part 38 🌐

698 45 83
                                    

سلاااام ، جماعة اعذروني شوي ليمات هادي مانقدرش نحط بتواصل ومانقدرش نعطيكم موعد محدد بيسك عندي ظروف منين نكتبو راني نحطو 😘

قراءة ممتعة للجميع 👇

✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️✔️

#مريم
في بيتها تحكي في التلفون وتتبسم
مريم : وخبارك لباس ؟
...: لباس الحمد لله واش راهو جاد ؟
مريم : راهو مهبلني ليمات هادي
...: اتهلاي فيها
مريم : وحنا وكتاه نتلاقاو ؟
....:مانعرف مانقدرش نمدلك وقت محدد
مريم بحزن: معلش

هنا تفتح الباب ودخل أسامة
مريم : هايا ماما اتهلاي في روحك أنا نروح نشوف جادو
....:جا ؟
مريم : ايه منبعد نعاودلك باي
وكوبات ديراكت
أسامة : كنتي تحكي مع ماماك ؟
مريم تتبسم : ايه
ناضت عندو وحطت يديها ورا رقبتو وهو حاوط خصرها بيديه
أسامة  : حبيبي ماتوحشتنيش
مريم : ههه وعلاش نتوحشك راني نشوف فيك قدامي
أسامة زاد جبدها عندو كتر وحط نيفو على نيفها وهدر بصوت مبحاح من لمشاعر  : اممم استعرفي برك علبالي توحشتيني
مريم : امم شوي
أسامة وهو يقرب شفافو من شفافها : شوي برك
مريم ذابت بين يديه نفس الشعور ونفس الاحساس وكأنو أول مرة
أسامة وهو غايب غير يقرب حتى تفتح لباب
جاد ببراءة : ماما
بعدت عليه مريم بزربة و أسامة وجهو طلع حمر من لقلقة
مريم رفداتو : يا روح ماما
جاد: نعثت حاب نرقد
أسامة وهو راح يططرطق : وكي نعست علاه جيت هنا علاه مارحتش عند ناناك ترقدك
جاد بصوت متقطع  : أنا حاب..نرقد ..عند ..ماما
أسامة وهو ناسي بلي يحكي مع طفل صغير : انعممم ترقد عند ماماك...ماماك تاعي ترقد عندي ونتا ترقد في لاشمبر تاعك
جاد بغضب طفولي : لا ماما تاعي أنا
أسامة بتهديد : ماتزيدش تعاودها لهدرة هادي
مريم غير حاكمة ضحكتها عليهم
قالت : أسامة واش بيك راهو طفل صغير
أسامة وهو يهمسلها : ادي ولدك يرقد بعيد علينا ماكلاه تجيبيه بيناتنا ني نقلك
مريم : ههههه اشششت راو يسمعك
جاد : ماما حاب نرقد عندك
أسامة ينفخ
مريم بساتو من خدو : هههه صغرون تاعي يا روح ماما واش رايك نروحو لاشمبر تاعك و نحكيلك قصة حتى ترقد ونخليو باباك هادا وحدو هنا
جاد بفرحة : ايه هايا نروحو وناض حكملها يدها
أسامة : وأنا ماتقوليش بونوي
راح عند باباه عنقو وباسو من خدو : بونوي بابا

أسامة :بونوي الراجل تاعي (شاف مع مريم )  ماطوليش ني نستناك وغمزلها 😉
ضحكت مريم ودات وليدها ترقدو في شامبر تاعو وترجع

و هادي هي حياة مريم وأسامة لزوج معوضين بعضاهم على النقائص لي في حياتهم وسيرتو بعد مازاد عندهم ثمرة حبهم 'جاد ' الطفل لي نورلهم حياتهم وعلقهم ببعض كثر وكثر
مريم أسامة ليها بمثابة الاب و الأخ والزوج هو كلش في حياتها يحاول مايخليهاش تحس بنقص و يدير كلش يقدر عليه غير باش يشوف عايلتو الصغيرة فرحانة وماخصهم والو

نتي المَلكْ ديالي  أنا (باللهجة الجزائرية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن