"الفصل الخامس والثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧تمر بنا الأيام سرعة كأننا نرى سرعةَ الأيام كالبرقِ إن برق، نعم فالأيام تركض بسرعةٍ رهيبة وها نحن اليوم على موعدٍ مع ولادة «تاليا» فطان الجميع في المستشفى بعد أن حددت الطبيبة هذا اليوم لإجراء عملية الولاظة الخاصة بها.
وقبل أن تدخل العمليات أوقفها «زيدان» وأمسك بيدها يدعمها وقال بابتسامةٍ مطمئنة:
"متخافيش ياحبيبي بإذن الله هتطلعي بالسلامه إنتِ واللي في بطنك.. متقلقيش"
ابتسمت «تاليا» بهدوء فاقترب عليها والديها يدعموها ببعض الكلمات الحنونه وبعدها دلفت هيَ لغرفة العمليات والجميع ينتظرها في الخارج بخوفٍ وقلق.
بعد فترةٍ ليست بالطويلة ولا القصيرة خرجت الطبيبة فركض إليها «زيدان» بلهفةٍ وقال:
"ها يا دكتوره طمنيني؟!"
ردت عليه الطبيبة بهدوء وابتسامة:
"ألف مبروك المدام جابت بنوته زي القمر"
ابتسم الجميع بسعادةٍ وفرحة وسأل «زيدان» بسرعة وقلق:
"طيب وتاليا نفسها عامله إيه؟!"
ابتسمت الطبيبة بهدوء وقالت:
"الحمد لله بخير شويه وهننقلها اوضه عاديه بس بعد ما نفوقها من البينج يعني وكده"
ثك تركتهم ورحلت بعد أن باركت لهم وقد.خرجت الممرضة ومعها الصغيرة وأعطتها لوالدها الذي سعد بقوةٍ وقد اختلطت مشاعره عن حمله لصغيرته.
وبعد ما يقرُب النصف ساعة تم نقل «تاليا» لغرفةٍ عادية والجميع معها وحولها وقد حمل والدها حفيدته وقال بمرح:
"هتسمي البت دي إيه يا عيال؟! أكيد هتسموها رؤى عشان تاخد اول حرف من اسمي مش كده؟!"
ابتسمت «تاليا» بهدوء وقالت:
"رؤى إيه بس يا بابا !! زيدان هو اللي هيسميها"
ابتسم «زيدان» وقال بحب وسعادة:
"هسميها نداء، عشان يبقى اسمها نداء زيدان وهتكون دايمًا بإذن الله نداءه"
صفقت «كيان» بحماس وقالت:
"الله!! اسم حلو أوي يا زيزو.. يلا عقبال داليا وسالي لما يقوموا بالسلامه"
أمن الجميع على دعائها وبعد أن كشفت الطبيبة على «تاليا» قامت بالكتابة على خروجها هي وابنتها والجميع كان سعيد جدًا.
ومر أسبوعًا كاملًا وقاموا بعمل عقيقةِ «نداء» حفيدة العائلة الجميلة بحماسٍ وسعادةٍ يغمران الجميع.
_________________________________________
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".