part 36

384 18 3
                                    


أتمنى ماتحرقون النهايه على الأخرين ، لطفاً♥
.
.

يقف امام الباب ناظراً للشريط في يده وارتسمت ابتسامه
فاجره حاقده على وجهه مليئه بأفكار ستهؤي به
وبجونغكوك وبالجميع للجحيم ، ينظر للشريط وابتسامته
تزداد اتساعاً في كل لحضه ، ليتنهد بكل رضى حينما سمع
ضحكات الجميع الصاخبه من الصاله ، ومشى اليهم بهدوء
خطاه وعقله وقلبه وكل مابه يحاولون منعه ، ولكن هاهو
يمشي بذات الإبتسامه مقدماً على امز جنوني... عالماً تمام
العلم ان فعلته ستقیم حروب داميه... وحينما فعل ذالك
الأمر اشتهق الجميع بصدمه عظیمه اهلكتهم كلهم ، ولیکن
الرب في غونهم وعونه...
قبل إسبوع...
اقف في مقر المستشفى وجونغكوك أمامي ينهرني غاضباً
لتسميمي لأمي ، وتخلى عنّي ، تركني ، واخر كلماته لي كانت
" استوعب الأمر تايهيونغ! نحنُ انتهينا ، انتهينا ، لتستوعب
هذه الكلمات ، لم اتهى حبنا بسبب الطفل ، بل انهيته لأني
للتو استوعبت جنون مافعلناه ، وما اتركبناه من اثم عظيم
وان عاش هذا الطفل ام مات نحن انتهينا ، اتفهم ما يعني
انتهينا!!!... " وذهب ليتركني خلفه وبي انظر للعدم بقلب
محطم ، لقد انتهى ځبنا! يا لبؤس الأمر!!!...

انسابت ادمعي ، بكيت بطريقه حزينه ، ولكن فوراً ما رفعت
يداي ومسحت ادمعي برجفة كفؤفي ابكي مطمئناً نفسي
" لا تبكي تايهيونغ لا تبكي ، هؤ فقط غاضباً بسبب فعلتي
بأمي لذالك اخبرني بأن حبنا انتهى ، هؤ سيعود لي بعد
ايام قصار " ولكن لم يغد!!!... فها انا اجلس وروحي محمله
ببكاء متعب انظر اليه كيف يجلس ابي بجانب أمي ويضع
دوائها في يدها وبها تستلقي على الأريكه وتبتسم له بهدؤء
مرتشفه دوائها ، ويبتسم لها مبادلا اياها...
الجميع هنا بل الجميع ، عمي اينجل وارثر وماثيؤ بزوجاتهم
وعائلاتهم وعمتي نيا وعمتي ايلي كذالك ، نجلس في الصاله
الكبرى وعددنا يتعدى الثلاثؤن شخصاً ، تضاحيك صاخبه
احادیث مستمتعه ، فرچین سعيدين بجمعتهم البائسه ، وبي
جالساً على الأريكه احتضن ركبتاي لصدري واأكل اظافري
بحرقة قلبي ، وعيناي لا تفارق الطريقه التي يتصرف ابي
مع أمي بهذه الرقه ، وهذه الإبتسامات الدافئه...

اشغر بروجي تحترق لغيرتي ، اشغر بقلبي يكاد يمؤت اثر
حبي
، غائباً عن الوعي ولا اهتم بما حؤلي ، وفجأه استقام
ابي لداخل للحمام واستقمت فوراً ليمسكني جوناثن من
يدي وقال متوسلاً " لاتذهب ارجؤك سيؤلم قلبك "...

ولكني ذهبت ، مشيت خلال الجميع بملابسي الفضفاضه
ومظهري المبعثر ، مشيت للداخل وفوراً مادخلت المطبخ
خلف ابي لأغلق الباب ليتنهد ملتفتا الي ، واقتربت منه
واحتضنته بكامل قوتي ليحاول دفعي ولكني تشبثت به
وكدت ابكي ، وقلت وصؤتي يرتجف " لا تدفعني ، ارجوك
لاتدفعني أقسم اني اشغر بي اكاد افقد صوابي لشدة
شؤقي ، دعني احتضنك " ولكنه دفعني ليمسك برسغاي
وقال ببرود ملامحه " الم أخبرك انه يكفي ، واننا انتهينا! الا
تعي هاته الكلمات؟ "
وبگیت ، وعيناي فاضت بخزني ، شوقي يكاد يهلكڼي
انفاسي تخلقني ، وامسكت بيديه وتوسلته ابكي " كفاك
اعراضاً عني ، مر ثلاثة ايام وانت تجاهلتني تماماً ، نسيت
خبي ، واعرضت عني ، ثلاثة ايام كالصاعقه على قلبي
ثلاثة ايام احرقت روحي ، لا استطيع تحمل حقيقة انك
تخليت عن خبي ، انا اموت بدونك الا تعي!!...
"
وايضاً قال لي بنبره بارده " اخبرتك قبلأ بأنها نهاية خبنا ،
وائي رميتك من قلبي ، واني دفنت خبنا بل قتلته ، وانه
من المستحيل ان نعود كما كنا ، لقد حان وقت انهاء قصتنا
تايهيونغ يجب ان تخضع للواقع

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن