الفصل الثالث عشر"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧قالت بصوتٍ عالٍ ولهجةٍ دبت الرعب بأواصله وهي تمسك من طرف ذراع معطفه:
"أنتَ برضه مش عاوز تحرم يا شهاب؟!"
نظر لها «شهاب» بخوف وردد:
"كـيـان !!"
ردَّت عليه «كيان» بحزم:
"أيوه كيان"
ثم رفعت صوتها ونادت على الجميع لينتبهوا لها:
"تعالوا.. كُل اللي في البيت يجوا حالاً"
اجتمع الجميع إثر صوتها العالي وتعجبوا عندما وجدوها ممسكة بطرف ذراع معطف «شهاب» وبيدهِ شئٌ ما، فتحدث «باسل» بتعجب:
"هو في إيه يا بنتي؟! ومالِك ماسكه إيد شهاب كده ليه؟!"
تحدثت «كيان» بضيق:
"اِنطق يا شهاب وقول كُنت بتعمل إيه؟!"
نظر «شهاب» أرضًا بخزي من أفعاله فتعجب الجميع أكثر، فتحدث «فهد» بتعحب:
"ما تقولوا في إيه يا جماعه، وإيه اللي في إيد شهاب ده؟!"
تحدثت «كيان» بسخريةٍ وهي تسحب الكيس من يده:
"ده كيس بودره، مخدرات يعني أصل شهاب كان بيحطهالك في العصير"
ضحك «زيدان» بقوةٍ وقال:
"يخربيت عقلك يا شيخه اسكُتي، ده أنا صدقتك وقولت إنك بتتكلمي جد"
ردَّت عليه «كيان» بتأكيد:
"بس أنا بتكلم جد فعلاً يا زيدان"
نظر لها الجميع بصدمةٍ فتحدثت «غالية» بعدم تصديق:
"بس يا كوكي متهزريش في الحوارات دي"
تحدثت «كيان» بعصبيةٍ وتأكيد:
"بس أنا مش بهزر يا جماعه.. أنا فعلاً بتكلم جد، شهاب بقاله يجي شهر بيحط المخدارات في عصير فهد"
شهقت النساء بفزعٍ وردد «فهد» بصدمةٍ:
"إيييه؟! يعني أنا مدمن؟!"
اِنقض «رعد» على «شهاب» وأمسكه من تلابيبه وهزه بعنفٍ وهو يقول بعصبيةٍ شديدة:
"اِنطق يا زفت عملت كده ليه في أخويا؟!"
بينما وقف «فهد» مصدومًا وخائفًا من فكرة إدمانه، فتدخلت «كيان» بضيقٍ وصياحٍ وهي تبعد «رعد» عن «شهاب»:
"سيبه يا رعد.. بقولك سيبه"
ابتعد «رعد» عنه على مضضٍ وتحدث «فهد» بصدمةٍ عندما تذكر:
"يعني إنتِ يا كوكي اللي بقيتي مدمنه؟!"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Roman d'amour"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".