كان جونغكوُك علىٰ وشك دخول الغرفَة ، حيث كان طفلان كبيران يصرخان داخلهَا عندهَا رن هاتفه وعبسَ عندما رأىٰ رقم نامجُون.
" أجل جون؟؟ " سأل جونغكوُك.
" جونغكوُك ، بخصُوص ذلك الرجُل مين يونغِي ، تحدث جين إليه وقال إنه لن يعود من كندا حتىٰ الأسبوع المقبل لذلك نحن بحاجة إلى الانتظار " تحدثَ نامجُون وهو جالس علىٰ مكتبه.
"أوه حسنًا... " قال جونغكوُك وهو ينظر إلى الباب المغلق لغرفة نومهم من الخارج ويمكنه سماع أصوات مكتومة لتاي وهو يضحك وجيمين يتذمر.
" هل تحدثتَ مع جيمِين عن توأمه؟ " سأل نامجُون.
" كلا هيونغ!" تحدثَ جونغكوُك ، كاد أن يصنع وجهًا مصدومًا
" لا يمكنني الذهاب إليه وسؤاله عن توأم لا يتذكره حتى " ضيّق جونغكوُك عينيِه.
" أجَل فهمت ، لكن ماذا عن بارك كانجو وبارك هايجين ، هل أنت متأكد من أنهُم لا يخفُون أي شيء عنك؟ ماذا لو كانوا يعرفون بالفعل ما حدث بين أبنائهم في ذلك اليوم ، لقد كنت أفكر في هذا-"
" أنا متأكد من هذا هيونغ ، أعني حقيقة أنهم أخبروني بكل ما يعرفونه ثق بي في هذا ، لم يعد الزوجان بارك يخفيان أي شيء عنا بعد الآن " قال جونغكوك متنهدًا ، كان لديه شعور بأنهم أخبروه بكل ما في وسعهم وبالتالي فهو لا يريد إزعاجهم بعد الآن.
" همم... حسنا... لذا حتى يعود مين يونغي إلى كوريا ، ماذا ستفعل؟" سأل نامجون.
نظر جونغكوُك إلى الباب وضحك " فقط أُعلم زوجي الصغير اللطيف القليل من الأخلاق والانضباط ولدي شعور بأن حبيبي الجميل سيفعل أي شيء أقول له أن يفعله الآن " ابتسم جونغكوك باعتزاز...لقد فكر في الأمر ، بغض النظر عن الحقائق حول ذلك اليوم ، سيظل يستمر في حب جيمين ويعطيه كل المودة التي يستحقها دائما.
" حسنا إذن ، سأعود إليك لاحقا...إلى اللقاء " ابتسم نامجُون أيضًا لصديقه المحبوب وأغلق الخط غير مدرك للموجود خارج باب مكتبه والذي استمع إلى كل المعلومات التي تُركت من فم نامجُون بعبوس مرتبك ولكنه أهتمام ظَاهر علىٰ وجهه.
-
فتح جونغكوُك باب الغرفة وعبسَ عندما وجدَ تايهيُونغ منحنيًا مع سروال جيمِين في يديه.
" بحقك جيمِين! توقف عن المبالغة في الدراما! " اشتكى تاي ونظر أسفَل السرير ، كانت المساحة تحت السرير مظلمة حقًا ويمكن سمَاع أنين جيمِين بوضوح لكن الأخر لم يخرج.
" كلا!!! أنا لا أريد الذهاب!!" صرخ جيمِين من أسفَل السرير واندفع جونغكوُك إلى جانبهم.
أنت تقرأ
The Spoiled Beauty | Jikook
Fanfiction" قلتُ دعنِي أذهب واللعنَة!! " " ليسَ حتىٰ تقول آسف " " لَن يحدثْ ذَلك حتى بعد مليُون عامًا " " إذًا لن أفكُ قيدَك أيضًا " " لكنني أريدُ التبول!! " " تبول في سروالَك اللعين بارك جيمِين ، لكنني لن أترككَ تذهب حتىٰ تعتذَر ، توقّف عن النضَال مثل ا...
