"الفصل الواحد والثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧ثوانٍ وأُطلِقَ عيارٌ ناري أغمض على أثره «غيث» عينيه بقوة، وبعدها فتحهما بتروٍ وهو ينظر إلى نفسه ليتأكد من سلامته ثم نظر أمامه وجد «كريم» قد ضُرِبَ بعيارٍ ناري أصاب قلبه مُباشرةً تسببت في إسقاطه صريعًا.
فنظر خلفه حتى يرى من أطلق هذا العيار الناري، فوجده يقف بشموخه وثباته المعتادين وهو يوجه سلاحه الناري باتجاه المُلقى أرضًا، فردد بصدمةٍ ودهشة:
"آدم !!"
وصل بقية الشباب ورأوا «كريم» الساقط صريعًا و«آدم» بيده سلاحه الناري ويقف بثباتٍ يُحسد عليه.
فتحدث «رعد» بهدوء حتى يغير تلك الأجواء:
"حصل خير يا جماعه ده كده كده مصيره، وبعدين يا آدم أنتَ كده ملكش ذنب لإن اللي عملته ده كان دفاع عن النفس، هو حاول يقتل غيث فأنتَ قتلته"
حرك الجميع رأسه موافقةً عدا «آدم» الذي ظلَّ شاردًا ثم قال بعد فترة من صمته:
"يلا نروح يا جماعه ونسلم جثته للبوليس"
وافقه الجميع وتحركوا معًا بسياراتهم علىقسم الشرطة وقاموا بتسليم جثمان «كريم» لهم وسردوا عليهم ما حدث، ثم خرجوا جميعًا بلا ضرار.
وبعدها تحركوا على القصر وما إن وصلوا حتى هبط «آدم» وتحرك ناحية منزله فأوقفه «فهد» بتعجب:
"أنتَ رايح فين يا آدم؟! مش هتيجي معانا؟!"
رد عليه «آدم» بتعب دون أن ينظر له:
"لأ.. عشان عاوز أنام عن إذنكُم"
ثم تحرك على شقته والبقية صمتوا لإنهم يعلمون مدى علاقته بِـ «كريم» سابقًا لذا تحركوا لداخل القصر بهدوء وقد كان الجميع في انتظارهم.
فسألهم «باسل» بقلق أبوي وقال:
"كنتوا فين كل ده؟!"
رد عليه «فهد» بمرح:
"كُنا بنجيب حقنا يا عمي وبنضمن إن عيلة نادر دي تنتهي للأبد بقى عشان الواحد تِعب بجد"
سأله «جمال» بعدم فهم:
"وبتجيبوا حقكم إزاي بقى؟!"
تحدث «زيدان» بثقةٍ:
"هيكون إزاي يعني يا عمي، خِلصنا من كريم أخيراً، وكله بفضل الواد غيث السوسه ده"
توجهت كل الأنظار ناحية «غيث» وقالت «كيان» بغير تصديق:
"بجد !! إزاي يعني احكولنا بقى؟!"
فقالت «فريدة» بنفس التعجب:
"أيوه فهمونا عملتوا إيه وإزاي؟! وبعدين الواد إبراهيم ده مش كان مسافر جِه اِمتى؟!"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".