part 7

468 18 26
                                    


ولم يتعبني بهذا الحد الا حبك يا أبي
قلتها والصدمه ملئت ملامح أبي ، نظر الي متيبساً مرتعباً ،
وقلبه لوهله داهمه بحقيقة عشقي له ، عيناه كساها بهوتاً
واضح ، شفتاه وهنت ، انزل عيناه الي بعينانا المتعانقه
وضعت في بهاء ملامحه ، ولم اعلم عظمة قولي الا حينما
قال بنبره باهته خلفها دهشه عظيمه " اي خب تتحدث عنه!!
...
وفوراً استفقت من جنوني ، ومصيبة قولي ، وفوراً ملئني
إرتعاب لنظرائه ، والخوف داهمني لأبتلع ريقي رغبتاً
بالمدافعه عن بلاهة قولي ، ولكن هاهو لعظم صدمته امسك
بكتفآي ليهزني بخفه قائلاً مرتعباً " أي خب تتحدث عنه
یافتی!!! "

وارتجفت ساقاي خائفاً ، ولمعت عيناي مرتعباً ، والخؤف
الجمني عن الحديث ، تصلبت لم اقوى على الحديث
والمدافعه عن نفسي ، ولكن هاهم الجميع ارتعبوا ملتفين
الينا حينما صرخ أبي بصوت عال غاضب طغى على صوت
الموسيقى ليهزني بقسوه من كتفاي بعينان حارقه " تحدث
یافتی!!! "
ونفيت برجفة وجهي والبكاء ملئني ، اهزه يمينا يساراً
ونطقت والخوف كسر صؤتي " كأبي أحبك كأبي " ولم
يصدقني ، بل انه شد بيداه على عضداي بطريقه قاسيه
ساجباً اياي اليه ليهسهس امام وجهي بغضب مخيف "
الحقيقه يافتى! قل لي الحقيقه! اي خب تحبني اياه!! "
وبإرتعاب صؤتي نطقت مدافعاً عن نفسي " كأبي ، أقسم
كأبي لا شيء أكثر ، أقسم أقسم أقسم " وبكيت...
واقترب الجميع متعجباً محاولاً الفصل بيننا ، ولكن هاهو
ظل يلفح جنون انفاسه في وجهي بغضب قاتل ، يشد على
عضداي بقسوه شديده خلفت احمراراً واضح ، يجعلني
اقضم شفتاي متندماً لإعترافي لاعناً غبائي ، وهاهو جؤناثن
الذي امسك بيدا ابي ليقول متوسلاً بعبوس خائف " لتتركه
ابي خبأ بالرب " ودفعني أبي بقسؤه ولازالت نظرة الإرتعاب
في عيناه...
امسكني جؤناثن يحتضنني والخؤف يملئنا ننظر لأبي الذي
يحادثونه عماتي بتساؤل ، بأمي التي تحاول فهم ماحصل
ولكن لازال ينظر لعيناي بغمق شديد ، وكأنه يحاول قتل
توقعه فقط بخبي له ، وبنبرته الحاده نطق " إحزموا
امتعتكم ، سنعود للمنزل

وتعجب الجميع لأن من المفترض ان نبقى لأسبوع آخر ولكن
أبي افسد الثزهه ، وحاول الجميع تغيير رأيه ولكن هاهو
لازال مصرأ يجلس في سيارتنا واخوتاي يضعون امتعتهم
فالخلف ، وعندها انطلق بجدتي التي لازالت غير راضيه عن
ذهابنا ، وغدنا للمنزل ، استمر الطريق طويلاً وطؤيلاً جداً
وكل ما يملئه بكائي الصامت مبتلعاً شهقاتي امسح ادمعي
مرتعباً عالماً بإفسادي للأمر وما سيځل بي فور وصولنا
وجؤناثن الذي يجلس بجانبي ويوبخني كلما ارتفع صؤتي
خوفاً ان يقثلني ابي...
وعيناي تنظر لأبي الذي ينظر للطريق ويقود بشرعه جنونيه ،
وجبينه به قطرات عرق اثر توثره ، يحاول عدم تصديق
حقيقة مايخبره عقله ، ينفي بكامل قوته ويطمأن نفسه ،
وها نحن وصلنا للمنزل وبي اقف وسط غرفته وبه يمسك
بعضدي ويهسهس امام وجهي بحده غاضباً بأمي التي
تحاول فصلنا واخوتي الذي يقفون امام الباب مرتعبين " من
الأفضل ان لا تعني ماقلته ، لا أريد ان اقتلك يافتي! "
،
وقالت أمي غير عالمه مرتعبه " ماللذي قاله جيؤن اخبرني
انثم تشوشؤنني ماللذي تحدثثم به!! "
ولكني بكيت ناطقاً بشهقاتي المذبوحه كاذباً " لم اعنيها ،
والرب لم اعنيها ، كنت اقصدها ببراءه لا كما فهمتها ، أقسم
ائي لم اعنيها أبي
.
وترك يدي محاولاً تصديق كلماتي ، والتفت بيداه على
خصره مخلخلأ يده في شعره ، وبغضب صرخ على الجميع
خارجاً ، ليغزب الجميع " وغربنا بجؤناثن الذي لازال يحتضن
يدي ويجرنا لغرفتنا ، وادخلني ليغلق الباب على اخوتاي
الذي يطرقون بخفوت متوسلين معرفة ماحدث بضحكات
ساخره على غضب ابي مئي...
ولكن جؤناثن الذي اجلسني على سريره وجثى امامي
ليمسح ادمعي بخوفه علي ، يهدأني ويطمأنني يحاول
ابعادي عنه ولكني لازلت اسحبه من كتفاه رغبتاً بإحتضانه
وابكي ، الخوف يملئني ، واحتضنني يمسح على ظهري
ويقبل كتفي ليرتجف صؤته وكاد يبكي معي " ايها الغبي
ماللذي
قلته ، يكفي بكاء انت تؤلم قلبي
وظللت ابكي في خضنه وقتاً طويل وبه يحتضنني ، الى ان
هدإت وهدأ بكائي ، وسحبني برقه ليجعلني استلقي على
سريره ، وابتعد عن خضني ليجلس بجانب السرير برقة
يده تمسح ادمعي ، وظل يعاطفني ويلاطفني ، وقت طويل
وعندها اراح وجهه على السرير لتتقابل اوجهنا ، وقال بنبره
هادئه حزينه " لقد سمعت كل ماتحدثت به انت وابي وانثم
تتراقضون ، أخبرني الحقيقه تايهيونغ؟ هل أنت واقعاً في
خب رجل ما؟ "
وبكيت.. لم اقوى على تمالك نفسي وانسابت ادمعي
بصمت تام ، وقلبي يغلي بألم عظيم ، وكم تمنيت ان أخبر
، وغمي ، وعشقي لأبي ، ولكني لم اقوى لشدة
خوفي من ما سيظنونه بي ، وعبست شفتاه خزناً علي
ورفع إبهامه يعاطف وجنتي وعيني ، وقال بخزن شديد
عن
" وان قلبي يمؤت المأ للطريقه التي ارآك تذبل يؤماً
يؤم تايهيونغ! واموت خزناً للطريقه التي تتألم بها وثخفي
مايكشر فؤادك منذ اعرام طوال ، اخبرني ماهمك؟ وإن كنت
واقعاً في خب رجل فقط اخبرني وائي لن اخؤن ثقتك
وأخفي سرك ، فقط اخبرني دعني احمل بعض هذا الهم عن
قلبك! وائي اتفهمك! "

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن