"الفصل الثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧ظلت «كيان وغيث» يلتقطان بواسطة «شهاب» الكثير من الصور بوضعياتٍ مختلفة وكلاهما سعيد بتلك اللحظات حتى رأى «شهاب» الأربع شباب يخرجون بغضبٍ شديد.
فتحدث بسرعةٍ:
"طيب يا جماعه أنا لازم اروح عشان مفيش حد عايزني بس لازم أروح"
أنهى حديثه ثم ركض للخارج وركب سيارته وتحرك بسرعة تحت تعجب البقية حتى لمحهم «إبراهيم» فقال بخوفٍ من هيئتهم لابن عمته:
"أنا بقول نلحق إحنا كمان ننام يا غيث عشان أنتَ وراك الصبح شغل وأنا ورايا سفر"
أنهى حديثه ثم ركض واختبئ بسرعةٍ فنظر «غيث» بتعجب مكان نظر ابن خاله وازدرد لعابه بخوفِ لرؤيتهم وقال:
"والله الواد إبراهيم معاه حق"
ثم ترك «كيان» وركض يتخبئ بجوارِ «إبراهيم» وهي كانت تنظر لهم بتعجب وهي لا تفهم ماذا هناك؟!
فجأةً وجدت أشقاءها الأربعة يأتون إليها فازدرت لعابها بخوفٍ، فوقف أقاءها أمامهت وتحدث «رعد» بشر:
"إيه يا كوكي، ده شكلنا هنبدأ بيها هي الأول"
ابتسمت «كيان» ببراءةٍ وأسبلت عينيها ببراءةٍ وقالت وهدوء:
"أنا معملتش حاجه"
نظروا لها الأربعة بغيظٍ وقال «آدم» بصدمة زائفة:
"والله معملتيش حاجه؟!"
ردت عليه «كيان» بنفس البراءة وقالت:
"تؤتؤ معملتش حاجه، أنا كُنت قاعده في أوضتي زي ما أنتوا قولتولي عشان ميسلمش عليا حتى، فجأة لقيت الباب بيخبط فافتكرت واحد فيكم وفتحت الباب بحسن نية لقيته هو في وشي استغربت وقولتله إيه اللي جابك هنا، بس هوَ ما إدليش فرصه وقام سحبني من إيدي وراه غصب عني.. ده كُل اللي حصل"
نظروا لها الأربعة بعدم تصديق وشك، أعرب عنه «زيدان» بقوله:
"هحاول أصدقك رغم إني حاسس إنك كدابه، لغاية بس ما نمسك الواد اللي اسمه غيث ده"
ردت عليه «كيان» بسرعةٍ حتى تنقذ نفسها وقالت:
"هناك أهو، مستخبيين غيث وإبراهيم سوا"
نظروا الأربعة حيث أشارت هي ووجدوا الاثنان يختبأن خلف المقعد فذهبوا ناحيتهم وامسكوا بهم من مؤخرة رأسهم وأخرجوهم من مكانهم.
فنظر «غيث» لِـ «كيان» بغيظ وقال:
"بقى بتسلمينا ومن غير قفا حتى"
ردت عليه «كيان» بغيظ منه وقالت:
"مش أنتَ اللي جريت من الأول وسيبتني.. تستاهل"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".