part 13

334 17 15
                                    


وتنفست بصوت واضح الهث ملتقطاً انفاسي متمالكاً
جنوني ، وتجاهلت جوابه استشعر يداه التي ترتاح على
يداي التي تكوب وجنتاه ، واعدت عيناي لعسليتاه الدامعه
وابتسامته الهائمه ، وهزيت وجهه برقه لأقول له بنبره
متعبه " لا تصمت تايهيونغ ، تحدث ، اخبرنا بما اوصلك لهذا
الحال ، وملئ قلباً خباً أزال ، تحدث ، قل اسبابك ، دافع عن
نفسك ، تحلّى بالشجاعه لغرامك ، قل ولا تصمت فأنت لم
تحب اي احد ، بل والدك! والدك يافتي!!!... "
وايضاً لم يتحدث يفقدني صوابي ، يجعلني اكاد انهار لشدة
ضياعي ، وارتجفت يداي حؤل وجنتاه وعاطفتها وقلبي
ينفي ، كارها عطفي ورحمتي ، ولأول مره اتلمسه برقه
هكذا ، ولكني حاولت اخضاعه ، وعاطفت تورد وجنتاه ،
وقلت وقلبي يرتعد " اخبرني تايهيونغ ، حادثني جباً بالإله
قلبي يكاد يموت "
وامال وجه مستلذأ تلمشي لوجنتاه ، وابتسم وسط ذبؤله
يحادثني " وماذا اقول يا أبي! اأخبرك بسبب هيامي؟ ام
أخبرك بأني حينما اراك ارتاع مستنجدأ بثباتي ، اتخبط بحثاًعن قلبي وقلبي يبحث معي ، اتبعثر متوسلأ وجداني ، لمسةً
منك قادره على إهلاكي ، ونظرتك قادره على ضياعي ، لم
أحببك بسعادتي ، بل احببتك وسط آلامي ، حينما كنت تنزل
عذابك علي مات قلبي متلهفاً لغرامي ، احببتك وشعرت
بالحيآه تذبني ، ولا حياه تمسني بعدك ".
وكلماته كادت ثفقدني صوابي ، وثقثل عطفي الغبي به
وثعاقبه ولا ثبالي ، ولكن الطبيب بارك الذي قال بكل هدؤء
يطمئنه " ارأيت تايهيونغ؟ فها انت تعترف بأن حبك لأبيك
ليس طبيعي! بل نمی من وسط العذاب والقسؤه! احببته
وهو كان يضربك ويعتفك! اتظن هذا خب طبيعي! بالطبع
لا تآيهيؤنغ! لأجل ذالك سأساعدك وافك تلك العقد النفسيه
الدفينه وتعؤد سليماً كما فالسابق ، اتفقنا؟ "
وسريعاً ما تلاشى هدؤء تايهيؤنغ ليرتسم الغضب على
ملامحه ، وسقطت ابتسامته ينظر للطبيب بارك بحقي
واضح ، وعلمت انه سيتشاجر معه ، ولكني سريعاً ما لقيت
وجه تايهيونغ اكوب وجنتاه وابتلع جنوني لأتصنع اللطافه ،
وقلت بنبره لطيفه لم اتحدث بها ابدأ أحاول فهم جنونه "
نعم تايهيونغ هؤ سيساعدك وانا سأكون معك ، لا تقلق ابدأ ،
سأظل معك ولن اتركك وأعالجك وتستوعب خطإك ، وان
حبك لي ليس شيئا طبيعي بل مرض نفسي ، افهمتني؟ '
وازداد غضبه ، واحتدت عيناه ، ودفع يداي عن وجنتاه بحده
ليقول لي برجفة صؤته مخفياً بكاءه " انا لست مريض
نفسي! وخبي لك ليس خطيئه ، وائي أحبك ولن اتعالج ، ولن
استمع لهراء طبيبك ، انا لست مريض نفسي! اسمعتني
ابي!!؟؟
وصرخت عليه حينما فقدت صوابي لأستقيم " تآيهيونغ!!.
" ماذا!!!... " وصرخ علي اكثر لأصدم حينما استقام امامي
وجسده يرتجف ، وحينما رأى ملامحي فورأ ما انفجر باكياً
ليصرخ علي بإنكسار صؤته " ماذا! وماذا ثريدني ان اقؤل!!
اخبرتك بأن خبي لك ليس شيئاً عادي ، ولم أحبك وانا راض
عن ذالك! ولم أحبك وانا متنعم بالسعاده كما فعلت أمي ،
بل اني أحبك بألم روحي وكسر قلبي ورجفة فؤادي ، أحبك
واكاد ارمي بنفسي وحياتي لقاع الجحيم ولا أبالي! اشغر
تكاد تخؤنني وتفر من جسدي حينما تبتعد عن بالي!
فما بالك ان اتخلى عن حبك وقلبي لا يبالي! لا استطيع ابي
اولا تعي كلامي!!.؟ ".
بروجي
"
واقفاً مكاني اشغر بي اكاد استفرغ لعظم كلماته ، ملامحي
خذؤله منکسره استوعب ضياعه ، ولا مجال لإنقاذه
ونظراتي توبخه ليبكي اكثر ، واقترب مني ولشدة خيبتي
من كل ما يحدث لم اقوى على الحراك ، بل انّي ظللت واقفاً
مكاني استشعر يداه التي كوبت وجنتاي ، وبكى بحرقه
ناظراً لوجهي يعاطف وجنتاي ، يشتهق شهقات داميه يحرق
فؤادي ليهمس لي " ځبك ليس اختياري ، بل إختياري قلبي
وإن اردت ان توقفني عن خبك يجب ان تقتل قلبي ، لأني
فاللحظه التي يقرر قلبي ويتخلى عن حبك صدقني ستكون
نهايتي ، وسأقثلني ، وخذ هذا وعد مئي يا
وانعصرت دواخلي بصدمه لضياعه العظيم ، كلماته ليست
عاديه ابدأ ، بات يتحدث عن المؤت بكل سهوله ، ولكن
الذي ارعبني اكثر وعلمت ان لا خلاص له من جنؤنه حينما
نطق بنبره مرتجفه يبتسم لي وسط بكاءه الدامي " ولكن
ايضاً خذ هذا وعد مني يا أبي ، ائي حينما أقرر قتل نفسي
سأقتلك وأأخذك معي ، فأنا لا اقوى الحياه دؤنك ، فـ كيف
لي ان اقؤى الممات دؤنك! لذالك سنمؤت معاً "
وأقسم اني في هذه اللحظه فقدت رباط جأشي ، وثباتي
وشعرت بي بعت الدنيا بأكملها في ثانيه واحده ، ونظرت
عيناي للطبيب بارك الذي فهم نظراتي ، ونفى فوراً مرتعباً
يهدأني " لا استطيع ، سأقتله ، لن افعل ، هدأ جنونك
ولكني صرخت علية بصوت هز جدران المصح بأكمله " بآرك
إفعل!!. " ولكنه صرخ اقوى مرتعباً يلعن جنوني " اخبرتك
سيمؤت ، أقسم بالرب ان جسده لن يحتمل ويمؤت!!! "
،
"
ولكني امسكت تايهيونغ من عضده وفتحت الباب لأجره
معي ، متوتراً لا يعلم الى اين اأخذه ، بالطبيب بارك الذي
لازال يحاول السيطره علي ، ولكني اشغر بروجي تشتعل
غضباً محملاً بعفاريت ملعونه ، ونفحات من زمهرير
احرقت دواخلي لأتخلى عن كل شيء رغبتاً بإعادته لوعيه
وايقاف جنؤنه ، وهنا والأن ، ومشيت به وسط آسیاب
المضح والطبيب بارك تارة يقودني وتاره يتراجع خؤفاً من
العواقب ، ولكن هاهو قادني لحيثما تلك الغرفه المعزؤله
فالطابق الشفلي ، وحينما دخلت ارتجف قلبي لما رأيته ، ويا
الهي كيف طرق عقلي يتوسلني التراجع ، ولأول مره عقلي
وقلبي يتفقون ويمنعؤنني ، متأكدين بسؤء ما سيجل...
ولكني نظرت للطبيب بارك وقلت مبتلعاً مخافتي " احكم
إغلاق الباب " واغلقه ولازال يتوسلني التراجع ، ولكنّي
نظرت لتايهيؤنغ الذي حينما علم ما سأفعله واستؤعب هذا
السرير الجلدي والأربطه الجلديه والجهاز المولد للكهرباء
الذي يصعق به المرضى بالكهرباء فورأ ما تراجع للخلف
ناحية الباب ، وتساقطت ادمعه مرتعباً لينطق برجفة صؤته
محاولاً الفرار " لن افعل ، لن افعل ، لتتركني اذهب لن افعل
ولكنّي تشاجرت مع الطبيب بارك الذي شرع بتجهيز كل
شيء ولازال يلعئني خؤفاً ان يقبض علينا وخؤفاً ان
تقتل الصعقات إبني ، والتفتت لتايهيونغ الذي انفجر باكياً
حينما مشيت اليه وحاولت سحبه ولم يفعل بل تمسك
بالباب صارخاً مستنجداً " لا افعل أبي ، ارجوك لا تفعل ،
انقذوني!!!... " ولم يسمعه احد ، فالغرفه عازله للصوت
وحاولت سحبه ولم يفعل ، لذالك دنؤت وحملته من
فخذآه على كتفي ليتدلى باكياً بحرقه يضرب على ظهري
يتوسّلني....
ورزعته على السرير بقسوه وحاولت ربطه ولازال يتخبط
ويصرخ ولم استطع ربطه ، لذالك جلست فوقه وقيدت يداه
وقدماه بالجلد القاسي ليبكي بجنون اكبر ، وقيدت
ويداي ترتجف خوفاً حينما ثبتته تماماً لأستقيم بجانبه
ونظرت للطبيب بارك الذي ارتعد صؤته يتوسلني " تراجع ،
ستقثله ، سيموت ، والرب سيمؤت! "
واعدت عينآي لتآيهيؤنغ وإذا به يبكي بحرقه ، يتوسلني
بصرخه ، لا يقوى على الفرار حينما ثبتت تلك الأسلاك
الرفيعه لتلتصق بجبينه ، ووقفت بجانب سريره مستعداً
يفعلها وبيدي
ذالك الجهاز ، ونظر الي مشتهقأ يبكي بحرقه ،
ليؤلمني قلبي حينما توسلني بإنذباح صؤته " لاتفعل أبي
لشدة
اكاد افقد وعيي
ارجوك لا تفعل أقسم اني اشغر بي
خؤفي ، لا تفعل أبي ارجؤك والرب اكاد امؤت "
"
كلماته ارعشت كامل جسدي واقتربت منه ، ارتجف خوفاً
ورهبه ، ارتجف لا أريد قتله ، ولا أريد مسامحته ، قلبي به
صراغ عظيم ، وروجي تتمزق لعظم ذنبه ، وامسكت ذالك
الجلد لأضعه بين اسنانه بقسؤه رغبتاً ان لا تتحطم اسنانه
حينما افعلها ، وتوسلني بحرقه يحاول دفعها بشهقاته
الداميه " أبي! خبأ بالإله لا تفعل بي هكذا! أبـ ي!! "
ولكني حشرتها داخل فمه واحكمتها ، لأرتد للخلف خطؤه
وعينآ بارك تنظر الي متوسله مرتعبه ، ولكن قلبي تهاؤى
لنظرات تايهيونغ المنكسره ، انينه الصاخب وتوسلاته
المكتؤمه ، يحاول الفرار وعيناه تتوسلني الرحمه ، ويا الهي
الم صب على قلبي لخؤفه ، فهو إبني بعد كل شيء ، واخاف
عليه من الأذى ، ولكني اخاف عليه من جحيم الرب كذالك ،
لذآلك سأفعل كل ما استطيع وأعيده للسراط ، وسترؤن...
وها انا تخليت عن مشاعري الأبؤيه ، وآلم قلبي عليه ،
وخؤفي الشديد ان اؤوذيه وانتزع روحه ، لذالك نطقت
بنبره محمله بالخيبه ، نطقت برجفة صؤتي ارى عيناه
الباكيه تتوسلني الرحمه " وسأفعلها ، وإن مت فالربّ سيغفر
لك لرؤيته وانت تمؤت رغبتاً بالعوده للسراط ، وإن غشت
ستتعافى وتتخلى عن مرض خبك لي ، واتمنى من الرب ان
يختار الأصح لك " وعندها انهار قلبي ليتحطم بألم لم اذؤقه
يوماً حينما ضغطت على الجهاز وفجأه تشدد جسد تآيهيؤنغ
بصعقات كهربآئیه لاذعه من قعر الجحيم لتحرق جسده
ولتشعل فيه سعيز وزمهرير...الهي...!



~
يتبع
~~~~~".
هل بارت عباره عن 😭💔
شنو شعوركم.؟
سيووو 🤏🏻

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن