"الفصل السابع"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧تحدث «يوسف» بهدوء وابتسامة بعدما تنفس بعمق:
"بُصي بصراحه يا باشمهندسه.. أنا.. أنا بحبك"
_"نـعـم يـا أخـويـا"
شخصت «أفنان» عينيها بصدمة ونظرت هي و«يوسف» ناحية قائل هذه الجملة بخوف شديد وقد زاد خوفها لرؤيته.
اقترب عليهم بخطواتٍ واسعةٍ يطوي الأرض تحت قدميه وعينيه تنطق بالشر وأعطى باقة الزهور التي كانت معه لِـ «أفنان» بعصبيةٍ، وقال:
"امسكي ده، لحد ما أشوف البشمهندس"
ثم ألتفت لِـ «يوسف» الذي كانت ترتعب أواصله من نظرات الأخر الذي وقف بالمنتصف وأعطى ظهره لِـ «أفنان» ووجه لذلك المدعو «يوسف» وتحدث وهو يتكأ علر أسنانه بغضب:
"كُنت بتقول إيه بقى يا بشمهندس؟!"
ردَّ عليه «يوسف» بثباتٍ زائف:
"أنا كُنت بعترف للبشمهندسه بحبي، وقبل ما حضرتك تفهمني غلط أنا هدخل البيت من بابهُ والله، وممكن اثبتلك حسن نيتي علفكره"
ردَّ عليه الآخر بعد ما أخذ نفسًا عميقًا حتى يُسيطر على أعصابه وقال:
"أه وتثبتلي حسن نيتك إزاي إن شاء الله"
تحدث «يوسف» بعد ما عدّل من تلابيب ثيابه وزفر بهدوء وقال:
"أنا طالب إيد البشمنهدسه أفنان من حضرتك يا آدم باشا"
شهقت «أفنان» بخوف ووضعت كفها على فمها وهي تشعر بالرعب من ردة فعل «آدم» التي لا تعلمها، وحدث ما خشته حيث انقض «آدم» على ذلك الملقب بِـ «يوسف» وأمسكه من تلابيبه، وتحدث بعصبيةٍ وغيرةٍ شديدين:
"أنتَ قليل الأدب ومتربتش، بس أنا اللي هربيك"
اختتم حديثه بلكمةٍ قويةٍ على وجه «يوسف» الذي اهتز بين يديه من قوة اللكمة، ثم تحدث بعصبيةٍ وضيق:
"أنتَ بتضربني عشان بطلب إيديها منك هو ده ينفع"
لكمه «آدم» مرةً أخرى فسقط «يوسف» أرضًا تلك المرة، وتحدث «آدم» بعصبية وهو يخفض جذعه له:
"أه المفروض اضربك لما تطلب إيديها مني عشان ده مينفعش"
تحدث «يوسف» بضيق وهو يقف:
"ومينفعش ليه إن شاء الله"
ردَّ عليه «آدم» بثقةٍ وهو يضع يديه في جيب بنطاله حتى يتمالك أعصابه:
"عشان مينفعش تطلب إيد واحده من خطيبها"
دلوًا من المياه الباردة انصب فوقه في ليالٍ شتوية قارصة البرودة، هذا ما شعر به «يوسف» بعد جملة «آدم» ووقف مصدومًا لا يجد ما يقوله حتى تحدث «آدم» بسخريةٍ منه:
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".