الفصل الثالث والثلاثون _ سعادتها لا توصف

384 18 0
                                    

"الفصل الثالث والثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

في جُزر المالديف وقبل عودة الشباب بيومين كانت الفتيات كلها تجتمع في غرفة «سالي» ينتظرون «أفنان وغالية» بعد أن خرج الشباب كلهم.

دقائق ووصلت الفتاتان ودلفوا بتعبيراتِ وجه عادي وقبل أن تتحدث أي فتاةٍ منهم صدح صوت رنين هاتف «سالي» عاليًا فضغطت على زر الإيجاب وفتحت مكبر الصوت وقالت بهدوء:

"إيه يا كوكي"

ردت عليها «كيان» من الجهةُ الأخرى وقالت:

"إيه يبنتي، طمنوني غاليه وأفنان جُم ولا لسه؟!"

ردت عليها «داليا» بهدوء:

"جُم يا كوكي ووافقين قدامنا أهم ساكتين خالص"

فتحدثت «كيان» بحماسٍ موجهة حديثها إليهم:

"فوفا، لولا طمنونا اتأكدتوا ولا إيه؟!"

نظرت «أفنان» لِـ «غالية» ثم قالت بابتسامةٍ واسعة وحماسٍ سيطر عليهما معًا:

"اتأكدنا فعلاً الحمد لله وأنا وغاليه طلعنا حوامل في شهر ونُص"

صرخت الفتيات بسعادةٍ وحماسٍ ومعهم «كيان» التي أطلقت الزغاريد العالية كعادتها عند سعادتها ثم شرعوا في المباركة والتهنئة لهما.

تحدثت «كيان» بحماس وسعادة شديدة:

"مُبارك يا حبايب قلبي ويتربى في عزكُم يارب.. المهم بقى هتقولوا لآدم ورعد إزاي؟! لازم تفاجئوهم"

ردت عليها «غالية» بحماسٍ للفكرةِ وقالت:

"فعلاً أنا عاوزه أفاجئه بس إزاي يبنات؟!"

تحدثت «تاليا» بابتسامةٍ واسعة:

"فكروا دول إجوازكم وأكيد عارفين بيحبوا إيه وبيكرهوا إيه.. فأنتوا ممكن تعملوا جو رومانسي في الأوضه وفكروا بقى تقولهالهم إزاي؟!"

أيدت الفتيات فكرة «تاليا» وكذلك «كيان» التي قالت بحماس:

"فعلاً البت الكتكوته دي قالت فكره حلوه، تزينوا الأوضه بجو رومانسي شموع وورد والكلام الفاضي ده، وتحطوا حاجه في النُص تدل على البيبي اللي في بطنكم أو شوفوا إنتوا بقى هتجيبوها إزاي"

وافقوها الفتيات ثم تحدثوا سويًا وقد باركت لهم «كيان» مرةً أخرر ثم أغلقت معهم وهبطت للعائلة بالأسفل، وما إن أبصرتها والدتها حتى قالت بسخريةٍ وتهكم:

"إيه يختي كُنتِ بتصرخي وتزغرطي ليه؟! نجحتي تاني في الثانويه العامه وأنا مش عارفه؟!"

ردت عليها «كيان» بحماسٍ وقالت:

"هتعرفي بالليل لما بابا يجي، وأنا هكلمه عشان يجيب معاه عمي سيف وعمي ريان وساعتها إنتِ بنفسك هتصرخي وتزغرطي زيي وأكتر وشوشو كمان معاكِ"

ڪَـــيَانْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن