قالها وارتجف فؤادي ، ويا الهي لوضاعة فكري ، وإنحطاط
رغبتي ، لم اهتم بحقيقة انه سيطيح بي ضرباً ، بل ائي
تلذذت بجملته ، حديثه الذي ايقظ فسوق دواخلي ، وفي
غرفتك! يا ملاذي وان اردتني ان ارمي بنفسي للجحيم
لمبسمك لا أبالي...
وغدنا للمنزل وطوال الطريق شفتاي تبتسم رغماً عني ،
الجميع يتحدث ضاحكاً فالسياره عداي ، ابتسم خارج
النافذه بضياع في بؤسي ، وها انا اقف وسط غرفته هو
وأمي ، وحدي ، انظر للسرير وعيناي يملئها حقداً عظيم
بحني على هذا الفراش ويهلكني
تمنیتويلتصق بي ذالك الإلتصاق المحرم ، ونتلذذ بفسق شهوتنا ،
ولكن هل سيحصل هذا يوماً؟ لأني لا استطيع ان اعد
نفسي...
وظللت ضائعاً فالنظر لهذا السرير الذي يحمل ذكرياتهم
الطاهره ، وخبهم الدنيء ، الذي لا يقارن بخبي له ابدأ ،
وفتح الباب خلفي ايقظني من شرؤدي والتفتت واذا بها
أمي التي تتوسل ابي ممسكه بيده ان لا يضربني ، يا
لبؤس الأمر ، كيف لأفكاري ان تمتلئ بخبها الوضيع وعندها
تظهر امامي؟ ولما تتوسلينه ان لا يضربني؟ فأنا استلذ كل
مايأتيني منه فقط ابتعدي عني...
ولكن عيناي نظرت لأبي ، وتنهدت مميلا وجهي وروحي
تستلذ مظهره ، عيناه غاضبه ، ملامحه حاده ، يمشي
بثبات نازعاً قميصه ، وقلبي يطرق بغرام لمظهره ، مشمراً
عن ساعديه ليقف امامي ، وأقسم ان قلبي ارتعد ليرتعش
جسدي بشهوه مدنسه حينما نظر لعيناي ونزع حزامه
الجلدي الذي يحاوط خصره بطريقه قاسيه ملئتني رعشة
محرمه...
ولكن تبعثرت افكاري حينما رأيت أمي تمسك بساعده
متوسله باكيه " خبأ بالرب جيون هو طفل مراهق لم يتعقد
قولها ، لتعفو عنه هذه المره اتوسل اليك ·طفل مراهق؟ اي طفل تتحدثين عنه أمي؟ فهذا الطفل
فاسق فاجر محملا بالذنوب والخطايا ، هذا الطفل يتلذذ
بالذئب ، ولو علمتي ان هذا الطفل وصل لتلك النقطه من
افكاره الفاسقه حيث الي جاثياً على ركبتاي ، مقيداً بهذا
الحزام الجلدي ، ووالدي الذي يقف امامي بغريه الكامل ،
يصفع وجنتاي وشفتاي صفعات متتاليه ، ولم تكن هذه
الصفعات بيده ، بل بما يحمله بين فخذاه؟ هل لازلت طفلا یا
أمي؟...
وضاعت عيناي في حسن سوداویتاه ، انظر اليه وقلبي
يطرق مرتعباً عالماً بالعذاب الذي سيذيقني اياه ، ولكني لم
اقوى على الصمود امام حدة ملامحه ، ونظر لعيناي عميقاً
ليقول بنبره مظلمه " ولأنه طفل يجب ان يعاقب ، فالأطفال
المشاغبين يجب ان يعاقبوا ، فهو يعترف بخطأه فهاهو يقف
امامي مستعداً لعقابه ، اليس كذالك؟ اولا ثريدني ان أعاقبك
یاثری جیؤن تايهيونغ؟ "..عاقبني اتوسل اليك ، وصرخها قلبي لهفتاً ، عاقبني ،
وعذبني ، واطرحني ارضاً ، ولا ثبق فيني عظمه سليمه ، ولا
نفش مستقر ، احرقني ، اذقني الجحيم ، ارم بي فالعذاب ،
دعني اتلذذ بقسوتك ببلاهتي ، وإن لم أخطئ فـ انا مخطئ
لثعاقبني ، وإن لم أخطئ فـ سأخطئ يا ملاذي ، نعم نعم
عاقبني ، ونطقت خدراً ضائعاً ونبرتي خانتني عن الثبات
لتخرج عاشقه متلهفه " لثعاقبني أبي
...
مطيع '
ويا الهي كيف قلبي طرق عاشقاً مرتعداً حينما ابتسم
بجانبيه والغضب يملئه ، وقال يعبث بالحزام يسقطه '
ارأيتي كيف يعترف بخطأه وينتظر عقابه ، ياله من فتى

أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
قصص عامةايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.