" إنه بخير ..لا تقلق " قال جين ، وهو ينهَض من السرير.
" شكرًا هيونغ " قال جونغكوُك ، ثم نظر إلى وجه زوجُه المسالم الذي كان لا يزال مستلقيًا على السرِير ليس بوعيُه.
" لا بأس " تحدثَ جين بإبتسَامة وتحركَ نحو البَاب " لكن..هل حصلّت علىٰ أي شيء غريب من ماضيه؟ " سأل جين وصاغ سؤالُ صديقه.
"لا هيونغ " تنهد جونغكوُك
" كما قال نامجون هيونغ ، كان دائمًا وقحًا ومثل هذا لكن.. " توقف جونغكوك موقتًا.
" لكن ماذا؟ "
" هناك بالتأكيد شيءٌ غريب في حياته المدرسية ، مثل توقفُه عن الذهاب إلى المدرسة من الخامس فصاعدًا وترك المدرسة بعد الثامن حتى أنني عرفتُ أنه لا يخرج أبدًا ، أبدا أليس هذا غريبًا؟" سأل جونغكوُك جالسًا على أريكة ويليه جين.
" حسنًا ، أنا مجرد طبيب. لكن حتى مع هذا لدي ذلك الاحسَاس الداخلي أن هناك شيئًا غريبًا في حالته وأنت تعلم أن أحساسي الداخلي لا يخطِئ أبدا " قال جين بابتسامة فخورة.
ضحك جونغكوُك وهز رأسه للهيونغ الوسيم العالمي.
" وأيضًا ، قلتَ إنه أصبح لا ينتظم في المدرسة بعد الخامس ، أليس كذلك؟ " سأل جين وأومأ جونغكوُك برأسه.
" هل حاولتَ أن تسألَ والديه أو الخادمات عن ذلك. ربما حدث شيء ما خلال تلك السنوات؟ نظر نامجون في ملفه المدرسي وأعتقد أنه يَجب عليك النظر في حياته المنزلية أيضا " قال جين وتنهد جونغكوُك قبل الإيماء.
-
" ميونجين-شي هل يمكنني التحدث معك من فضلك؟ " سأل جونغكوُك ونظرت إليه السيدة العجوز بعيون فضولية كبيرة قبل إيماءة رأسها ومتابعته داخل الغرفة.
بمجرد وصولهم إلى داخل الغرفَة الفارغة ، التفت جونغكوُك نحو الخادمة.
" انظري ميونجين-شي أريدك أن تكونِ صادقة تمامًا معي " قال وأومأت الخادمة برأسها.
" هل كان جيمِين دائما بهذا الوقاحة؟ " سأل جونغكوُك وأومأت الخادمة برأسها وهي تنظر إلى الأسفل.
" هل تكذبِين ميونجين-شي؟ هل حدثَ شيئًا ما في الماضي ، مما جعلهُ بهذا الوقاحة؟ " سأل مرة أخرى ونظرت الخادمة إلى الأعلى
مباشرة في عينيه.
" لقد كان دائما بهذا الوقاحة يا سيدي. لا شيء جعلهُ هكذا ، لطالما كان لديه آباء محبُون ونحن قائمين علىٰ رعايتَه لكنه دائمًا يكون كل شيء أمرا مفروغا منه وكان دائما متعجرفًا. إنها طبيعته ونحن معتادون عليها نوعا ما الآن " قالت ، ولا تتلعثم حتىٰ ولو مرة واحدة.
عرفَ جونغكوُك من خلال النظر في عينيها ، أنها صادقة بالفعل
" منذ متىٰ وأنتِ في هذا المنزل؟"
" منذ أن بدأت عائلة بارَك في العيش هنا. كان السيد الشاب في المستوىٰ الثالث في ذلك الوقت. أخبرتنا السيدة بار قبل ذلك ، أنهم كانوا فقراء ولكن سرعان ما تحقق عمل زوجهَا ربحًا كبيرًا وأصبحوا أثرياء. إنها سيدة لطيفة جدًا منذ البداية وكذلك السيد بارك لكن... كان السيد الشاب دائما وقحًا وغاضبًا ومتغطرسًا معنا جميعًا. في البداية غادر العديد من الخادمات " قالَت ميونجين بصراحة.
" لماذا لم تغادرِي كذلك؟ " سأل جونغكوُك بدلًا من ذلك.
" كنتُ بحاجة إلى المال في ذلك الوقت "
" والآن؟؟ ما سبب في أنكِ حتى الآن تتسامحِين مع كل هراءه؟" سأل جونغكوُك.
نظرَت ميونجين إلى وجه جونغكوُك وأعطتُه ابتسامة حزينة ناعمة
"لأنه كلما شعرت بالرغبة في ترك وظيفتي ، يأتي وجهه فِيعيني، وقلبي يذوب فقط." قالت ويمكن لجونغكُوك رؤية الحب والرعاية في عيون السيدة القديمة.
" ولكن إذا كان دائما وقحًا ومتغطرسًا معك ، فلماذا تهتمِين به حتى؟ " سأل جونغكوُك ، مرتبكًا حقا.
" كما قلتُ يا سيدي ، كلما شعرتُ بالرغبة في المغادرة ، أو ترك وظيفتي يضعفُ قلبي معتقدة أنني لن أتمكن من رؤيته مرة أخرىٰ " قالت ودمعة وحيدة تركت عينيها.
" إنه سيدي ، وأريد المغادرة حقًا لكنني لا أستطيع أنا فقط... لا أستطيع " قالت وأعطته ابتسامة اعتذارية أخرىٰ وغادرت.
تاركَة جونغكوُك أكثر ارتباكًا خلفها.
أنت تقرأ
The Spoiled Beauty | Jikook
Fanfiction" قلتُ دعنِي أذهب واللعنَة!! " " ليسَ حتىٰ تقول آسف " " لَن يحدثْ ذَلك حتى بعد مليُون عامًا " " إذًا لن أفكُ قيدَك أيضًا " " لكنني أريدُ التبول!! " " تبول في سروالَك اللعين بارك جيمِين ، لكنني لن أترككَ تذهب حتىٰ تعتذَر ، توقّف عن النضَال مثل ا...
