الحلقةُ الرابعة

194 14 0
                                    

"حلقاتٌ خاصة"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧

بعد مرور سِت سنوات من ولادة «كيان» دلف الصبية صغيرة القصر حلف بعضهم والفتيات كذلك أحفاد العائلة كلها.

رأهم «جمال» فابتسم بسعادة شديدة وقال:

"حبايب جدو إنتوا.. وحشتوني الحبه الصغيرين دول"

ابتسمت الفتيات وعانقوه بحب أما الصبية فظلوا واقفين يحاولون تهدئة ابن عمهم.

فنظر لهم «جمال» بتعجب وقال:

"في إيه؟! مالك يا رضوان تعالى يا حبيب جدو أحكيلي مالك؟!"

ذهب «رضوان» ناحية جده وقال بضيق:

"متعصب شويه يا جدو بس"

رد عليه «جمال» بسخريةٍ من لهجته وقال:

"وإيه اللي معصبك يا أستاذ رضوان؟!"

تحدث «رضوان» بغيظ طفولي وقال:

"يرضيك يا جدو في ولد النهارده في المدرسه بيقول لنداء بنت عمي إنتِ قمر أوي؟!"

رد عليه «جمال» وهو يحاول كتم ضحكاته وقال:

"لأ طبعاً ميرضنيش"

فقال «رضوان» بغضب وتوعد طفولي:

"فأنا بقى والله مش هسيب الواد ده"

فتحدث «زياد» بتهكم وسخرية:

"ده على أساس إنك سيبته أصلاً؟!"

سأل «جمال» باستنكار وقال:

"لحظه بس لإني مش فاهم حاجه حد يقولي إيه اللي حصل؟!"

تحدث «مالك» بهدوء وقال:

"هقولك يا جدو، الواد اللي مع رضوان وغفران ونداء وجنه في الفصل ده راح لنداء بنت عمي وقالها إنها قمر وكده زي ما رضوان قالك، فرضوان لما سمعه اتعصب طبعاً وراح ضربه وعوره وبعدين جت غفران بسرعه قالتلنا اللي حصل فروحت أنا وزياد وإياد وضربنا الود معاه.. بس كده فَـ عمالين نقوله إننا كده جيبنا حقنا خلاص بس هو مش مقفتنع"

نظر «جمال» لحفيده بتعجب وكاد أن يتحدث لكن قاطعه صوت «إياد» بجدية لا تتناسب مع عمره:

"علفكره رضوان مع حق الواد ده لازم يدغدغ ميت حته.. ده عيل قليل الأدب وبيبص لإخواتنا"

ابتسم «رضوان» بانتصار وقال:

"شوفتوا بقى معايا حق إزاي؟!"

فقالت «نداء» بهدوء ورثته عن والدتها:

"خلاص يا جماعه مش لازم تتخانقوا بسببي إنتوا خلاص ضربتوه وهو اتعلم ومش هيجي ناحيتي تاني"

ڪَـــيَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن