' لقد ځفت ، وكدت افقد وعيي ، لم احتمِل فكرة موتك ،
ظننت انها نهايتي ، ولكني اعتذر ، ياسيدي اعتذر أقسم
بالإله لن أحزن قلبك مرة أخرى ، ولن ادفعك مرة أخرى
وخذ هذا وعد مني... " قلتها خاضعاً باكياً ، شهقاتي تملئ
الغرفه بأكملها ، لم أصدق انه بين يداي ، لذالك ظللت اطبع
شفتاي على جبيئه أقبله برعشة روحي...يبكي بريء منكسراً بين يداي ، يتمسك بغنقي ورفع عيناه
الي ، وقال عابسأ يشكو لي خوفه " لقد كدت امؤت ابي
لقد سقطت فالبحر المظلم وكدت امؤت ، والرب كدت
اموت ، لقد خفت كثيراً ولم ينقذني احد " ويا فتى ليلعنني
الرب كيف لبهاءك ان يبكي ، آلمني قلبي وطحت خاضعاً له
كالغبي ، وارحت ذقني على جبيئه أغمض عيناي ويتمسك
بغنقي ، وقلت ابتلع شهقاتي " لا تمؤت ولا تخاف ، وانّي
احتضن قلبك ولا يمسك السوء مرة أخرى ، فقط لاتبكي
وهدأ قلبك ".
ظل بكائي يهدأ رويداً رويداً ، اتنفس بإرتجاف اتمالك نفسي ،
...مغمضاً عيناي استوعب جنون قلبي ، استشعر نحؤلة يديه
تحاوط غنقي ويشكي لي ، في عالم آخر متناسين ما حؤلنا
وفوراً ما التفتت وتذكرت وجود الجميع ، ونظراتهم الينا
كانت هادئه صامته ، ونظرت لمارسي وادمعها تملئ وجهها ،
والصمت يحاوط ملامحها ، وفوراً ما ابتعدت عنه مرتبكاً
وقلت " اولن ثحادثي تايهيونغ مارسي!! ".
...
واقتربت بخطاها المرتجفه ، مشت الى ان اقتربت منه
واحتضنته ، واقترب الجميع يحادثونه قلقين عليه
يتحدثون معه دون انقطاع ، نظرت لجؤناثن الذي يقف امام
الباب ويبكي ناظراً الي قاضما شفتاه ، وتجاهلته امسح
ادمعي وابتعدت للخلف اتمالك ارتجافي ، انظر للجميع
يحادثه ويطمئن عليه ، واقتربت مارسي ببكاءها غير
مصدقه نجاته ، وارآحت جبينها على صدري لتحتضنني
ببكاء منكسر ، وبادلتها وكلي ارتجف أهمهم بدعوات شاكره
لنجاته...
وغدنا للمزرعه ، وأمي تبكي وتحتضنه ، والجميع لازال
مرتعب لإحتمالية فقده ، ارى التعب في وجهه ، وملامحه
مهلکه ، واقتربت لأمسح على كتف أمي وقلت بهدوء "
أمي هو متعب اتركيه يجب ان يرتاح '
يكفيوظلت تبكي وبصعوبه تركته " نعم نعم يجب ان ترتاح
ليحميك الرب " ونظرت لتايهيونغ يجلس بتعب ويرفع عيناه
الي ، ويا الهي كيف اشتهي احتضانه في هذه اللحظه ، كيف
اتمنى ان يختفي الجميع لأدفنه وسط خضني وأطمئن قلبي
انه لم يتأذى ، عيناه ثهلكني بشده ، يجعلني أحادثه
بهدوءصوتي " لتذهب للنوم ، واذا اردت امرأ ما انده علي فورأ "
وامال وجهه بعينان اعرفها جيداً ، عينان تخضعني وثهلك
قلبي ، عينان ثخبرني بأنه يريدني وحدي ليحتضنني ، يجعل
قلبي يتزعزع رغبتاً بتلبية امره ولكن لا استطيع...واقترب جؤناثن ليساند تايهيونغ وقال بصوت ملغم بخوفه
على اخيه " انا سأوصله لغرفته ، ارجو ان يهدأ الجميع
واخذه لغرفته وذهب الجميع للنوم بعد يوم متعب ، دخلت
غرفتي نازعاً ثيابي وقلبي يرتجف ويفكر به ، وخلفي
مارسي التي تدهن يديها وتنظر للعدم ضائعه في تفكيرها
ضائعه في عالم آخر ، وقالت فجأه بهدوء بكلمات غريبه
" تعاملك مع ابنائنا تغير كثيراً ، وبالأخص تايهيونغ! بدأت
تعطف عليه وتبكي لأجله وتنهار لغيابه بطريقه لم ارك تبكي
بها ابدأ ·
توترت لا أنكر ، ولكني تصنعت البرود لأرتدي ثيابي
واقتربت لأستلقي بجانبها وقلت بهدوء " انّي أحاول ان
اغدو والد عطوف افضل من السابق ، اوليس هذا بالأمر
الجيد؟ "
ونظرت للعدم ونظرت ، واقتربت لتريح رأسها على صدري
واستلقت لتحتضنني ، وقالت بهمس غریب " جید ، جید '
وحقيقتاً لم املك القدره على التفكير بها ، بل انّي قضيت
ساعات وعقلي يفكر بتايهيونغ فقط ، تخيلت اني فقدته
اليوم ومات ، ويا ويل حالي كيف سيبتئس قلبي ، وكم
تمنيت في هذه اللحظه ان اعتذر منه ، وأخبره بأني

أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
Ficción Generalايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.