"ماذا تقصد أنه ليس هنا؟؟!! " صرخ كانجو ، ونهض أمام الرجل على الجانب الآخر من الطاولة ، مع ملف بين يديه.
نهضَت هينجاي أيضًا ينبُض قلبها بقلق.
" أعني، لا يوجد بارك جايمِين في دار الأيتام هذه يا سيدي " قال الرجل بنظرة متململة وهو يتنهد وأعاد الملف مرة أخرى في رف الكتب.
" ماذا تقصد بذلك واللعنة؟! كان ابني في هذا الأيتام منذ ثمانية سنوات!!! لدي المال!!! خذ كل شيء!! سأعطيك ضعفًا إذا أردت! لكنني أريد ابني!! " صرخ كانجو، وأمسك بياقة الرجل بينما كانت هينجاي في حالة صدمة من المعلومات الجديدة.
دفع الرجل أيدي كانجو بقسوة عنه وهو يحدق في الآخر " لا تصرخ في وجهي!! سيستغرق الأمر ثانية لأطلب الأمن وأطردكم من هنا!! " صرخ الرجل.
" مالذي يحدث هنا؟ " دخلت سيدة عجوز ، تبلغ من العمر حوالي خمسون عامًا أو نحو ذلك ، وهي تنظر إلى الثلاثة منهم.
" سيدتي.. هؤلاء الناس يخلقون-"
" سيدتي... من فضلك... أريد ابني... لقد كان هنا ، في دار الأيتام علىٰ مدى السنوات الثماني الماضية. والآن عندما يكون لدينا المال لإعادته أخيرا ، هذا الرجل يقُول أنه لم يكن هنا أبدا!! " بكَت هينجاي وأمسكت بيدي السيدة.
" ابنك؟ "
" أجل!! بارك جايمين! هل تعرفيه؟؟! " سأل كانجو بيأس.
"بارك جايمين... همم..." فكرت السيدة لفترة من الوقت ، ثم أضاءت عيناها "أوه!! بارك جايمين!! نعم!! ذلك الفتى الذي تم تبنيه قبل بضعة أشهر " قالت متذكرة الصبي النشيط و اللطيف.
" ت-تبني..؟" تمتمت هينجاي واتسعت عيناها من الخوف.
"من الذي تبناه؟؟؟ " سأل كانجو دموعه الصامتة تترك عينيه
" أرجوك أخبرينا ، سنعطيهم الكثير من المال الذي يريدونه أريد فقط استعادة ابني "
" أنا آسف يا سيدي ، لكن لا يمكنني الكشف عن هويتهم إنها سرية...ولا نقدم معلومات عن الأشخاص الذين تبنوا طفلًا من دار الأيتام الخاص بنا هذه واحدة من قواعدنا "
" لكن سيدتي إنه ابني!! لما لا تفهمين ذلك؟؟!!! " صرخت هينجاي وهي تبكي.
" أنا أفهم يا سيدتي ، لكن عليكِ أن تفهمي أيضًا أنهُ لا يمكننا-"
" أرجوك سيدتي..." سقط كانجو علىٰ ركبتيه أمام السيدة العجوز "أتوسل إليك... سأفعل أي شيء...ف-فقط.." بكى بشكل مثير للشفقة وكذلك هينجاي التي ركعَت للسيدة وهي تبكي.
أنت تقرأ
The Spoiled Beauty | Jikook
Fiksi Penggemar" قلتُ دعنِي أذهب واللعنَة!! " " ليسَ حتىٰ تقول آسف " " لَن يحدثْ ذَلك حتى بعد مليُون عامًا " " إذًا لن أفكُ قيدَك أيضًا " " لكنني أريدُ التبول!! " " تبول في سروالَك اللعين بارك جيمِين ، لكنني لن أترككَ تذهب حتىٰ تعتذَر ، توقّف عن النضَال مثل ا...
