"حلقاتٌ خاصة"
"رواية ڪَـــيَانْ"
✧✧✧✧✧✧✧✧بعد مرور الأيام خلف بعضها وبِشكل لذيذ عليهم وقبل عودتهم لمصر بأسبوع كانا الاثنان يرتديان ثيابهم حتى يتناولوا طعام العشاء بالمطعم
وبالفعل أنهوا ارتداء ثيابهم فنظر لها «غيث» وابتسم وقال:
"يلا يحبيبي"
حركت «كيان» رأسها بحب وابتسامة وقالت:
"يلا"
هبط الاثنان سوا وهما يمسكان بيدِ بعضهما كالعادة وذهبوا للمطعم الذي حجز لهم به «غيث» ودلفوا معًا وجلسوا على طاولةٍ هادئة بعيدة عن الجميع قليلًا، نظرًا لغيرته عليها.
فقام بسحب المقعد لها وهي ابتسمت وجلست بهدوء ثم. جلس هو مقابلةً لها وسألها:
"إيه رأيك المكان عجبِك؟!"
ابتسمت «كيان» بحب وقالت:
"المكان زي القمر عشان أنتَ معايا فيه بس"
ابتسم لها «غيث» بحب ونادى على العامل وطلب لهم الطعام الذي يريدانه، ثم جلسوا يتناوله بسعادة وضحك ومرح.
وبعد أن إنتهوا انسحبوا بهدوء وقرروا السير حتى الفندق، وأثناء سيرهم ضحكت «كيان» مع نفسها بقوة.
فنظر لها «غيث» بتعجب وقال بسخرية:
"مالِك يا مجنونه بتضحكي على إيه لوحدك كده؟!"
ابتسمت «كيان» باتساعٍ وقالت:
"أنا مبسوطه أوي أوي أوي يا غيث، أصل أفنان وغاليه حالياً بقوا في الشهرين وتاليا وداليا في الشهر الأول، وسالي في الشهر الأول واسبوعين، وليلى برضه حامل في شهرين.. ما أنتَ عارف إنها اتجوزت بعد كتب كتابنا علطول؟!"
حرك «غيث» رأسه موافقةً بتعجب وقال:
"أيوه كل ده أنا عارفه بس برضه إيه اللي ضحكك؟!"
قالت «كيان» بحماسها المعتاد:
"أصلي اخيراً شوفت كل اللي بحبهم مع اللي بيحبوهم ومبسوطين وكل واحد فيهم عمل عيلته الصغيره الجميله دي وربنا يديمهم لبعض وليا بجد"
ابتسم «غيث» بتفهم وقال بهدوء:
"كُل واحد فيهم تعب كتير وواجه حاجات صعبه كتير جداً وتخطاها بغضل ربنا، ومن فضل ربنا وكرمه إنه يرزقهم ويجمعهم مع اللي بيحبوهم يعني ده نتيجة سعيهم وتعبهم"
ابتسمت «كيان» بهدوء وقالت:
"معاك حق والله، كمان كلهم ماشاء الله بقوا حوامل وقلبهم انشرح بالخبر ده.. أنا كُنت خايفه لوحده فيهم متخلفش وتفضل تعيسه بسبب حاجه زي ده مع إنها بتاعة ربنا.. بس الحمد لله عقبال ما ربنا يقومهم كلهم بالسلامه"
أنت تقرأ
ڪَـــيَانْ
Romance"بنيتُ أسوارًا حول قلبي حتى لا يدخلهُ الحُب، فأتيتَ أنتَ بمنجنيقِ حُبكَ واخترقت تِلكَ الأسوار".