"الفصل الأول"
"رواية ڪَــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧تململت في فراشها وفتحت عينيها فَاختلطت أشعةُ الشمسِ بعسليتها وكعادتها كُل صباح تبتسم بلُطف، لكن ما جعل بسمتها تندثر بسرعةٍ هو صوت المنبه المُزعج مُعلنًا عن الساعه سبعه صباحًا وقبل أن تغلقه، سمعت صوتهُ المتحشرج من النومِ، يأتي من الفراش المجاور لفراشها:
"اطفي البتاع ده يا بنتي الواحد عاوز ينام ومش عاوز دوشه"
اعتدلت ونظرت له بحنقٍ تزامنًا مع قولها:
"إيه ياض الكسل ده.. وبعدين أنتَ إيه اللي منيمك هنا مش ده دور فهد؟"
رد عليها وهو يندثر تحت الغطاء:
"أه.. بس هو امبارح جه متأخر فصعبتي عليا قولت أبات معاكي.. ولما يجي دوري يبقى يبات مكاني هو"
ردت عليه بغيظ:
"طب قوم يا أخويا يلا"
رد عليها بنعاسٍ:
"بقولِك إيه! سيبيني نايم ومحدش يصحيني غير على تسعه تسعه ونص كده، غير كده لأ"
ردت عليه بلامُبالاه:
"ok"
تحركت من مكانها وذهبت إلى غرفته تاركه إياه خلفها يغطُ في سُباتٍ عميق، فدلفت إلى غرفته وأخرجت من خزانته إحدى الملابس الرياضية ووضعتها على فراشه ثم خرجت من الغرفة بكُل هدوء.
ثم دلفت للغرفة التي تليها فوجدته هو أيضًا يغطُ في سُباتٍ عميق، فَاتجهت إلى خزانته وأخرجت منها إحدى الملابس الرياضية الخاصة به ووضعتها على فراشهِ، ثم اقتربت منه وعلى حين غرةٍ صاحت بهِ:
"أصحى يا فهد بسرعه"
اعتدل «فهد» مُسرعًا تزامنًا مع قوله بهلع:
"في إيه؟! البيت بيقع ولا ليه؟!"
فأجابته بسخرية:
"لأ يا أخويا مش بيقع ولا حاجه.. كل الموضوع إن البت داليا حبيبة القلب تحت بتفطر معانا، فقولت أقولك على الأقل تلحق تقعد معاها شويه قبل ما تروح على شغلك"
شخص بصره بصدمةٍ وأردف:
"إيه !! داليا تحت بجد؟! يعني الساعه حوالي تسعه دلوقتي؟!"
أومأت له إيجابًا ثم أردفت بسخريةٍ:
"سيادتك ميت مش نايم علفكره"
قفز «فهد» بسرعةٍ من فراشهِ، ثم أردف بارتباك:
"طب إيه.. هلحق أشوفها ولا هتمشي من غير ما أشوفها"
أجابته بهدوء وهي تحاول كتم ضحكاتها:
"إهدى بس.. أنتَ أول حاجه تعملها أدخل خُد شاور وبعدين إنزل بكل هدوء.. بس كده"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".