part 25

550 23 4
                                    

تساقطت ادمعي بصمت وبكيت ، ونطقت مجيباً لتنظر الي
بريبه " وائي لم اختر ذالك الأمر ، ولكن قلبي من اختاره
لذالك لايحمل قلبي الا الندم تجاهك ، واني اتأسف لك من
الأن قبل ان يحدث
وفوراً مافتح الباب واذا به جؤناثن الذي اقترب صارخاً بنبره
عالیه مخيفه لينتفض جسدي " الم اخبرك ان تخرس!!
ونظرت اليه وقضمت شفتاي وادمعي ، واقترب بغضب
خطاه الي ، ولكن نظرت لأمي واذا بها صامته ، باهته ، تنظر
لعيناي مميله وجهها وتحاول استيعاب كلماتي ، التعجب ملئ
ملامحها محاوله تجميع افكارها ، وقالت بعدم فهم " ماللذي
تقصده؟ متأسف لماذا؟ ماللذي سيحدث؟ "

ولكن جؤناثن الذي امسكها من يديها ليقيمها برقه وقبل
ظاهر كفيها ، وقال بعطف ينظر لعينيها ، الجميع فالخارج
لتذهبي لتناول العشاء ، انا سأظل مع تايهيونغ يبدؤ انّ
،
حرارته بدأت بالتأثير على عقله " ولم تنوي الذهاب ولكن
ظل يقنعها ويقنعها ، وحينما خرجت واغلق الباب عاد الي
فورأ ، وامسكني من يداي ليهزني بطريقه جنؤنيه يحاول
جنونه وصرخ علي بغضب مرعب " الا تعرف ان
تخرس!! اثريد ان ثفسد كل شي عالا
تمالك
وبكيت فورأ ، انفجرت باكياً بتعب شديد تملك صؤتي
انذبحت شهقاتي لينذبح قلبه علي ، ولازال لايحتمل
بكائي ، ليترك يداي وتنهد يدور حول نفسه يلعنني ، بكيت
بحرقه واحتضئت الفرآش لصدري ، تكورت حزيناً بائس
ابتلع انكساري ، ووسط شهقاتي تمتمت بكلماتي ليزداد لعنه
تجاهي " واني اشتقت اليه ، وائي امؤت شؤقأ اليه ، لقد
تعبت جؤناثن لا اقوى دؤن رؤيته ، والرب قلبي لايحتمل

Jeon's pov:
شهر واسبوعين مرت منذ مغادرتي ، لم أجيب على اتصالات
تايهيونغ طوال هذه القده ، ارفض الحديث معه تحديداً ،
اتحدث مع الجميع دونه ، أحاول تمالك نفسي ان لا اخضع
لحقيقة مرضه ، وانه يكاد يمؤت اثر شؤقه ، ولكنّي اجلس
وسط هذه الشقه في اعالي ابراج بوسان وأشاهد ظلام
السماء مستجمعاً افكاري ، واني منذ مغادرتي لم احضى
بأفكار سوا مشاعري لتايهيؤنغ وما حصل فالكنيسه ، مقنعاً
نفسي اني لسث واقعاً له ، ومشاعري ليست مشتاقه اليه ،
ولكن مابال قلبي يؤلمني؟...
قررت المغادره لوقت طويل لكي اثبت لنفسي اني لا أحبه
بتلك الطريقه ، وجسدي لا يرغب به بلده محرمه ، ودواخلي
لا تخب قربه ، وان ثلك المشاعر الغريبه لیست مغرمه به ،

ولا معجبه به ، أحاول اقناع نفسي بأني لست معجب به ،
ولكن لما اشغر بروجي ترتجف في كل مره اتذكر احادیثه
قلبي يرتعب اثر لمساته وقربه ، وكل مابي ينهار انهياراً تام
حينما اتذكر قبلته لي قبل اشهر عديده حينما اعترف لي
بخبه؟...
وان تلك القبله لم تكن عاديه على قلبي ولن تكون ابدأ
وائي منذ تلك الليله وانا متعثراً بتلك القبله ، ولشدة تأثيراً
علي كدت اقثله لجنوني ، ومرت الأيام ولازالت مشاعر تلك
القبله ثداهمني في كل مره يحادثني ، وينظر اليّ ، ويعترف
لي ، اشغر بي هيناً ضعيفاً في كل مره يعترف لي بخبه
متخبط منكسر مشاعري مبعثره ، متأكد بأن خبه خطأ
ويجب ان اوقفه ، ولكن ماسبب ارتعاشة قلبي ومشاعره
الغريبه في كل مره اتذكر الطريقه التي التصق وجهه بؤجهي
فالكنيسه؟ ماذا يحدث معي يا الهي!!!.
وزن هاتفي قاطعاً افكاري ، ونظرت واذا به جوناثن ، واجبت
متنهداً " نعم جؤناثن! " ولكن أقسم ان قلبي وقع ، ورؤحي
ارتجفت ، وبهتت ملامحي بمشاعري التي حاولت طؤيلاً
على دفنها عادت للحياه حينما سمعت شهقات تايهيونغ
المنكسره قائلاً لي " مرحباً أبي!... " وسقط قلبي...!
صمتت ، وتيبست ، ولم اقوى على المجيب ولا الإغلاق ؛
استمع لبكاءه حينما نطق برجفة صؤته " وائي شكيتك للرب
كثيراً ابي ، كيف لك ان لا تجيب على اتصالاتي ، ولا تسمح
لي بمكالمتك؟ ولا تدعني أنعم قلبي بصؤتك؟ الا تعلم اني
اكاد امؤت شؤقاً اليك؟ همم الا تعلم؟
..
وايضاً لم أجيبه بل ان قلبي ليس بخير ، ابدأ ليس بخير ،
شعرت بعيناي ادمعت خؤفاً لصخب مشاعري ، قلبي يرتجف
لكلماته ، وتلك الاحاسيس الغريبه داهمتني حينما بكى عابساً
بحرقه " الا تعلم ان الخمى داهمتني اثر خزني على فراقك ،
ولكن لا بأس فقط لتغد ، لتغد خبأ بالإله أقسم اني لا احتمل
غيآبك ، لا احتمل فراقك ، والرب بدأت اشعر بقلبي يتمزق
شوقا اليك ، لتغد ودعني احضى بنظرة لعيناك ومن ثم
غادر ، لترحم بؤسي يا أبي اتوسل لشوقي
11
وشعرت بي لست بخير ابدأ ، وتأكدت في هذه اللحظه ائي
ضعت تماماً وقلبي ضاع به ، حينما بكى بحرقه ليتوسلني
بشهقات داميه " لتغد ، فأني أريدك معي ، ولي ، وعندي
ابيع حياتي كلها واشتريك ، ملعون كل مايمنع مجيئك ،
ولا تحدثني بالحلال والحرام وائي يجب ان اوقف خبي
حدثني بأنك ابي وانك ستعود لثقابل ابنك فأني راض بذالك
فقط لتغد ، فأني اختار المؤت والجحيم على ان اختار
المعيش ثانيه في نعيم دؤنك ، اتوسل اليك ارحم قلبي يا
سيدي اني اتهالك "..
واغلقت في وجهه!...
الهي
، رفعت يدي على يساري مستشعراً صخب قلبي
مستشعرأ جنون افكاري ، وعادت تلك المشاعر الغريبه ،
، استقمت ادور حول ذاتي وروحي ترتجف
عادت لتخيفني
ادمعي تملئ عيناي ، انفاسي مذبؤحه اطبطب على قلبي
برجفة صؤتي " الهي لسث واقعاً له ، الهي لستُ معجب به ،
الهي
لسث هائماً به ، اني اتوهم ، فقط اتوهم ، الهي انقذني
الهي انقذني
توسلت ، ارتعبت ، غير مصدقاً حقيقة ما يخبرني به قلبي
نبضاتي جنونيه ثثبت لي حقيقة مشاعري ، رأسي يكاد
ينفجر لأفكاري ، وانهرت جالساً على الأريكه بأرتعاب قلبي
لأخلخل يداي في شعري من الجانب ناظراً للأرض مهسهساً
لنفسي " الهي أقسم انها ستكون نهايته ونهايتي ، الهي
