paer 32

469 16 4
                                    


مشى تايهيونغ بلباسه الحريري الممزق عن جسده يظهر
غريه التام وعلامات حمراء داكنه ، مشى للأسفل وظل
هاتفه يژن من جونغكوك ولكن يتجاهله رغبتاً بفتح الباب
ومقابلة ابيه ، مشى وجونغكوك يكاد ينهار مكانه لشدة
ارتعابه يراقب بعيناه الخائفه من بعيد غير مصدقاً قدومها ،
وهي ترتجف ببكاء محبوس تطرق الباب رغبتاً بالبحث عن
الحقيقه ، وتايهيونغ الذي يمشي بسعاده اقترب من الباب
ليقول ضاحكاً مبتسماً " كيف لك ان تتركني بغريي التام
دون ان ثقبلني صباحاً ابي يالك من لئيم " وفتح الباب...!
وفورما فتح الباب واذا بالباب مغلق بالمفتاح ، والتفتت
مارسي بنظرات متعجبه اثر سماعها صوت احادیث تايهيونغ
ولكن لم تسمع صوته بوضوح ، ولم ثميز هويته ، وطرقت
الباب متسائله " جيون هل هذا انت؟ " وتصئم تايهيونغ
مكانه ليسقط قلبه بصدمه وخوف عظيم...
نظر بعينان متوسّعه حينما تعرف على صوت أمه ، وارتد
للخلف خطؤه حينما طرقت مارسي للمره الثانيه ناطقه
من هنا؟ " ويا خوف ملئ تايهيونغ ، التفت فورأ ونظر للكؤخ
.واذا بأبوابه الزّجاجيه كلها مفتوحه والبيت مكشوف وان
لفت أمه حوله لرأته ، وركض وخطؤاته كانت مرتعبه ، ركض
سريعاً مغلقاً الأبواب واغلق الستائر ليطفئ الأنوار ، وشعر
بروحه تكاد تُغادر جسده حينما رأى أمه من الباب الزجاجي
تمشي حؤل الكوخ باحثه ، ولم يقوى على اغلاق الستاره
وفوراً ما جلس ليختبئ خلف الأريكه كاتماً فمه وكامل
جسده يرتجف خوفاً...
واقتربت أمه لتضع جبينها على الأبواب الزجاجيه ناظره
لداخل الكوخ والظلام يحاوط المكان ، ليغمض تايهيونغ
عيناه مرتعبا داعياً ان لا تراه ، وظلت تنظر وتنظر ، وبرعشة
یده سحب هاتفه واراد الإرسال لجونغكوك يحذره ان أمه
هنا ، ولكن حينما رأى رسائل جونغكوك العديده بمعرفته
ازداد خؤفه ، واقتربت أمه وجسده ارتجف اكثر لمعرفته
انها ستراه حتماً ان مرت من جانب الكوخ... يرتجف بطريقه
كادت ثميته حينما رأى خطؤات أمه اقتربت واقتربت واغلق
عيناه مستسلماً منتظراً كشفها له...
ولكن فجأه رن هاتف مارسي لتتوقف مكانها ولم ترى
تايهيونغ ، وابتلعت رجفتها حينما رأت جونغكوك يتصل
عليها واجابت بصمت ، وفوراً ما وضح صؤت جونغكوك
قائلاً متصنعاً الثبات " أين انتي؟ لقد بحثت عنك فالمزرعه
بأكملها ولم اجدك ، يجب ان أخبرك بأمر يخص العمل "
وهدأت وقلبها يرتعد ، وقالت " أين انت؟ " واجابها " اجلس
مع اخوتي في حديقة المزرعه ، خرجت باكراً للعقل وغدت
منذ ساعه ولكنك مختفيه ، اين انتي ، لتأتي حالا انتظرك "
واغلق وعيناه ثشاهدها من ذالك البعد داعياً ان تذهب...

واقفه مكانها تنظر للهاتف وعيناها تشاهد المنزل ، ظلت
تنظر وتنظر مطمئنه نفسها بأنه ليس حقيقي ما ثفكر به
بشأن تايهيونغ وجونغكوك ، وابتلعت رجفتها ومشت راكبه
سيارتها وغادرت محمله بالوساوس القاتله...
وفورما ذهبت ركض جونغكوك للمنزل ، وفتح ليدخل وقابله
تايهيونغ الذي يرتجف وقال واقفاً مرتعبأ " أمي ، كادت ان
تراني " وجونغكوك الذي يتحرك فالمنزل حاملأ حاجيآتهم
وسحب ثياب تايهيونغ رامياً اياها عليه ليقول مرتبكاً "
لترتدي ثيابك ، سنعود للمزرعه " وسريعاً ما انطلقوا وكانت
قيادته جنونیه ، سريعه ، تخطى العديد من الإشارات الى
ان وصلوا قبلها للمزرعه ، ونزلوا في هذا الصباح متسللين
للمنزل من الباب الخلفي ، وقبل دخوله رأت عينآه سيارة
مارسي التي للتو توقفت ونزلت منها مقبله للداخل ليرتبكون
اکثر...
"
سريعاً مادخل تايهيونغ غرفته ونزع ثيابه ليدخل تحت
المياه متصنعاً الإستحمام وجسده يرتجف ، ودخل جونغكوك
غرفته وسريعاً مارمى جسده على السرير مغمضاً عيناه
وفوراً مافتحت مارسي باب الغرفه ناظره اليه بنظراتِ
تحمِل شك كبير بداخلها ، قلبه يطرق بصخب جنوني ، وفتح
عيناه وبثعاس مصطنع همس " لقد تأخرتي " وظلت واقفه
مكانها وعقلها يحضى بصراعات مخيفه ، وظلت تنظر اليه
وتنظر ، وعندها نفت راميه تلك الأفكار من رأسها ودخلت
بهدؤء لثغلق الباب...
واقتربت من جؤنغكوك لتجلس على السرير بجانب وجهه
وهو ينظر اليها ، تقابلت اعينهم ناظره لبعض ، وابتلعت
هدوئها وقالت متردده " جيون! " وهمهم لها ، وقالت "
هل ذهبت يؤماً لشاطئ مارينا! " وجعد حاجبيه متصنعاً
الإستغراب وقلبه يطرق بجنون شديد ، وقال " شاطئ
مارينا!! الذي يقع خارج المدينه!! ولما سأذهب الى هناك!!
... وظلت تنظر لعيناه وقلبها وعقلها يحضون بملحمه
اميه ، وتنهدت بتعب افكارها وقالت " فقط اسأل " وليس
لا قلبها الذي يسأل ، يثبت لها بأن تغير تصرفات جونغكوك
ليست الا لأنها تحمِل خيانه خلفها ، ومع من لا تعلم...
..
وتحدثؤا طويلاً ، وحزم الجميع امتعته اثر انتهاء القطله ،
وعاد كل لمنزله بجيون يقود والجميع صامت ضائع في
افكاره سوا من الفتاتين يتحدثون فالسياره دون انقطاع
خلوا للمنزل وكل انعزل في غرفته ، وفاليؤم التالي يجلس
جيون مترأساً الطاوله في هذا الليل الهادئ وحولها زوجته
ابنائه يتناولون العشاء بهدؤء ، وفجأه قالت مارسي قاطعه
الصمت جالبه انظار الجميع " لقد قررنا انا وابيكم المحاوله
بالعلاج للمره الأخيره لجلب طفل جديد لعائلتنا " وبهتت
ملامح تايهيونغ...
تخبرهم
ظر جونغكوك مبتلعاً طعامه بصمت مهمهماً لها وهي
بحماس اثر ايجادها لطبيب قادراً على مساعدتها والحمل
بهتت ملامح تايهيونغ اكثر ، ناظراً لصحنه بصمت تام وقلبه
يرتجف بشده ، یده شدت على الملعقه بقسوه دون وعيه
ظهره عدم رضاه ، وبخوفه بات يرتجف ليراه جوناثن الذي
جلس بجانبه ، واراح جوناثن يده على يد تايهيونغ يمسكها
"
مهدأ رجفته ليبتلع قائلاً لأمه بإبتسامه " انه امز جيد
أمي ، اتمنى ان يكون العلاج ذو فائده وتنجبي طفل صغير
لعائلتنا ، اليس كذالك تايهيونغ؟ "
وظلّ تايهيونغ منزلاً وجهه ناظراً لصحنه ، يبتلع خزنه
ورجفته ، واجاب ببهوت صؤته " نعم انه لأمر جيد
وعلمت انه ليس بالأمر الجيد ، فأنا استطعت استشعار
رجفة تايهيونغ ، اأكل طعامي بصمت واستمع لمارسي التي
استمرت لأعوام واعوام فالمحاوله والحمل مره أخرى ،
وفجأه التفت الي تايهيونغ وتقابلت عينانا ليرتجف قلبي
مستشعرأ خزنه ، وقال بنبره باهته " هل انت متحمش ابي؟
يبدو انك سعيداً وراضياً بشده! "
اردت جوابه بالحقيقه وخشيت انكساره ، واردت الكذب
عليه والجميع سيستغرب جوابي ، ظلت عيناي تنظر اليه
ودواخلي ترتجف ، وابتلعت رجفتي وانزلت وجهي لصحني
لأهمهم ببرود قائلاً أكمل اكلي " نعم متحمس
ولم اقوى على رفع عيناي اليه ، استشعر عيناه ترتطم
بجانب وجهي وملامحه منكسره ، اأكل وكلي ارتجف عالماً
بخزنه ، استمع لمارسي والفتاتين بجوناثن يتحدثون بحماس
دون انقطاع ، ولازلت استشعر خزنه ، وبهدوء مسح فاهه
ليستقيم وقال " سأذهب للنوم " وذهب ، تنهدت عميقاً
ناظراً امامي ويا الهي كم وددت ان الحقه واشرح له كامل
الأمر، ولكنه صعب جداً...
وذهب الجميع للنوم ، وحاولت التسلل لغرفته ولكن لم

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن