"الفصل الرابع والثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧بعد مرور خمسة أشهرٍ من عودة «غيث وكيان» من شهر عسلهم وفي شقتهم كانت هي قد أنهت إرتداء ثيابها وقالت بحماسٍ:
"خلصت ياعم الناس أنتَ، أنا مبسوطه أوي بعد بكره أول رمضان يواد"
ضحك «غيث» بسعادة وقال:
"طيب يلا عشان نلحق نشوف اللي ورانا"
سألته «كيان» بحماس:
"صحيح إحنا رايحين فين؟!"
رد عليها «غيث» بابتسامةٍ واسعة:
"هنروح الحسين عشان نجيب حاحة رمضان وزينة للشقه بتاعتنا وكده يعني"
صفقت «كيان» بحماس شديد وقالت:
"الله هنروح الحسين بجد !!"
رد عليها «غيث» بتعجب وقال:
"إنتِ أول مره تروحي هناك ولا إيه؟!"
ردت عليه «كيان» بابتسامةٍ واسعة وقالت:
"لأ طبعاً.. بس دي أول مره نروح سوا يا غيوث فأكيد ليها طعم تاني ولا إيه؟!"
ابتسم «غيث» بحب وهو يحرك رأسه بتأكيدٍ على حديثها ثم سألها بهدوء:
"طب هو الشباب جايين معانا ولا إيه؟!"
ردت عليه «كيان» بهدوء وقالت:
"لأ، أصل زي ما أنتَ عارف غاليه وأفنان بقوا في الشهر السابع فَـ رعد جاب الزينه والحاجه عشان يزين الشقه لإن غاليه تعبانه جامد زي ما أنتَ شايفها وبطنها كبيره أوي"
تحدث «غيث» بضحك:
"أه والله تحسي إنها حامل في أربع عيال مش حامل زي الناس عادي"
ضحكت «كيان» وقالت:
"معاك حق والله"
فسألها «غيث» بهدوء:
"طب وباقي الشباب؟!"
ردت عليه «كيان» بنفس الهدوء:
"اشتروا برضه الحاجه بتاعت الزينه وحاجة رمضان كلها عشان خايفين على مراتتهم ومش عاوزين ينزلوا بيهم وسط الزحمه والكلام ده"
ابتسم «غيث» بهدوء وقال:
"ربنا يقومهم بالسلامه يارب ويفرح قلوبهم كلهم بعيالهم"
ابتسمت «كيان» وأمنت خلفه ثم اقتربت منه وأمسكت تلابيب ثيابه بدلالٍ وقالت:
"طب وأنتَ يا بيبي لما هحمل هتخاف عليا كدا زيهم برضه؟!"
ابتسم «غيث» بحب وهيام وسحبها من خصرها عليه وقال:
"ده أنا بخاف عليكي من الهوا الطاير وإنتِ معايا، أومال لما تبقي كمان شايله ابني أو بنتي هيكون حالي إيه"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".