part 35

392 19 7
                                    

بناتت هذه الموسيقى اسمعوها عشان تدخلو اجواء الروايه بلبارتات الجايه.... 👆🏻
.
.
.
.
.
استمتعوا.
.
" انا حامل جونغكوك ، انا حامل... "
ووقعت قلوبنا ، وفوراً مالقيت وجهي ناظراً لتايهيؤنغ
بصدمه وخوف تلبسني حينما رأيت ملامحه بهتت ، وعيناه
ارتعبت ، وخؤفه سيطر على وجهه بصدمه تملکته ، نظر
اليها بنظرات غريبه باهته لم ارها على وجهه ابدأ ، تحولت
ملامحه بغرابه قاتله اخافت روحي رهبه ، وعملت ان قلبه
لیس بخیر ، كدت انهار مكاني لصدمة ماحدث حينما رأيته
وضع يداه على الأريكه محاولاً تثبيت نفسه ان لا يفقد
وعيه...
قلبي يرتجف بمشاعر مهلكه ، عقلي يكاد يميتني رهبه ،
استقمت وساقاي ترتجف ، وقلت بنبره باهته " حامل!...
وركضت الي لتحتضنني بسعاده عارمه ، تشبثت بي باكيه
ضاحکه " نعم نعم لقد اظهرت التحاليل حملي ، انا حامل
جونغكوك... " وسقط قلبي ، وتغير كل ما خططت له ، وما
نویت فعله ، تغيرت حياتي بأكملها في هذه اللحظه ، وعلمت
تمام العلم وتأكدت تمام التأكد ان لا نجاه لخبي وحب
تايهيونغ ، وضاع كل شيء... تضحك سعيده مبتهجه ، أغمض عيناي احبس ادمعي
وقلبي يحترق لا انؤي النظر اليه ، ولكن قلبي اجبرني على
الخضوع ونظرت لملامحه ، واذا به ينظر الينا بشبح إبتسامه
باهته ميته ترتسم على شفتاه ، ينظر الينا وعيناه مليئه
بأدمعه ، نظر ونظر وسيضحك منكسر في كل ثانيه وأخراً
محاولاً استيعاب قولها ، وقال بأكثر نبره باهته " حامل!...
والتفتت اليه مجيبه تضحك " نعم تايهيونغ نعم انا حامِل...
وازدادت عيناه في حمل ادمعها ، ليسخر بضحكه منكسره
خلفها خزن عظيم ، واعاد عيناه لعينآي وذاب قلبي حزناً
لحزنه ، ارى انكساره وبؤسه ، ارى قسوة المه ، وامال وجهه
بإنكسار شدید وذبلت شفتاه حزینه ، وبأكثر نبره منكسره
قال بصوت ارتجف اثر بكاءه المحبؤس " ولكنك وعدتني
أبي؟... " وانهار قلبي...
نظرت اليه وبكائي تجمع في خنجرتي ، واقفاً مكاني لا
اقوى على الجواب ، ارى نظره أمه المتعجبه تبدل انظارها
علينا ، وضحك تايهيونغ بطريقه حزينه ، ضحك وعيناه لا
تفارق عيناي ، ضحك بأكثر نبره منكسره واستقآم ماشياً
للخارج ، فتح الباب وخطاه ذابله ، تركنا خلفه ليخرج
للشارع ، يمزق قلبي اشلاء ، يجعلني اضيع في افكاري
واهي النهايه يا الهي

tae's pov:
مشيت وروحي تتساقط متناثره على الطريق ، انفاسي

تضيق علي في صدري ، عيناي تبكي بصمت ولا اقوى تحمل
هواني ، هربت منهم أحاول تمالك نفسي ، ابكي وبكائي
يكاد يحرق دواخلي ، حامل! يا لشخرية الأمر! حامل!! وهو
وعدني ، وتشبث بي ، واعطاني كامل ځبه ووعدني ان
لا يفعلها ، ولا ينجبون طفلاً ولا يمسها ، ولكنه خان العهد
وخانني ، وعدني بأن لا يتركني ولا يسيء لقلبي ولكن هاهو
اساء لي! وقفت على الرصيف متمسكاً بالحائط ويدي
على
قلبي ، ابكي بإنكسار شديد وبتعب انفاسي همست انعي
الهي ارحم كسر قلبي ، الهي اكاد افقد وعيي
وصدح صؤته من خلفي وهو يركض مقبلأ ناحيتي
التفتت وحينما رأيته آلمتني روحي ومشيت مبتعدا عنه ،
ولكن ساقاي ترتجف لشدة خزني وتعثرت لأسقط مكاني ،
وبكيت ، بكل حرقه بكيت ، تسارعت شهقاتي فالخروج
وقلبي كاد يغادر جسدي ، اتنفس بلهاث محاولاً البحث
عن انفاسي ولكن الإختناق في روحي ، الهث وابكي
بصخب قلبي ، وجلس امامي ليحتضنني وقال يتوسلني
ويشتهق يبكي " لم اعلم ان الأمر سيتم ، كان خطأ ولم
اعي على ذاتي ، لم يكن عقلي معي ، فعلتها ولم اعلم بأن
هذا سيحضل ، أقسم بالإله اني لم اعلم بأنه سيتم بهذه
السهوله... "
"
وازداد بكائي ، احتضنته وتشبثت به وبكائي صاخب ، في
هذا العصر المظلم والشارع الهادئ ، اتمسك بكتفاه الى ان
خلفت يداي اثاراً على ظهره ، وبقبضتي ضربته بهوان روحي
اوبخه وشهقاتي داميه " ولكتك وعدتني ، وځنت وعدي ،
والأن ماذا سيحدث! كيف سنفعل الأمر! كيف سيستمِر حبنا

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن