الفصل السادس _ زادَ خوفُها لرؤيتهِ

542 30 0
                                    

"الفصل السادس"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧

في قصر «سُليمان» كانوا يتناولون فطورهم سويًا تحت مشاكستهم ومزاحهم المعتاد، قاطعهم «غيث» بهدوء:

"لو سمحتوا يا جماعه، أنا عاوز أقول حاجه"

صمت الجميع واتجهت الأنظار إليه، فتحدثت «سُعاد» بابتسامتها المعهودة:

"قول يا حبيبي"

تحدث «غيث» بهدوء بعد ما أخذ نفسًا عميقًا:

"أنا كُنت عاوز أجيب ليلى وأعرفها عليكُم"

سأل «جمال» بهدوء:

"ليلى مين يا ابني؟!"

رد عليه «غيث» ببعض الارتباك:

"الصراحه دي بنت أنا وهي مرتبطين، بس كيان قالتلي مينفعش والمفروض عـَ الأقل يبقى في دبلة خطوبه فأنا كُنت عاوز أجيبها أعرفها عليكُم وألبسها الدبله يعني"

رد عليه «باسل» بهدوئهُ المُعتاد:

"هتلبسها دبله من غير ما نتقدم حتى لباباها؟!"

رد «غيث» بهدوء:

"لأ ما هو باباها في الغردقه، وبعدين هو عارف إننا يعني في حكم المخطوبين وهو مش هيتكلم غير في الجواز علطول"

اتكلم «باسل» بنفس الهدوء:

"طيب وأنتَ مش عاوز تتجوزها"

رد عليه «غيث» بتوضيح:

"لأ طبعاً عاوز.. بس الفكره إني عاوز اتعرف عليها الأول يعني وندي لبعض فرصه"

تحدثت «سُعاد» ببسمتها الحنونة:

"أنتَ بتحبها يا غيث؟!"

حرك «غيث» رأسه بابتسامه، فقالت «سُعاد» بهدوء:

"طب خلاص مادام إنتوا في حكم المخطوبين وأنتَ مش عاوز تعمل حفلة خطوبه وأبوها مش بيعترف غير بالجواز علطول، يبقى هاتها بالليل وفريدة تنزل تنقيلها دبله حلوه ولبسهالها، وأهو بالمره نتعرف عليها"

حرك «غيث» راسهُ موافقةً بحماس وقال:

"تسلميلي يا أحلى تيتا في الدنيا"

ابتسمت له جدته بحب، وبدأ الجميع في المباركة له، وبعد دقائق تحرك كُلًا إلى عمله، فوقف «غيث» وقال بهدوء:

"طب يلا يا نانا.. يلا يا كيان عشان نجيب أفنان وليلى ونطلع عـَ الشركه ولا إيه؟!"

حركت «سُعاد» رأسها موافقةً وقامت معه و «كيان» معهم حتى خرجوا ووصلوا لسيارة «غيث»، فركبت جدتهُ بالأمام و «كيان» ظلت واقفة كما هي.

ڪَـــيَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن