part 31

769 19 10
                                    


' لقد ځفت ، وكدت افقد وعيي ، لم احتمِل فكرة موتك ،
ظننت انها نهايتي ، ولكني اعتذر ، ياسيدي اعتذر أقسم
بالإله لن أحزن قلبك مرة أخرى ، ولن ادفعك مرة أخرى
وخذ هذا وعد مني... " قلتها خاضعاً باكياً ، شهقاتي تملئ
الغرفه بأكملها ، لم أصدق انه بين يداي ، لذالك ظللت اطبع
شفتاي على جبيئه أقبله برعشة روحي...

يبكي بريء منكسراً بين يداي ، يتمسك بغنقي ورفع عيناه
الي ، وقال عابسأ يشكو لي خوفه " لقد كدت امؤت ابي
لقد سقطت فالبحر المظلم وكدت امؤت ، والرب كدت
اموت ، لقد خفت كثيراً ولم ينقذني احد " ويا فتى ليلعنني
الرب كيف لبهاءك ان يبكي ، آلمني قلبي وطحت خاضعاً له
كالغبي ، وارحت ذقني على جبيئه أغمض عيناي ويتمسك
بغنقي ، وقلت ابتلع شهقاتي " لا تمؤت ولا تخاف ، وانّي
احتضن قلبك ولا يمسك السوء مرة أخرى ، فقط لاتبكي
وهدأ قلبك ".
ظل بكائي يهدأ رويداً رويداً ، اتنفس بإرتجاف اتمالك نفسي ،
...مغمضاً عيناي استوعب جنون قلبي ، استشعر نحؤلة يديه
تحاوط غنقي ويشكي لي ، في عالم آخر متناسين ما حؤلنا
وفوراً ما التفتت وتذكرت وجود الجميع ، ونظراتهم الينا
كانت هادئه صامته ، ونظرت لمارسي وادمعها تملئ وجهها ،
والصمت يحاوط ملامحها ، وفوراً ما ابتعدت عنه مرتبكاً
وقلت " اولن ثحادثي تايهيونغ مارسي!! ".
...
واقتربت بخطاها المرتجفه ، مشت الى ان اقتربت منه
واحتضنته ، واقترب الجميع يحادثونه قلقين عليه
يتحدثون معه دون انقطاع ، نظرت لجؤناثن الذي يقف امام
الباب ويبكي ناظراً الي قاضما شفتاه ، وتجاهلته امسح
ادمعي وابتعدت للخلف اتمالك ارتجافي ، انظر للجميع
يحادثه ويطمئن عليه ، واقتربت مارسي ببكاءها غير
مصدقه نجاته ، وارآحت جبينها على صدري لتحتضنني
ببكاء منكسر ، وبادلتها وكلي ارتجف أهمهم بدعوات شاكره
لنجاته...
وغدنا للمزرعه ، وأمي تبكي وتحتضنه ، والجميع لازال
مرتعب لإحتمالية فقده ، ارى التعب في وجهه ، وملامحه
مهلکه ، واقتربت لأمسح على كتف أمي وقلت بهدوء "
أمي هو متعب اتركيه يجب ان يرتاح '
يكفي

وظلت تبكي وبصعوبه تركته " نعم نعم يجب ان ترتاح
ليحميك الرب " ونظرت لتايهيونغ يجلس بتعب ويرفع عيناه
الي ، ويا الهي كيف اشتهي احتضانه في هذه اللحظه ، كيف
اتمنى ان يختفي الجميع لأدفنه وسط خضني وأطمئن قلبي
انه لم يتأذى ، عيناه ثهلكني بشده ، يجعلني أحادثه
بهدوء

صوتي " لتذهب للنوم ، واذا اردت امرأ ما انده علي فورأ "
وامال وجهه بعينان اعرفها جيداً ، عينان تخضعني وثهلك
قلبي ، عينان ثخبرني بأنه يريدني وحدي ليحتضنني ، يجعل
قلبي يتزعزع رغبتاً بتلبية امره ولكن لا استطيع...

واقترب جؤناثن ليساند تايهيونغ وقال بصوت ملغم بخوفه
على اخيه " انا سأوصله لغرفته ، ارجو ان يهدأ الجميع
واخذه لغرفته وذهب الجميع للنوم بعد يوم متعب ، دخلت
غرفتي نازعاً ثيابي وقلبي يرتجف ويفكر به ، وخلفي
مارسي التي تدهن يديها وتنظر للعدم ضائعه في تفكيرها
ضائعه في عالم آخر ، وقالت فجأه بهدوء بكلمات غريبه
" تعاملك مع ابنائنا تغير كثيراً ، وبالأخص تايهيونغ! بدأت
تعطف عليه وتبكي لأجله وتنهار لغيابه بطريقه لم ارك تبكي
بها ابدأ ·
توترت لا أنكر ، ولكني تصنعت البرود لأرتدي ثيابي
واقتربت لأستلقي بجانبها وقلت بهدوء " انّي أحاول ان
اغدو والد عطوف افضل من السابق ، اوليس هذا بالأمر
الجيد؟ "
ونظرت للعدم ونظرت ، واقتربت لتريح رأسها على صدري
واستلقت لتحتضنني ، وقالت بهمس غریب " جید ، جید '
وحقيقتاً لم املك القدره على التفكير بها ، بل انّي قضيت
ساعات وعقلي يفكر بتايهيونغ فقط ، تخيلت اني فقدته
اليوم ومات ، ويا ويل حالي كيف سيبتئس قلبي ، وكم
تمنيت في هذه اللحظه ان اعتذر منه ، وأخبره بأني

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن