part 10

359 16 28
                                    


" وائي أحبك بهذه الطريقه يا أبي ، اعلمت هؤية غرامي لك
الأن؟ ام أقبلك مرة أخرى؟ "
قال لي هاته الكلمات وقتلتني لأعلم اننا ضعنا فالهلاك
واحرقنا الجحيم قبل الممات حينما ابتسم لي وسط بكائه
الخائف يهمس امام شفتاي ، بيده على وجنتي
لينظر
لعيناي ، وشعرت وكأنما توقفت الدنيا لعظم مافعله حينما
دنى مئي مرة أخرى ودمج شفتينا سؤيا في قبله عميقه
جعلتني كالجثه الهامده استشعر تقبيله ، صدمتني اهلكتني
يبستني ليقبلني ويقبلني وسط شهقاته الداميه...!!!

شعرت وكأنما ضب ثقل علي بأكملي ، لم اقوى على التحرك
ولا التحدث ولا الإبتعاد ، لازال عقلي يحاول استيعاب
فعلته!! يقبلني على شفتاي!!! ويخبرني بأنه مغرم بي!!! وهو
إبني!!! ابني الحقيقي الذي ولد من لحمي ودمي!!! إبني!!!
الهي...! وحينما ارتد لي عقلي رفعت يداي فورا ودفعته من
معدته بقسوه ليرتد للخلف وكاد يسقط ، ولكن إبتسامته
اللاهثه وسط بكائه المرتعب ارعبتني بطريقه قويه
ارعبتني حقاً ، يا ويلتي...!
يضحك والخوف يملئ صؤته ، عالماً بجنون ما فعله
واستقمت والخوف تغلغل قلبي ، انفاسي تبعثرت ، نبضاتي
تهشفت ، وقوتي ضعفت ، تحركت للخلف بخطى بطيئه
مهتره حركها خؤفي ، ولشدة صخب افكاري وارتعاب
رؤحي انهرت لأسقط جالساً على مؤخرتي ناظرأ اليه
بعيناي المهتزه ، لقد قبلني!! إبني الذي ربّيته اعوام واعوام
واهتممت به ولم أفكر به بطريقه قذره ابدأ هاهو يعترف لي
بخبه ويقبلني فجأه!! يا لخوفي العظيم...!!!
"
ولم يصمت ، بل هاهو بکی اکثر واكثر ، واقفاً مرتجفاً
وشهقاته داميه ، ونظر لعيناي ناطقاً " وائي أحبك نعم ، لقد
صمتت لأعوام طويله ، اخفيت خبك عن الجميع ، اخفيت
غرامي بك ، وبكل ما يخصك ، وصلت للدرجه التي استلذ
كل ما يأتيني منك ، حامداً شاكرا الرب لقربك ، صمتت
طؤيلأ خؤفاً عن إعراضك ، ولكني تعبت ، تعبت ف غرامي
لك يكاد يقتلني ، متجنن بك انا ، عاشقا لك ، متهوش بك يا
أبي الا تعي؟ "
كلماته كسرت قلبي ، شعرت بخذلان عظيم ، وكأنما تأملت
طيلة حياتي أن يحضى إبني الذي ولدته من لحمي ودمي
بحياه هادئه وعيشه رضيه ، ولكن هاهو يعترف لي بفسؤق
عشقه وغرامه المخيف! ولشدة صدمتي لم اقوى على
الحديث ، بل آئي تيبست وسط صدمتي اشغر
افقد وعيي ، ولكنه هاهو يبدو وكأنما فقط صوابه ، وانفجر
ضاحكاً وسط شهقاته قائلا لى " وأحبك نعم ، واشتهيك لا
أنكر ، واستلذ بتخيلك معي ، وبجانبي ، وفوقي ، ونفعل ما
تفعله مع أمي ، وأسلمك ظهري ، وتأخذ غذريتي ، وتستلدُ
بعشقي ، وتعلم بجنون هيامي ، ايا ملاذي ، وان قتلتني لا
أبالي ، فقط لتعلم بحقيقة غرامي
ومات قلبي ، رفعت يدي اتحسس قلبي هل فرام لازال
بداخلي ، اتحسس جنون نبضاتي ، تنفست بعلو التقط
انفاسي ، الهث وصؤتي وضح وانا اتمسك بالأرض أحاول
جمع شتاتي ، اتخبط بإرتعابي أحاول تصديق ما يقوله :
الهث بصوت واضح وانفاس مذبوحه برجفة كياني هامساً
لرؤحي " الهي لتثبت قلبي ، الهي هدء جنوني ، الهي ارأف
الهي ارأف برؤحي الهي ارأف بروحي
بروحي
والتفتت اليه ولازال يبكي ، ويضحك لي ، وعندها استوعبت
قوله ، ورغبته ، وځبه ، ويا الهي كيف ملئني الغضب فجأه ،
والخوف بغته ، نظرت لملامحه ، افکاره ، قذارته ، يحبني
ا
يا لبؤس الأمر ، تقزز ملئ روحي وكدت استفرغ لبؤس
ما سمعته ، واتكئت على الأرض مسانداً نفسي لأستقيم
ومشيت اليه ومشيت ، ورفعت يدي وبكامل قوتي وبغضب
جنوني لكمته لكمه قاسيه قؤيه رمت به ارضا وعلمت اني
حطمت فكه...ويستحق...
"
سقط ناظراً للسماء بنظرات دائخه ولكني جلست فوقه ،
وامسكته من قميصه لا استطيع السيطره على جنوني ،
ولكقته لكمه قاسيه أخرى لتنتثر دماءه ، جسدي يرتعش
خوفاً ، قلبي يرتجف زعباً ، ملامحي مرتعده ، ضربته مره
ثالثه أهدأ صخب قلبي ، وضربته ولكمته وهشمت ملامحه
ولا أبالي ، الهي ماللذي يقوله ، يحبني!!! في كل مره

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن