"الفصل الثاني والثلاثون"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧فُزِعَ عندما سَمِعَ صوته الغاضب وهو يقول:
"إيه اللي أنتَ عامله ده يا حيوان !!"
فتحدث «غيث» بصدمةٍ:
"عـمـي !!"
رد عليه «باسل» بعصبيةٍ وصوت عالٍ وقال:
"عمى الدبب يا سافل يا عديم الربايه أنتَ"
اجتمع أهل المنزل على صوت «باسل» العالي وسألته «أمنية» بتعجب من عصبيته تحول لسعادةٍ في آخر حديثها:
"في إيه يا باسل بتزعق كده ليه؟!.. إيه ده غيث كويس إنكم جيتوا يولاد طلعها ترتاح طيب في أوضتها"
رد عليها «باسل» بغيظٍ وعصبية:
"وحياة أمك !! يطلعها ترتاح في أوضتها"
تحدث «غيث» بهدوء أو برود نوعاً ما وقال:
"أيوه مرات عمي معاها حق هطلعها ترتاح في أوضتها عشان متصحاش من الصوت العالي ده، وهجيلك تاني متقلقش"
وقبل أن يرد عليه «باسل» تحرك الآخر بها لغرفتها ووضعها على الفراش بهدوء وقام بخلع حذاءها وخمارها وقبل رأسها وقال بسخريةٍ:
"إنتِ نايمه في سابع نومه ومش حاسه بحاجه، وأنا أبوكِ شكله هيطلع عيني.. بس كله فداكي"
أنهى حديثه ثم أغلق الأنوار وخرج وأغلق الباب خلفه.هبط بهدوء وثقة، فتحدث «باسل» بسخريةٍ ما إن أبصره:
"كُل ده بتنيمها يا حنين"
رد عليه «غيث» ببجاحةٍ وقال:
"لأ ما أنا قلعتها الجزمه والخمار عشان تنام براحتها"
زمجر «باسل» بعصبية وقال:
"لأ بقى ده أنتَ قاصد تنرفزني"
فتدخل «جمال» يقول بهدوء:
"طيب أنا مش فاهم أنتَ متعصب ليه يا باسل وعمال تزعق كده؟!"
رد عليه «باسل» بعدم تصديق وقال:
"واللهِ !! أنتَ مشوفتش الأستاذ داخل وشايلهالي على إيديه وعاملي فيها فندام، وتقولي متعصب ليه؟!"
ردت عليه «سُعاد» وقالت بهدوء:
"أيوه يبني شوفنا بس دي مراته ومفيهاش حاجه يعني، وبعدين هو أكيد مش جاي شايلها من بعيد ده أكيد شايلها من جوا العربيه لإن أنتَ عارف كوكي بعد المشاوير بتنام في الطريق"
تحدث «باسل» بغيظ وغيرة وقال:
"ولو.. مكنش يشيلها برضه، ده أنا كل يوم يخرجلي معاها بعد الشغل وساعات كتير مش بيتغدوا معانا هنا وقولت مش مشكله لسه مكتوب كتابهم جديد وكده، يجي يقولي أخرج معاها أقوله روح وأقول مفيهاش حاجه لما يخرجوا سوا وبعدين بيستأذنوني، واتأخر بيها النهارده برا البيت وقولت مش مشكله ومتقلقش يا باسل هي مع جوزها.. لكن يستفز اللي خلفوني ويدخل عليا وهو شايلها أهو ده اللي ولعني بقى"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".