قرابين الحب والغفران
ج2 لرواية لاثتهم بين حب وجحيم
كتابة رؤى صباح مهدي
الفصل التاسع
-مختار يبدو أفضل بكثير من ذي قبل
نظرت سهاد لوالدتها التي اختلت بها مع رنا في غرفة نومها تهمس بالحديث:
-اعتقد انه في تطور ملحوظ
قالت رنا لسهاد:
-وهذه الفتاة هل حقا ستغسل ملابس سرمد بيدها، حتى الداخلية؟
غمزت رنا لسهاد لتضربها والدتها على فخذها وتردد:
-اخرسي يا بنت
تبسمت سهاد وقالت:
-انه يغسل ملابسه كلها عادة بيده، لكنه مؤخرا يتعب كثيرا في العمل لذا استطاعت مريم تجميع كل هذه الملابس، ولكن الان ما علينا ...
قاطعتها والدتها قائلة:
-هل يريد سرمد الزواج بها؟
بهتت سهاد من السؤال غير المنطقي بالنسبة لها ولا حتى فكرت فيه. لم ترد بسبب صدمتها من السؤال وظهر عليها بوادر الانفعال لتقول والدتها:
-اعني ما هو سبب إحضارها الى هنا ان لم يكن لديه مشاعر معينة تجاهها؟
ردت سهاد متكدرة:
-لا أعرف يا امي ما يشعر به سرمد او ما يريده
قالت رنا بطبيعتها المرحة:
-تبدو في عمر والدته الم تلاحظي يا امي انها كبيرة في العمر وسرمد لم يتجاوز ال25 من العمر!
نظرت كريمة لسهاد وسألتها:
-ما عمرها؟
اجابت سهاد:
-لا اعرف ولم اسأل يا امي في الحقيقة انتما الان تشككاني بها بلا داع ابدا، انها فتاة طيبة وعانت ظلما وسرق منها ابنها ولم تؤذ احد ابدا
قالت كريمة:
-يا ابنتي انا اتكلم فقط لخوفي عليك. لا يجب ادخال احد لا تعرفينه الى بيتك وائتمانه بهذا الشكل فالدنيا ليست بسابق أمانها والنفوس تغيرت والناس تبدلت وانت لا تعرفين هذه الفتاة
حكت سهاد رقبتها وقالت:
-افهم يا امي اعدك اني سأنتبه وأسأل اكثر لاعرف المزيد عنها، والان هلا توقفنا عن هذا الحديث؟ اريد استغلال وجودكما معي للكلام بامور اكثر أهمية
تبسمت رنا وقالت:
-ابتهجي يا سهاد فانا سأبقى معك ليومين او ثلاثة وبإمكانك الحديث معي بكل الامور بالذات مختار ونظراته لك
سألتها كريمة:
-هل لازلتما تنامان كل في حجرة منفصلة؟
ردت سهاد بخجل:
أنت تقرأ
قرابين الحب والغفران الجزء الثاني لرواية ثلاثتهم بين حب وجحيم فصحى
Genç Kız Edebiyatıاستكمالا لحكاية مختار وسرمد وسهاد من تكون المتسولة التي يجدها سرمد في الشارع ويحضرها الى البيت وكيف ستثير غيرة سهاد وكيف سيتعامل سرمد وسهاد مع عودة مختار الى حياتهما من جديد
