الفصل الثاني عشر _ لم يُحرِّم

450 24 0
                                    

"الفصل الثاني عشر"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

وصلوا ثلاثتهم بالسيارة أمام الكافتريا فتحدثت «كيان» بمرح:

"اِتفضل يا فندم وصلنا"

ابتسما الاثنان بهدوء ثم تحدث «رعد» بغيظ:

"مش كُنتِ خلتيني أنا أسوق أحسن"

ردَّت عليه «كيان» بضيق:

"ده على أساس إني عملت بيكوا حادثه ولا إيه، ما أحنا وصلنا أهو.. يلا بينا"

حرك الاثنان رأسيهما وهبطا بهدوء وولجوا ثلاثتهم للكافتريا بهدوء حتى وصلوا إلى طاولة نائية عن البقية وهادئة لغاية.

فركضت إليها «كيان» وقالت بهدوء وابتسامة:

"أعتقد إن التربيزه دي أحسن واحده هنا.. يلا نقعد بقى"

ردَّ عليها «رعد» بغيظ:

"هو إنتِ هتقعدي معانا ولا إيه؟!"

ردَّت عليه «كيان» بهدوء:

"أيوه طبعاً، أنتَ عاوز بنت قموره زيي تقعد لوحدها على تربيزه، أكيد هيجي حد يعاكسها.. ساعتها بقى أنتَ هتسكُت؟!"

تحدث «رعد» بسرعة وعصبية:

"اسكُت ده إيه.. ده أنا هطلع عين اللي خلفوه"

ردَّت عليه «كيان» بهدوء:

"طيب، وإنتِ يا غاليه هتبقي مبسوطه وجوزك وأول مره تخرجوا سوا واقف يتخانق؟!"

ردَّت عليها «غاليه» بهدوء ونفي:

"لأ طبعاً، بالعكس هتضايق جداً"

تحدثت «كيان» بهدوء وابتسامة:

"طيب وعشان ميرضينيش هو يتخانق ولا يرضيني إنك تزعلي أنا هقعد معاكُم"

أنهت حديثها ثم جلست  فضحكت عليها «غالية»، فنظر لها «رعد» بغيظ وقال:

"إيه عجبتك أوي يختي؟!"

ردَّت عليه «غالية» من بين ضحكاتها:

"الصراحه أقنعتني"

تحدث «رعد» بغيظ:

"طب أقعدي يختي اقعدي"

ثم جلسا الاثنان وابتسمت لهم «كيان» بهدوء وقالت:

"عن إذنكُم بقى"

ثم وضعت سماعات الأذن وأرجعت ظهرها على المقعد وأغمضت عينيها باسترخاءٍ، فسألتها «غالية» بتعجبٍ:

"كوكي إنتِ بتعملي إيه كده؟!"

تحدث «رعد» بهدوء:

"لأ اِنسي إنها ترد عليكِ، هي لما بتعمل كده بتنعزل عن العالم كلهُ"

ڪَـــيَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن