"الفصل السابع والعشرون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧رد عليها «غيث» بهدوء وهو يحرك رأسه موافقةً وقد تحول هدوئه لصدمةٍ في آخر حديثه:
"بس كده من عيونـ........ إيه إنتِ قولتي إيه؟!"
ضحكت «سُعاد» على ردة فعله وقالت:
"بقولك كوكي فاقت وإنده الدكتور عشان يجي يشوفها"
سألها «غيث» بسعادةٍ وعدم تصديق:
"اِحلفي كده إنها فاقت"
ردت عليه «سُعاد» بضيقٍ زائف:
"جرا إيه ياض هضحك عليك ليه يعني، ما تخلص وتنده الدكتور بقى"
عانقها «غيث» بسعادةٍ شديدةٍ وقال بنبرةٍ مختنقة إثر سعادته الشديدة:
"يأحلى خبر سمعته الأيام دي.. حالاً هنده الدكتور وهاجي هوا متقلقيش"
ثم تركها وركض حتى ينادي الطبيب فضربت جدته كفًا بجفٍ وهي تردد مع نفسها بصدمةٍ من فعله:
"الواد لسه خالص يعين أمه"
ثم عادت لِـ«كيان» مجددًا التي كانت تنظر لها بغيظ طفولي وقالت:
"لأ لسه بدري يا نانا"
ردت عليها «سُعاد» بضحك:
"حقك عليا يقلب نانا، بس كُنت بقول لغيث ينده الدكتور عشان نتطمن عليكي"
سألتها «كيان» بلهفة وقلق وقالت:
"هوَ غيث كويس صح يا نانا؟!"
ردت عليها «سُعاد» بخبث:
"أه كويس مش إنتِ رميتي نفسِك قُصاد الرُصاصه عشان تنقذيه، معقوله ميبقاش كويس"
ردت عليها «كيان» بخجلٍ طفيفٍ وقالت:
"أنا.. أنقذته يا نانا عشان يعني.. يعني عيب ابن عمي واسيبه يتأذي برضه صح؟!"
كادت أن ترد عليها لكن سمعوا صوت طرق على باب الغرفة يتبعه صوت «غيث» وهو يقول:
"أنا معايا الدكتور يا جماعه.. ندخُل ولا إيه؟!"
عدلت «سُعاد» حجاب «كيان» لإن يدها اليسرى لا تستطيع تحريكها بسبب الجرح وساعدتها أن تعتدل على الفراش ووضعت خلفها وسادة ثم قالت بهدوء:
"ادخولوا يا غيث يا حبيبي يلا"
دلف «غيث» أولًا وخلفه الطبيب الذي شرع في فحصها والآخر ينظر لها سعادةٍ شديدةٍ يودّ ضمها لعناقه وإخبارها عن شوقه لها.
لكن هي محرمةٌ عليه حاليًا فقط تتحسن وسيفاتحها بالموضوع بطل تأكيد، فاق من شروده على صوت الطبيب وهو يقول مُبتسمًا:
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".