت وسط الرجال .. وكيفاش ما عاق بيها حتى واحد حتى وصلات لهنا .. بسبب اتقانها لبزاف ديال الأشياء لي هي حكر على الرجال فقط
ملي بدات التحركات وسط القصر: واش إلى خرجتي من هنا ضامنة لراسك حماية؟ ولا غادي تعيشي مزيان احسن من هنا؟
نزلات دمعة يتيمة على خدها متذكرة مشكلها الكبير فالحياة وهو سبب كره عيشتها وباها وكلشي .. وإلى خرجات من هنا ما غاديش يتحل وعمرها تعيش مأمنة .. عرف جوابها من ملامحها
وقف وشاف فيها: المهم ردي بالك من محمد باشا .. وحتى من عيالاته
باقي الكلام تمتم بيه بينه وبين راسه على أساس أنها ما سمعات والو ما عارفش بلي راه نهار سراحة تعلمات تشم ريحة الذئاب وتتقفى أثرهم .. مستغلة الحواس لي عطاها رب العالمين باش تحمي راسها وكسيبتها
مشا وخلاها دوك الوردات فيديها كتشوف فيهم ومن خلال كلامه مشات زادت قطفات وحدين آخرين والبسمة على شفايفها
من تما طلعات بسرعة لجناح مرجانة وشدات بلاصتها بين الخدم لي لقات مجموعين حاولت حتى تخشات وسطهم والوريدات مخبياهم .. حتى خرجو دوك الخادمات لي قراب ليها كيفرقو عليهم المهام .. وهي تمشي نهار بكل ثقة عند كبيرتهم لي تحنات ليها فالليلة لي فاتت بالحق هاد المرة كتبين ليها نهار بلي حنا هنا بحال بحال هداك غير مجرد غلط .. وممكن انا لي نولي بلاصتك
نهار: بغيت نقابل مولاتي مرجانة
ضحكات باستهزاء: شفتك نتي تيقتي راسك؟
نهار هزات حاجب: هي لي عطاتني هاد الثقة .. دبا ممكن نشوفها؟
🍁🍁🍁🍁🍁 سلطاناتي 🍁🍁🍁🍁🍁
واش قدرتو تعرفو المشكل لي كتعاني منه نهار؟ وعلاش اختارت دوك الوردات بالضبط؟ واش من نيتها باغيا تدير جريمة باش ترضي هاد مرجانة؟ وشنو الكلام لي تمتم بيه عبد الرحمان؟
