بصق ابي شم كلماته علي بنبره مرتجفه كارهه " وائي اتخلى
عنك! واني انزع إسمك من عائلتي ، وائي امحوك تماماً مئي
وائك لن تُصبح إبني بعد الأن ، واتمنى من لعنة الرب ان
ثلاحقك ولا ثريحك ايها العاصي ، انت لم تغد إبني جيؤن
تايهيونغ ، اياك والمحاوله والعؤده الي ، لأنك ستتمئى المؤت
اكثر مما ستجده عندي ، ، فاسق اثيم "..
...
ووقع قلبي ، نظرت اليه بصدمه عظیمه ، خائفاً مرتعب
ليس خشية ان يمحؤا اسمي ، بل خشية ان يبتعد عني ،
خشية ان لا ارآه مرة أخرى ، أقسم اني اموت ، ونطقت
أمي مرتعبه وهي تبكي دافعه صدر ابي غير مستوعبه قوله
ماللذي تقوله!! اجننت!! اخبرني ماللذي حصل لما تفعل
هكذا!!!... "
وجوناثن الذي يبكي وصدمته تملئ وجهه ، انظر لعينآ
وهؤ ينظر لعيناي بنظرات حاقده ، خذؤله ، نظرات حظمت
فؤادي لينهرني مهسهساً بحده " وائي تخليت عنك جيؤن
تايهيونغ ، واني اقولها امام الجميع ، انت لم تعد إبني
وسقط قلبي...!"
وبكيت ولم اتردد ، ولشدة ارتعابي تخبطت على يداي احبو
اليه لأتمشك بساقه ، ورفعت وجهي اليه ابكي بحرقه نافياً
" لاتقولها ، ولا تعنيها ، وائي إبنك ، وائي اخطأت ، وائي لم
اختار ذنبي ولكن قلبي اختار واخضعني ، واني متأسف
ونادم ، ولم اعنيها ، لتتراجع عن قرارك ، ولتأخذني معك ،
فأني امؤت دؤنك "...
ولكنه انتزع ساقه يبعدني عنه ببكاء أمي الخائف عليّ
والغير فاهم لكلماتي ، ولكني حبؤت اليه اتخبط واتشبث
به ابكي بحرقه ويدفعني واتمسك به ويرتد عني وتمسكت
بیدآه اهزها اتوسله " ارجؤك أبي ، ارجؤك ابي ارجؤك ارجؤك
ارجوك لا تتركني ولا تتخلى عني ، أقسم اني امؤت وخالقي
" ودفعني بقسوه لأنهار وليبتعد عني ينظر الي ونظراته
ثهلكني
وبنبرته المهتره مخفياً خذلانه وخزنه قال لي " أسمعتني؟
انت لم تعد إبني " والتفت ليمشي ناحية الساحه خارجاً
لينهآر قلبي ، واستقمت لأنهار لشدة المي وبكيت بحرقه ،
ولكن استقمت لأمشي وسط اوجاعي وركضت اليه ، صارخاً
بأبي ولم يجيبني ، وحينما اقتربت منه التففت واحتضئته
لأدفن وجهي في غنقه وتشبثت به ، وحاول دفعي ولكني
ارتجف وابكي بشهقات داميه اتوسله بكسر صؤتي " لا
تتركني ، ابي ارجؤك لا تتركني أقسم اني اموت دؤنك "
اشتهق وسط غنقه وادمعي ثغرقه ، اتشبث به برجفة يداي
وجسدي يهتز تعبأ ، ولكنه امسكني من رسغآي وبقسؤه
ابعدني عنه ليدفعني للأسفل وانهرت على الأرض بحده ،
وصرخ علي لاعناً وصؤته يكاد يخؤنه ويخبرني بكسره "
يكفي ، اياك ان تقربني ، يكفي لعنك الإله يكفي " ومشى
وتركني ، لإلتفت صارخاً اتخبط على الأرض وابكي بحرقه
" أبي.. أبي لا تتركني.. ابي ايآك ان تتركني أقسم اني امؤت
وحدي.. " ولكن تردّ
وصعد سيآرته وانطلق بعيداً يتركني وحدي وشهقاتي تملئ
المكان ، وهرعت الي أمي وجلست امامي لتحتضنني وبكت
معي ، وعلت شهقاتها تتوسّلني " لتُخبرني ، لتُخبرني ماللذي
يحصل وسأنقذك ، فقط لتُخبرني أقسم اني اموت خؤفاً
عليك يا صغيري...
ولم أجيبها ووددت ان ابعدها عني ، ولكنها تحتضن وجهي
لصدرها وتبكي معي ، واقترب جؤناثن ووقف امامي ، ونظر
الي بكسر ملامحه لينطق بحده باكياً " وتستحق ذالك ، لقد
حذرتك ايها الدنيء ، ولكنك فعلت ما وددت ، والأن تحمل
نتائج فعلتك ، واتمنى ان ماذقته سيعيدك للسراط ويخبرك
بعظم ذنبك ، مختل لعين " وذهبت كذالك وتركني...!!!
وظللت وحدي وسط أمي اتشبث بيدها وابكي ، شهقاتي
صاخبه عاليه اوقضت من في الداخل ليشاهدني ، بكائي
مذبوح وروحي تكاد تتخلى عني لتخيلي بأنه سيتركني ،
وفجأه خطرت لي تلك الفكره وسريعاً ما ابتعدت عن أمي
ونطقت اهز يدها " هاتفك ، ناوليني هاتفك " واعطتني
وفوراً ما اتصلت بجدتي وحينما اجابت انهرت بالبكاء
اتوسلها " لثنقذيني جدتي ، خبأ بالرب لتفعلي ابي يكاد
يتخلى عني ويمحو اسمه قبل اسمي ، لتفعلي جدتي '
"
....
وفعلت ، وها انا ابكي بحرقه على سرير غرفتها فالمزرعه
وبها مرتعبه لحالي والطبيب يضمد جراحي ، ولازالت
تتوسلني ان أخبرها بما حصل ولم افعل ، بل انّي ظللت
ابكي واتوسلها ان لا تسمح لأبي ، ولم تسمح له ، واتى
الصباح ولازالت ادمعي تنساب على وجهي بصمت واستمع
لحدتي التي تتشاجر مع ابي على الهاتف ويرفض المجيء
واستطعت سماع احاديثه الغاضبه من الهاتف حينما صرخ
" ولا تدعيه يعود للمنزل ، وان عاد أقسم اني سأقتله على
عتبة باب المنزل " واغلق في وجهها...!!!
وبكيت اكثر واكثر ، وعلمت اني افسدت الأمر كله
واستلقت جدتي بجانبي لتأخذني في خضنها ، ووجهي على
صدرها ، ثقبل رأسي كل ثانيه وأخرى وتهدأني بكلماتها
"
وقالت والخزن ملئ صؤتها " لا تبكي ظهر عيناك ، وانّه لا
يتجرأ ويتبرأ منك ، ولكن اخبرني بما فعلت لهذه الدرجه
التي لم يعد يهوى القرب منك حتى ، اخبرني ماللذي حصل
وأقسم بالإله اني سأساعدك ، لثخبرني بني
ولم أخبرها ، بل ظللت ابكي وسط صدرها وابكي بحرقه
اتشبث بها واستمع لتهويداتها العطؤفه ، وانقضت تلك الليله
وقلبي لا يهدأ ، ارتجف لشدة خزني ، لتخيلي بأنه سيتخلى
عني ، فقط لأني أحبه!! يا لقسوتك يا أبي! وظللت اتوقع
ماذا سيحدث ايضاً ان استمريت بحبه ولم انحني! هل حقاً
سيقتلني...!!Jeon's pov:
ويا الهي يا لكسر قلبي ، قلبي يؤلمني بشده ، بطريقه مؤلمه :
طریقه قاسيه واشغر بروجي تكاد تتخلى عني ، تخيلت كل
سوء فالحياه ان يخل بي ، ولكن ان يقع إبني في حُبي لهو
امز عظيم ، وصادم ، ومرعب ، ومقزز ، ولا تتخيلون مقدار
الألم الذي اشغر به فداخلي ، لتخيلي بأني انا السبب في
مشاعره! ام انا المخطئ! ام اني ربيته بطريقه خاطئه! ام
اني فعلت شيئاً جعله يقع في خبي دون ان اعلم! اتتخيلون
كم الألم حينما تتعب لمعيشة ابناءك لثمانية عشر سئه
وعندها تأتيك المصيبه ويقع في خبك لتمؤت مخذؤلا!!!...
مشاعري مهشمه ، بي بكاء منحبس ، الخيبه كسرتني
وان قسؤت عليه ، وان ضربته ، فهؤ لايزال إبني وقلبي
يحن على بكاءه ، فهؤ صغيري الذي رأيت خطؤاته الأولى
وحملته وسط بكائه ، وامسكت بكفه الصغير وقطعنا الشارع
معاً ، واخذته اتنزه به واطعمته المثلجات وتلطخ وجه
وضحك لي ثلك الضحكات الملائكيه ونظفت خسن ملامحه ،
هو إبني الذي رأيته يكبر امام عيناي ، وخبي الأبوي
يحاوطه ، ولكن عندها ينكشر قلبي بالخيبه واذا به واقعاً
في حبي
حبي ، يا لحزني العظيم...
اجلس وسط سيآرتي امام البحر ويداي على المقود اتنفس
بألم احبس بكائي ، خائفاً ان يفشي خبه وتتشتت عائلتي
ونضيع ، افكر ماذا يجب ان افعل لأنقذه! حتى وان تخليت
عنه يبقى إبني ، واردت اخذه للكنيسه ، وادعه يستغفر الرب
لذنبه ، ولكن اخشى ان يعلم القص بحبه ويشيع اثمه
وسط الخلق ، وفكرت وفكرت وعندها خطرت في بالي تلك
الفكره ، وفوراً مارفعت وجهي لأتصل على ذالك الصديق
القديم ، وحينما رحب بقدومي ها انا اقف امام هذا المركز
الكبير ، وجسدي يكاد يخؤنني خوفاً لما سأفعله...
في هذا العصر المظلم وملامحي المتعبه ، لم انم منذ
الأمس ، وقلبي لا يهدأ صخبه ، ومشيت وخطاي كانت ثقيله
مرتعبه ، انظر لجميع المرضى النفسيين والمعتلّين عقلياً
بنظراتهم الغريبه وهيئتهم المريبه يرمقؤنني بنظرات قاتله ،
أخفي ذنب إبني وسط قلبي خوفاً ان يقرأ الجميع ذنبه على
ملامحي ، وقابلني الطبيب بارك محتضناً اياي يرجب بي
" جيؤن ماللذي اتى بك هنا؟ لكنا تقابلنا بعد انتهاء دوامي
افضل بعيداً عن هذا المستشفى الكئيب المكتض بالمرضى
النفسيين "...
ولكني جلست مبتلعاً رجفتي ليغلق الباب ، يحادثني مشتاقاً
" وكيف حال زوجتك؟ هل لازلتم ثحاولون انجاب طفل
خامس؟ "
"
ولكني قلت وصوتي مرتبك " طبيب بارك؟ " وتعجب لوهله
لتجاهلي سؤاله وهمهم ، ونظرت حول الغرفه وروحي
ترتجف ، واعدت عيناي اليه وقلت مرتبكاً هامساً " ماهؤ
اقوى علاج نفسي تستخدمؤنه على مرضاكم؟ "
ونظر الي بتعجب ، واجابني بعدم فهم
' الصعق الكهربائي " وسقط قلبي...!~~~~~
يتبع
~~~
أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
General Fictionايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.