لايكون كما يخبرني قلبي ، انّي لا أهتم به ، اني لا اهتم به ،
الهي ارجؤك لايكون ما أفكر به " ولكني هزمت ، وقلبي
هزم ، وائي علمت تمام العلم وتأكدت تمام التأكد في هذه
اللحظه ان مشاعري تجاه تايهيونغ ليست مشاعراً عاديه ، بل
مشاعراً فاسقه فاجره مرسله من قاع الجحيم ، وان قلبي
طاح في ځبه! انها نهايتي ، ليكن الرب في عوني...
tae's pov:
اغلق في وجهي وانهرت انهياراً تام ، بكيت بطريقه لم ابكي
بها ابدأ ، اذا هو لايهتم بمشاعري ويسخر مئي لذالك اغلق
في وجهي؟ يا لكسر قلبي...
وجوناثن الذي لعنني بتعب قلبه منتزعاً الهاتف " ارأيت!
هو لايحبك ولن يحبك! ابي ليس ابلها تايهيونغ بل انة رجل
واعي لن يدمر حياته وسعادته وعائلته لأجل حبك المرضي
ضع هذه الجمله في ذهنك جيداً ، اسمعتني!!! " وذهب
ليتركني وحدي..
بكيت وبكيت وانقضت تلك الليله ومرّ يؤمين ، ولازلت
"
استلقي على السرير وملامحي باهته انظر للسقف بصمت ،
استمع للموسيقى العاليه التي تصدح من الصاله اثر اعمامي
وعماتي وابنائهم والجميع اتوا لقضاء العطله ، ولعنتهم جميعاً
بداخلي ، ضائعاً في افكاري ، ولكن فجأه فتح باب الغرفه
لتركض أختي الي ضاحكه ، وأقسم ائي جلست بصدمه
عظيمه وقلبي سقط حينما ضحكت قائله " لقد عاد ابي
تايهيونغ لتأتي لرؤيته هو فالصاله "
لم استطع تصديق قولها ، وهمست ببهوت صوتي " كاذبه
وضحكت ابنت عمتي " هي لاتكذب بل ابيك هنا للتو وصل
يجب ان تأتي " وفوراً ما استقمت وكدت انهار لشدة تعبي
مشیت سريعاً ، خرجت الصاله وعيناي تتخبط بحثاً عنه،
وفوراً ماوقعت عيناي عليه وهو يحتضن أمي وعيناه تقابلت
لتنظر لعيناي ، وفي هذه اللحظه انهرت مكاني وسقطت
ارضاً على ركبتاي لقسؤة شؤقي له...
"
بكيت بطريقه هدأت ضحكات الجميع لتبدلها همسات
مستلطفه شؤقي لأبي ، ولكني مشتاق له شؤقاً يفوق
وارتعب الجميع اثر تعبي الواضح ، واقامتني أختي لتلتفت
أمي مبتسمه لي ، ولكني لا ارى الجميع ، ولا اهتم بأحد ، بل
عيناي امتلئت بأدمعها ، قلبي يطرق بصخب شديد ، خطاي
ساقتني اليه رغماً عن مايجب ان افعل ، نتبادل النظرات
العميقه ، ونظراته كانت غريبه ، بها خفايا ارعشت قلبي
مشيت ومشيت ولم انتظر لثانيه بل اني رميت بجسدي
واحتضنته بكامل قوتي وعميقاً جداً امام انظار الجميع..
وانهرت بالبكاء...
"
"
توقعاتهم ، وضغر عقولهم ، حاوطت كتفاه يداي ودفنت
وجهي في عنقه ، وبكيت بشهقات مذبؤحه اشغر بروحي
تكاد ثغادر جسدي اهمس له بهمسات منكسره " ليعاقبك
الرب كيف استطعت ان تكسر قلبي هكذا ايها الغبي! لقد
اشتقت اليك! لقد اشتقت اليك واني كدت اموت من فرط
شوقي اليك الا تعي! "
وما صدمني ، وصدم قلبي ، وتبعثرت مشاعري لأشغر
برعشه اليمه داهمت كامل جسدي حينما اراح يده على
ظهري وقربني منه يبادلني ځضنه! ولأول مره في حياته
يفعلها ابى!...
سريعاً ما اخرجت وجهي من عنقه وتوقفت عن البكاء
وحينما نظرت لعيناه علمت ان هنالك خطباً ما ، ف عيناه
احفظها جيداً وهي ليست كما السابق ، بل بها خزن خفي :
ومشاعراً غريبه ، يداي على كتفاه انظر لوجهه من هذا القرب
وعينانا تتحدث بإرتجافة قلوبنا ، وحينما همس لي قلبي بأنه
عاد بسبب مشاعره لي هدأت بكاملي! هل يمكن!!.

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن