قُبلاَت الجَحيمْ

part 29

' الأسرار لا تبقى اسراراً جيون ، والأسطبل لن يخرس
طؤيلاً عن فعلتك القذره انت وإبنك ، كن حذراً ، فالهديه
التي يفتحها تآيهيؤنغ الأن ، ستفضح انحطاط فعلتكم
وامام الجميع " واقسم انها سقطت رؤحي وبهتت
ملامحي ، وارتعب قلبي بخوف عظيم داهمني حينما قرأت
ما كتب بالورقه بجنون رجفتي ، دواز داهمني وارتعبت
بطريقه كادت ثطيحني ، رجفه تملكتني ومشيت سريعاً
للخارج ركضاً بإرتعاب شديد ، ركضت وفورما خرجت للصاله
وقعت عيناي على تايهيونغ الذي يبتسم بوسع وبيده جهاز
التحكم وشغل الفيديو ، وحينما رأيت الفيديو بدأ بتصوير
نافذة الأسطبل انذبحت انفاسي خوفاً. وتلاشت ابتسامت
تايهيونغ بقليل من التعجب حينما استوعب الذي يعرض.
وأقسم اني في هذه اللحظه شعرت بقدماي تحركت وحدها
وركضت والثواني صارت دهراً ، الوقت صار جليداً ، اركض
وكأني اركض محبؤساً في حلم لعين ، ركضت ولم اشغر بي
الا حينما اطفأت التلفآز وانتزعت الشريط من الجهاز بكامل
قوتي ليصمت الجميع بملامح متعجبه لفعلتي...!
ارتجف ، وقلبي يرتجف خؤفاً ناظراً لتايهيؤنغ الذي لازال
واقفاً مكانه بقلق ملامحه ، مستشعرأ حدوث سؤء ما ،
انفاسي لاهثه امام الجميع ، وقالت أمي بهدوء غريب ناظره
ليديها بنظرات الجميع المتسائله " مابك جيؤن! لما اطفئته؟
وامسكت الشريط بين يدي بقسوه ، ارتجف لشدة خؤفي
وقلت بنبره حاده " من جلب هذه الهديه؟ " وتوثر تايهيونغ
لينظر لعلبة الشريط وقال " لا اعلم لا تحمل إسماً عليها
وشعرت بي سأفقد وعيي لشدة خؤفي ، جلت بعيناي على

الجميع والجميع صامت يترقب ، وصرخت بطريقه جنونيه
ارعبتهم جميعاً بجنون غضبي " من جلب هذه الهديه!!...
ولم يجاوبني احد...!!!
وقالت مارسي واقفه متعجبه " لزبما ان احدهم جلبها
ونسي كتابة اسمه ، لما الضراخ ماللذي حدث؟ " ولكئي
لا استطيع تجميع افكاري لشدة خوفي ، وغضبي ، اجؤل
بعيناي عليهم اتفحص ملامحهم ، الجميع هادئاً متعجباً
افعالي ، نظرت لمارسي وملامحها حاده ، جؤناثن والخؤف
يكسؤ وجهه ، ايدن ونظراته الغريبه ، أمي التي تنظر لعيناي
ببهوت ملامحها ، والأخرين هادئين ، وهل يعقل ان يكون
احدهم من فعلها؟...
نظرت للجميع وجنوني سيطر علي ، وقلت برجفة صؤتي
مهسهساً " إنتهى الإحتفال ، الجميع للنوم " وصرخت
مارسي بنبره حاده كارهه افسادي للإحتفال " جيؤن!!..
يكف.... ولكن بكامل قوتي صرخت بصوت هز المزرعه بأكملها
.
قلت انتهى ، ليغرب الجميع
وملامخ ممتعضه من الجميع ، وكل تحرك بتذمر ، وهسهست
مارسي زعله وذهبت للداخل ، نظرت عينآي لجؤناثن واقفاً
فالزاؤيه وينظر الي وعيناه تحمل خوفاً شديد ، يقضم
اظافره مرتعباً ناظرأ للشريط الذي بين يدي ، لأرتجف
متخيلا انه هو من وضعه!! وأقسم ان كان هو سأقثله دون
رحمه...
خذيني
وجذبتني نظرات أمي وعينآها غريبه ، ثشابك يديها معاً
وثحركها بهدوء ، تنظر للشريط الذي بين يدي وابتلعت
ريقها ، وقالت بنبره هادئه خافته ثحادث خادمتها
لغرفتي " ونظرت للخادمه وعيناها تحمل نظرات اغرب
ناحيتي ، وفورما فتحت فاهي رغبتاً بالحديث دفعت كرسي
أمي داخلا!! الهي!! هل يمكن ان تكون هي من رءآنا! ام
خادمتها! ولكن أمي من المستحيل ان تفضحنا امام الجميع
هكذا!!
واقفاً وسط الصاله وروحي ترتعد خوفاً ، لا استوعب جميع
مايجري حولي والرعب اهلكني ، اكاد انهار مكاني لشدة
توثري ، وعينا تايهيونغ تنظر الي خائفه ، متوسلأ تفسيراً
مئي ، ولكن سريعاً ما التفتنا بخوف شديد وصدمه واضحه
عندما قال ايدن بإبتسامه متوسعه " سمعت انكم تملكون
اسطبل احصنه سيد جيؤن؟ هل تأخذني لجؤله بداخله انت
وفتى الميلآد؟ "
وأقسم اني لم اكن واعياً على نفسي بل اني بقسوه شديده